قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، إن سر قوة المقاتل المصري في حرب أكتوبر إنه يؤمن بقضيته، لأن القوات المسلحة لم تعتدِ على إسرائيل لكنها استردت أرضها.

العميد محمد عبد المنعم يتحدث عن حرب أكتوبر 

وأضاف "عبدالمنعم"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الجندي المصري خير أجناد الأرض وصلب "مفيش حاجة بتقف قدامه وبيعمل المستحيل، وفي ناس طلعت الساتر الترابي بأظافرها".

وتابعت: "في عسكري دخل على دبابات بصدره عشان يرمي عليها قنبلة، وأتذكر ملازما اسمه إبراهيم عواد رمى قنبلة في دبابة ودمر الدبابة لكنه استشهد بعدما حصل على دفعة رشاش في وجهه".

وواصل، أن حرب أكتوبر شهدت بطولات كثيرة للمصريين، وقبل الحرب كان أفراد القوات المسلحة يتدربون على العبور بين جنزيري الدبابات الإسرائيلية، حتى يصعد الفرد إلى الدبابة بعد عبورها ويرميها بالقنبلة، أي أن المصريين تدربوا على كل شيء.

وأكد، ما حدث في أكتوبر 1973 كان ملحمة وليس حربا، مشددًا على أنها كانت صعبة وسهلة في الوقت نفسه، حيث تكمن الصعوبة في ضرورة عبور أقوى مانع مائي في التاريخ وساتر ترابي، والسهولة تكمن في أن أفراد القوات المسلحة تدربوا جيدا ويحفظون كل ما يجب عليهم القيام به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر العميد محمد عبدالمنعم قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.

الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).

محمد أزهري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
  • القوات المسلحة السودانية تستنكر القرار الجائر الذي صدر ضد البرهان
  • «بلينكن»: «البرهان» مسؤول عن جرائم حرب وعرقلة السلام في السودان 
  • الرئيس تبون يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • البرهان: سمعت أن هنالك عقوبات على قادة الجيش ومستعدون لأي عقوبات
  • بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • عطاف يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني
  • راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
  • أين اختفى سكان هذا الكمبو!!