أماط عقار اللثام عن موعد الحكومة المرتقبة. حيث أعلن عن تشكيلها عقب عودة البرهان من أمريكيا. وللخبر عدة اتجاهات كلها تصيب دقلوقحت بالإحباط. إذ يترأس البرهان لوفد السودان معنى ذلك الاعتراف الدولي به كرئيس لدولة السودان.
وكذلك تشكيله للحكومة معناه ردم بركة المياه الآسنة التي يتواجد بها ضفادع دقلوقحت. عليه أن تلجأ دقلوقحت للتخريب لإجبار البرهان للتراجع عن قيادة سفينة البلد لبر الأمان بعيدا عن مياه دقلوقحت الضحلة.
وأكاد أجزم بأن ذلك استيقنته تماما بعد الدمار الذي أحدثته المليشيات بالسودان عامة والعاصمة خاصة. وكان ذلك بمباركتها وتخطيطها.
وخلاصة الأمر كما يقول ياسر عرفات: (شاء من شاء.. وأبى من أبى) سوف يشكل البرهان الحكومة. ويتحرك قطار الوطن ناحية مدن الأمل. ونغني مع مصطفى سيد أحمد في نهاية المطاف: (ودعت ليلا مظلما وثقيلا).
وأي ظلام أكثر من أن يكون حمدوك رئيس وزراء. وأي ثقالة أكبر من أن يطل عليك عبر الشاشة سلك وجرادل ومريومة. ونهاية المطاف ليعلم الشارع (أن الخير قد يكون كامنا في الشر). وهذا الذي رأيناه في حرب دقلوقحت الحالية ضد المجتمع السوداني.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٩/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
قال القيادي بالحركة الإسلامية أحمد إبراهيم الطاهر إن نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة ومعاونيها من شباب السودان.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب