الفرق بين البصل الأبيض والأحمر.. أيهما أفضل للصحة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بالتأكيد يوجد فرق بين البصل الأحمر والأبيض، ولذا فإننا نحتاج لمعرفة أيهما أفضل للصحة
فالبصل سواء كان أحمر أم أبيض فهو يعد ضمن أحد الإضافات المهمة والغنية على الأطباق من مختلف الأنواع والنكهات سواء كان البصل حتى مطبوخا أو نيئا، وفي هذا الإطار، نشرت رئيس قسم الإرشاد البيطري، الدكتورة سماح نوح، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورًا عن البصل الأحمر والأبيض.
البصل الأحمر
وأوضحت “سماح” من خلال المنشور، أن البصل الأحمر هو الأفضل لاحتوائه علي مضادات الأكسدة ويمكن تخزينه لفترة طويلة دون أي خسارة لأنه يتميز بصلابة وسمك.
الفوائد الصحية للبصل الاحمر:
يعد البصل الاحمر هو الأفضل نظرًا لأنه مصدر لمادة الأنثوسيانين وهي أصباغ نباتية مفيدة تنتمي إلى مجموعة الفلافونويدات المسؤولة عن لون البصل الأحمر، وأي أطعمة تحتوي على البصل الأحمر غنية بالأنثوسيانين، والذي يكون مسؤول عن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، كما أنه يعتبر مطهرًا للعديد من أنواع البكتيريا في الجهاز التنفسي.
البصل الأبيض
الفرق بين البصل الأحمر والأبيض.. وأيهما أفضل للصحة؟
أما بالنسبة للبصل الأبيض فيصعب تخزينه لفترة طويلة لأنه غني بالماء وأوراقه ضعيفة ولا تحتوي على صبغات تحميه من الأكسدة، ويكون مذاقه حلو في الطبخ، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البريبيوتكس (Prebiotics).
الفوائد الصحية للبصل الابيض:
يحتوي على الألياف التي بدورها تقوم بتغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء وتعزز صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب إنه يحتوي على إنيولين_البريبيوتيك (Prebiotic inulin) وفركتو قليل السكاريد (Fructo-oligosaccharides) ويجعله صحي لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي.
كما أنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويحسن الدورة الدموية ويستخدم دائما في الطبخ والتسبيك والخضار المطبوخ لفترة معينة مثل اللوبيا والبازلاء وغيرها، وهذا يعني أن هناك نوعين مهمين جدا في المنزل، على حسب الرغبة والمزاج واستحسان الطعم والرائحة ونوع الطعام.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البصل البصل الابيض البصل الاحمر فوائد البصل
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
أظهرت تجارب أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي أفضل في الحفاظ على الصداقات، وأن الحنين عاطفة "مهمة للصحة النفسية" من هذه الناحية.
وأفاد فريق البحث من جامعة كيوتو اليابانية بأن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم أصدقاء مقربون أكثر، ويبذلون جهداً أكبر في الحفاظ على الصداقات والعلاقات مقارنةً بالأشخاص الأقل عاطفية.
وقد يُقابل البعض الحنين إلى الماضي بنظرات استهجان، إذ قد يُلهم هذا الشعور صوراً باهتة عن نظارة وردية، وعاطفية مُفرطة، والعيش في ماضٍ ضائع.
لكن بحسب "هيلث داي"، يميل الأشخاص الأقل عاطفية إلى فقدان الصداقات مع مرور الوقت، بينما يحافظ الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي على صداقاتهم.
3 تجاربوقال الباحثون إن النتائج المذكورة جاءت من 3 تجارب، شملت ما يقرب من 1500 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي التجربة الأولى، تم استطلاع آراء مجموعة من حوالي 450 طالباً جامعياً، في جامعة بافالو بنيويورك، حول مستوى حنينهم إلى الماضي وشبكات أصدقائهم.
وأظهرت النتائج أن الذين قالوا إنهم يشعرون بالحنين إلى الماضي يولون أهمية أكبر للحفاظ على صداقاتهم، وأن لديهم صداقات وعلاقات وثيقة للغاية.وسعت التجربة الثانية إلى اكتشاف تأثير الحنين إلى الماضي لدى مجموعة تضم ما يقرب من 400 أمريكي، متوسط أعمارهم 40 عاماً.
صداقات وثيقةومرة أخرى، وُجد أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي يبذلون جهداً أكبر للحفاظ على الصداقات، وأن لديهم صداقات وثيقة للغاية.
واستخدمت التجربة الثالثة بيانات من مسح هولندي طويل الأمد في العلوم الاجتماعية لدراسة تأثير الحنين إلى الماضي على الشبكات الاجتماعية على مدى 7 سنوات.
وأظهرت النتائج أن الناس يميلون إلى الشعور بالحنين إلى الماضي أكثر مع تقدمهم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن المراهقين أيضاً يمكنهم الشعور بالحنين إلى الماضي، والاستفادة منه.