البيت الأبيض يتحدث عن تحسن العلاقات مع الصين رغم عدم تحديد موعد مفاوضات مع شي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض عن "تحسن" في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، رغم أنه اعترف بعدم تحديد أي موعد للمفاوضات بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينج التي أكدت واشنطن سعيها إليها، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "لا علم لي بأي شيء بهذا الشأن.
وأشار إلى أن بايدن "كان يتحدث أكثر من مرة أنه ينتظر بفارغ الصبر محادثة جديدة، ولقاء جديدا بالرئيس شي".
وأضاف أن "ذلك سيحدث في الوقت المناسب... ونحن لم نتوصل إليه بعد".
وقال إن هناك تحسنا في العلاقات الأمريكية الصينية، مشيرا إلى أن "الوضع يتطور نحو الأفضل. والرئيس على قناعة بأن من المهم الحفاظ على الشعور بضرورة الحوار".
وأكد أن الصين لم توافق على عودة الحوار العسكري مع واشنطن، مضيفا أن الولايات المتحدة "لا تزال تسعى لتحقيق ذلك". ونفى سعي أي طرف إلى النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض تحسن العلاقات مع الصين الولايات المتحدة والصين جون كيربي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب "لم يلتزم" بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لم يلتزم" بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، بعد أن قال أمس إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على أراضي القطاع. وأكدت ليفيت - في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض - أن الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة الإعمار في القطاع، معيدة صياغة تعليقات ترامب السابقة التي اقترحت جهدا واسع النطاق لبناء دولة.
حسب وصف مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وقالت ليفيت: "لقد تم توضيح ذلك للرئيس أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في جهود إعادة البناء هذه; لضمان الاستقرار في المنطقة لجميع الناس.
وهذا لا يعني وجود قوات على الأرض في غزة. هذا لا يعني أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيمولون هذا الجهد.. هذه فكرة خارجة عن المألوف. هذا هو الرئيس ترامب.. هدفه هو السلام الدائم في الشرق الأوسط لجميع شعوب المنطقة".
وعندما سئلت لماذا لم يستبعد الرئيس فكرة إرسال قوات أمريكية، قالت ليفيت إن ترامب "جيد جدا عندما يعقد الصفقات ويتفاوض، ولا يستبعد أي شيء، لأنه يريد الحفاظ على هذا النفوذ في المفاوضات".