إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين إلى إدارة التوترات مع الصين "بمسؤولية"، وذلك خلال لقائه نائب الرئيس الصيني هان جينغ في ثاني محادثات رفيعة المستوى بين القوتين العظميين خلال أيام.

ولدى لقائه نائب الرئيس الصيني في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب بلينكن عن اعتقاده بأن "دبلوماسية الوجه لوجه" قادرة على حل الخلافات.

وقال بلينكن لنائب الرئيس الصيني عند بدء الاجتماع في مقر البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة: "أعتقد أنه من الجيد أن تكون لدينا هذه الفرصة للبناء على التفاعلات الرفيعة المستوى التي جرت مؤخرا بين بلدينا".

وأضاف أن المحادثات ترمي إلى "الحرص على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة وبرهنة أننا ندير بمسؤولية العلاقة بين بلدينا".

من جهته، قال نائب الرئيس الصيني إن أكبر قوتين عظميين في العالم تواجهان "صعوبات وتحديات كثيرة".

وتابع: "العالم بحاجة إلى علاقة سليمة ومستقرة بين الولايات المتحدة والصين"، مشددا على أن هذا الأمر يصب في مصلحة البلدين "والعالم أجمع".

وتأتي المحادثات فيما تتابع الولايات المتحدة من كثب تغيير مسؤولين في دوائر صنع القرار في بكين.

واستبدل وزير الخارجية تشين غانغ الذي كان الرئيس شي جينبينغ اختاره شخصيا لتولي هذا المنصب بوانغ يي.

وتوقع المسؤولون الأمريكيون بداية أن يتوجه وانغ إلى اجتماع الأمم المتحدة السنوي حيث كان من الممكن أن يلتقي لمدة وجيزة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن الصين قالت إن هان المعروف بدرجة أقل هو من سيحضر.

لكن وانغ، وهو أيضا مدير السياسات الخارجية للحزب الشيوعي، أجرى محادثات في نهاية الأسبوع الماضي في مالطا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سالفيان.

والولايات المتحدة والصين على طرفي نقيض في جملة قضايا، لا سيما ملف تايوان المتمتعة بحكم ذاتي والتي تسعى الصين لإعادتها إلى كنفها غير مستبعدة استخدام القوة لتحقيق هذه الغاية.

وتتهم الصين الولايات المتحدة بتحريض مؤيدي الاستقلال التايوانيين، وقد كثفت مؤخرا مناوراتها العسكرية حول الجزيرة.

من جهتها تقول الولايات المتحدة إنها تسعى للحفاظ على الوضع القائم، علما بأن واشنطن عززت دعمها للجزيرة، وقد أقرت الشهر الماضي للمرة الأولى مساعدة عسكرية مباشرة لتايوان.

وأثارت قيود فرضتها واشنطن على الاستثمارات الأمريكية وتصدير أشباه الموصلات غضب بكين، وقد بررت الولايات المتحدة التدبير بأنه لحماية أمنها القومي.

لكن يبدو أن الأمور تتجه نحو احتواء الخلافات، فقد زار بلينكن ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في العام الحالي بكين، لاستئناف التواصل الذي انقطع إبان الجائحة.

والمقاربة الأمريكية المتبعة حيال الصين مناقضة لتلك المعتمدة حيال موسكو، إذ ترفض واشنطن في الغالب الحوار مع روسيا منذ بدأت قواتها غزو أوكرانيا، مع تشكيك بلينكن وغيره من المسؤولين الأمريكيين في جدوى المحادثات مع الروس.

فرانس 24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج الولايات المتحدة الصين الدبلوماسية الصينية أنتوني بلينكن الأمم المتحدة نائب الرئیس الصینی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إعفاء مواطني قطر من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ضم دولة قطر إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول، مما يسمح للمواطنين القطريين بالسفر دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما اعتبارا من أول ديسمبر على أقصى تقدير.

وقالت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأمريكيتان، في بيان بحسب وكالة رويترز، إن قطر  هي العضو الـ 42  الذي ينضم إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.، وهي أيضاً أول دولة خليجية وعربية تنضم إليه.

ويتطلب الانضمام إلى البرنامج، الذي يسمح للزوار المسافرين لأغراض السياحة أو العمل بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوما دون الحصول على تأشيرة.

ويتطلب البرنامج من البلدان السماح للمواطنين الأمريكيين بالسفر إليها دون الحصول على تأشيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يلتقي الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة
  • نورلاند: الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المصالحة بين الليبيين
  • رئيس قبرص: الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على مبادرة دبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان
  • «ماكرون» يلتقي الرئيس الإيراني في نيويورك
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في نيويورك
  • محمد بن زايد يلتقي بلينكن وسوليفان ويبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة
  • إعفاء مواطني قطر من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • محمد بن زايد يلتقي بلينكن وسوليفان بالولايات المتحدة
  • رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية
  • بزشكيان في نيويورك.. نكسة دبلوماسية تنتظر الرئيس الإيراني