إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف عضو في فريق الهلال الأحمر الموجود في ليبيا لمساعدة المتضررين من الإعصار "دانيال" عن مفاجأة العثور على طفلتين ظلتا أسبوعا تحت الركام.
ونشر حساب باسم "محمد بوشقمة"، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا مصورا يحكي فيه عضو فريق الإنقاذ ما حدث، وعنونه بـ"الهلال الأحمر الزنتان يتمكن من إنقاذ طفلتين ويجدهما على قيد الحياة في مدينة درنة المنكوبة".
وظهر في الفيديو رجال فريق الهلال الأحمر الليبي وهم يخرجون الطفلتين من تحت ركام مبنى دمرته السيول في مدينة درنة، ثم لفوا كل واحدة منهما في بطانية في انتظار تقديم الرعاية الطبية.
وانتشلت فرق الإنقاذ داخل مدينة درنة الليبية، الأحد، ناجين آخرين من تحت الركام بعد أسبوع على كارثة الفيضانات المدمرة التي قتلت الآلاف وأغرقت أحياء سكنية بالكامل.
الهلال الاحمر #الزنتان يتمكن من انقاذ طفلتين و يجدهما على قيد الحياة في مدينة #درنه المنكوبه #ليبيا pic.twitter.com/N3WNA9IN29
— محمد بوشقمة (@boshgma) September 17, 2023ولا يزال الأمل بالعثور على مزيد من الأشخاص أحياء من تحت المنازل والبنايات منهارة موجوداً على الرغم من مرور أسبوع على اختفائهم، وسط مطالبات باستمرار عمليات الإنقاذ وعدم فقدان الأمل.
ولم يتوقف الأمر عند الأحياء، فكشفت فرق الإنقاذ وخدمات الإسعاف عن انتشال عدد جديد من الجثث من البحر أو من تحت أنقاض البنايات وحتى من الأودية، في ظل تحذيرات من تداعيات صحية وانتشار أمراض محتملة نتيجة تحلل وتعفن الجثث وتلوث المياه في درنة والمناطق المجاورة لها.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل سقوط 3252 قتيلاً في حصيلة أوليّة، في حين يتوقع أن تكون الأرقام النهائية أعلى بكثير بسبب أعداد المفقودين التي تقدرّ بالآلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الهلال الاحمر ليبيا دانيال إعصار دانيال إعصار دانيال درنة من تحت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يُكمل 500 يوم في دعم غزة.. «التزام إنساني من القلب»
أعلنت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الهلال أكمل 500 يوما من الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة، مؤكدة أن العمل لا يزال مستمرا بسواعد المتطوعين وكوادر الهلال من أجل الإنسانية.
العمل التطوعي ليس مجرد تقديم مساعدةوقالت «آمال» في فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ المتطوعين جعلوا العطاء جزءاً من حياتهم، وأثبتوا أن العمل التطوعي ليس مجرد تقديم مساعدة بل هو التزام إنساني ينبع من القلب وهو فعل يغير الواقع ويصنع الفارق في حياة الناس، وحثت المتطوعين على ضرورة عدم التوقف عن العطاء: «أنتم الأمل وأنتم المستقبل».
حملة «ساند غزة تصلي التروايح»وفي سياق متصل، أطلق الهلال الأحمر المصرى حملة «ساند غزة تصلي التروايح» من أجل تعويض أهل غزة عن المساجد التي دمرت، كأول حملة من نوعها من خلال توفير الخيام المهيئة للصلاة، لإقامة شعائر الصلاة خلال شهر رمضان المبارك.