أقال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أسامة حماد، المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل وأحاله للتحقيق، بعد أيام من الفيضانات التي قتلت الآلاف في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

يأتي ذلك وسط تصاعد دعوات سكان المدينة للكشف نتائج التحقيقات في الكارثة ومحاسبة المسؤولين، وكذلك البدء السريع في عملية إعادة الإعمار.

ودار حديث عن وقائع فساد كانت وراء الكارثة التي ضربت درنة، على خلفية أمطار غزيرة سببتها العاصفة "دانيال".

 

وأدى تراكم مياه الأمطار إلى انهيار سدين في المدينة الصغيرة، أشارت تقارير إلى أنهما لم يخضعها لصيانة منذ عشرات السنين.

ولفت معلقون الانتباه إلى تحذيرات سابقة من هشاشة السدين، منها ما ورد في بحث أكاديمي نشره العام الماضي متخصص في علوم المياه، أوضح احتمال تعرض المدينة للفيضانات والحاجة الملحة لصيانة السدود التي تحميها.

ولم يتحدد بعد العدد الإجمالي للقتلى إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، بينما ظهر تفاوت كبير في أعداد الضحايا التي أعلنها مسؤولون ليبيون وأرقام الأمم المتحدة.

احتجاجات ومطالب

احتج المئات في درنة تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في السيول التي سوت أحياء بأكملها بالأرض.
يمثل الاحتجاج أول مظاهرة كبيرة منذ وقوع السيول الجارفة.
طالب المحتجون بتحقيق الوحدة، في بلد ممزق بسبب الصراع على السلطة والفوضى الأمنية منذ ما يزيد على 10 سنوات.
قال منصور، وهو طالب مشارك في الاحتجاج، لـ "رويترز"، إنه يريد إجراء تحقيق عاجل في انهيار السدين.
أوضح طه مفتاح (39 عاما) إن الاحتجاج رسالة مفادها أن الحكومات فشلت في إدارة الأزمة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي في الكارثة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الحكومة امطار غزيرة مدينة درنة الحكومة الليبية فيضانات

إقرأ أيضاً:

تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب

فرقت الشرطة الكينية، اليوم الخميس، مجموعات من المتظاهرين في العاصمة نيروبي، غداة إعلان الرئيس وليام روتو عن سحب مشروع الميزانية إثر احتجاجات سقط فيها ضحايا.
واندلعت مواجهات منتصف اليوم في نيروبي بين القوّات الأمنية المتمركزة بكثافة في شوارع وسط المدينة ومجموعات صغيرة من المحتجّين.
وقدر مراقبين بأن احتجاجات اليوم أقل نطاقا من تلك التي اندلعت الثلاثاء.
ورشق محتجوّن عناصر من الشرطة بالحجارة فردّوا بإطلاق الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاط وأوقف سبعة أشخاص على الأقلّ، بحسب مراسلين صحفيين.
وتجمع متظاهرون أيضا في معقل المعارضة في مومباسا (شرق) وفي كيسومو (غرب).
وقطع عناصر من الشرطة، مزوّدون بأدوات مكافحة الشغب، الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي والبرلمان اليوم الخميس.
بعيد تقديم ميزانية 2024-2025 للبرلمان في 13 يونيو مع ما تضمّنته من ضريبة على القيمة المضافة بنسبة 16 % على الخبز وضريبة سنوية بنسبة 2,5 % على المركبات الخاصة، تشكّلت حركة احتجاج غير مسبوقة في كينيا بقيادة الشباب اتّسعت رقعتها في البلد خلال أسبوعين مفاجئة السلطات باتساع نطاقها.
وفي حين نظمت تظاهرات سابقة تطالب بسحب الضرائب الجديدة في أجواء سلمية، تحولّت تظاهرة أقيمت الثلاثاء في نيروبي إلى حمّام دم، لا سيمّا في محيط المجمّع حيث مقرّ الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، والذي تعرّضت بعض مبانيه للنهب والحرق.
وفي ظلّ هذه التحرّكات الحاشدة، أعلن الرئيس روتو، أمس  الأربعاء، سحب مشروع الميزانية.

أخبار ذات صلة رئيس كينيا يعلن سحب مشروع قانون الموازنة قتلى وجرحى إثر احتجاجات في نيروبي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل
  • هروب عدد من السجناء من سجن تديره قوات الانتقالي .. وإيقاف قسم شرطة عن العمل وإحالته للتحقيق
  • السلطات الفرنسية تحيل المفكر فرانسوا بورغا للتحقيق بزعم تمجيد الإرهاب
  • مناقشة تطوير عدد من المرافق الخدمية بالظاهرة
  • الاتحاد الوطني للشغل يعاود الاحتجاج قبالة البرلمان ضد سياسات الحكومة
  • تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب
  • صامويل إيتو يخضع للتحقيق أمام لجنة الانضباط لـ”الكاف”
  • مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل
  • مضيان يخضع للتحقيق في قضية رفيعة المنصوري وهذه مستجدات القضية
  • تفقد المشروعات الخدمية المنفذة في درنة