ليبيا.. احتجاجات في درنة للمطالبة بمحاسبة مسؤولي المدينة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
احتج المئات في مدينة درنة بشرق ليبيا أمس الاثنين، تعبيرًا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في سيول وفيضانات أتت على أحياء بأكملها.
وطالب المحتجون بمحاسبة مسؤولين، منهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، خلال المظاهرة أمام مسجد الصحابة، بينما كان البعض واقفا أعلى المسجد أمام قبته الذهبية التي تعد أحد معالم درنة.
هتف المحتجون مطالبين برحيل عقيلة صالح وتحقيق الوحدة الوطنية في البلاد.
إقالة أعضاء المجلس البلديفي وقت لاحق من المساء، قال مدير مكتب عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي إن محتجين غاضبين أضرموا النار في منزل الغيثي الذي كان يشغل المنصب حينما وقع الفيضان.
وقال هشام أبو شكيوات، الوزير في حكومة شرق ليبيا، إن الغيثي عُزل من منصبه، وقالت الحكومة في شرق ليبيا إن رئيس الوزراء أسامة حماد أقال جميع أعضاء المجلس البلدي لدرنة وأحالهم إلى التحقيق.
ويمثل احتجاج الاثنين أول مظاهرة كبيرة منذ وقوع السيول الجارفة والفيضانات التي اجتاحت درنة على أثر انهيار سدين خلال عاصفة قوية.
إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق - سكاي نيوز عربيةكارثة طبيعيةسعى عقيلة صالح الأسبوع الماضي إلى صرف اللوم عن السلطات، ووصف الفيضان بأنه كارثة طبيعية لم يسبق لها مثيل، وقال إنه ينبغي عدم التركيز الآن على ما كان يمكن القيام به.
لكن المعلقين لفتوا إلى تحذيرات سابقة، منها ما ورد في بحث أكاديمي نشره العام الماضي متخصص في علوم المياه أوضح احتمال تعرض المدينة للفيضانات والحاجة الملحة لصيانة السدود التي تحميها.
وتقع درنة في شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة القائد العسكري خليفة حفترـ والذي تشرف عليه حكومة تشكلت بالتوازي مع الإدارة المعترف بها دوليًا في طرابلس في الغرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز درنة ليبيا فيضانات ليبيا مدينة درنة الليبية احتجاجات في درنة عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
مخاوف جدية بشأن أمن المعلومات تعكسها اضافة صحافي شهير بالخطأ الى مجموعة مراسلة تضم كبار مسؤولي ادارة ترامب
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، كشف أنه أُضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة في تطبيق “سيغنال”، حيث كان مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، من بينهم بيت هيغستشفت (وزير الدفاع)، جون راتكليف (مدير الاستخبارات الوطنية)، ومايكل والتر (مستشار الأمن القومي)، يناقشون العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
كانت هذه المجموعة، التي تحمل اسم “Houthi PC small”، تحتوي على معلومات حول توقيت الهجوم، الأهداف، الأسلحة، والتفاصيل الدقيقة للعمليات العسكرية في اليمن. يشير هذا الحادث إلى أن كبار مسؤولي إدارة ترامب استخدموا تطبيق “سيغنال”، المصمم للتواصل الخاص والمشفّر، لتبادل معلومات سرية حول العمليات العسكرية، رغم أن هذا الاستخدام غير مصرح به لهذا التطبيق. وأوضح جيفري غولدبرغ أنه علم بالأمر قبل ساعتين من الهجوم الأمريكي على مواقع الحوثيين في اليمن.
أثار هذا الحادث مخاوف جدية بشأن أمن المعلومات واحتمال انتهاك قوانين حماية البيانات السرية. فمن المعتاد أن يستخدم المسؤولون الحكوميون أنظمة أمنية رسمية مثل الشبكات الآمنة الخاصة (SCIF) لتبادل مثل هذه المعلومات، لكن استخدام تطبيق “سيغنال”، الذي قد يكون عرضة للاختراقات الأمنية، يشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي للولايات المتحدة.
كما يثير هذا الأمر تساؤلات حول كيفية إضافة صحفي بالخطأ إلى هذه المجموعة، ومدى وعي المسؤولين الحكوميين بهذا الخطأ. وقد زعم المسؤولون أن هذا حدث عن غير قصد، وأن المعلومات التي تمت مشاركتها في المجموعة لم تشكل تهديداً للأمن القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts