بوابة الوفد:
2025-01-18@03:58:43 GMT

"علامات الساعة" في قصر ثقافة الطفل بالخارجة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في إطار استمرار خطة الأنشطة الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، تم تنظيم محاضرة دينية بعنوان "علامات الساعة" في قصر ثقافة الطفل بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد. وقد تولى تقديم المحاضرة الشيخ محمد رمضان من منطقة وعظ الوادي الجديد.

استهدفت المحاضرة جميع الفئات العمرية، وخصوصاً الأطفال والشباب الذين يحملون هموماً دينية ويبحثون عن الإرشاد الروحي.

تم تناول مفهوم علامات الساعة من خلال المنظور الإسلامي، وتم تسليط الضوء على بعض العلامات الجوهرية التي تشير إلى قرب قيام الساعة الكبرى.

تطرق الشيخ محمد رمضان خلال المحاضرة إلى عدة نقاط مهمة فيما يتعلق بعلامات الساعة، مثل الإيمان وتراجعه في الأمة، وظهور الزلزال العظيم الذي سيصاحب القيامة الكبرى، وظهور الدجال وقصته المروعة، وظهور المهدي المنتظر الذي يعد بقيادة الأمة نحو الخير والعدل. كما تطرق المحاضر إلى عدة علامات صغيرة تسبق الساعة الكبرى، مثل زيادة الفساد وانتشار الأمراض والحروب والفتن في العالم.

تفاعل الحضور بشكل كبير مع المحاضرة، وأبدوا إعجابهم بما تم تناوله من مواضيع هامة تتعلق بالدين والإيمان. وقدم الشيخ محمد رمضان إجابات شافية وواضحة لأسئلة الحضور، وقد لاقت المحاضرة ردود فعل إيجابية من قبل الحضور.

تعد هذه المحاضرة الدينية جزءًا من سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تهدف الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى نشر الوعي الديني والروحي بين المجتمع المصري. وتعكس هذه المبادرة التزام الهيئة بتطوير الثقافة الدينية وتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للاهتمام بالدين وتعزيز التواصل بين الجمهور والمشايخ والعلماء المحترمين.

علامات الساعة .. في قصر ثقافة الطفل بالخارجة علامات الساعة .. في قصر ثقافة الطفل بالخارجة علامات الساعة .. في قصر ثقافة الطفل بالخارجة علامات الساعة .. في قصر ثقافة الطفل بالخارجة علامات الساعة .. في قصر ثقافة الطفل بالخارجة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة علامات الساعة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي

بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر" تطرقت إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر.

وناقشت المحاضرة أثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي، وشارك بالمحاضرة كل من رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية فاطمة الهديدي، والكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام "دار كُتّاب للنشر" جمال الشحي.
 أظهرت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الادبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته؛ فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وان تم الاعتماد كلياً على الذكاء الاصطناعي في البحوث فإنه يسهل كشفها، فالمستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.

وأوضح جمال الشحي: إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وبصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر، وأضاف: لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة.
وأكدت المحاضرة على أنه وبالرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل أمازون وغيره تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها "بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وبين دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب وإنما مع الناقد أيضا، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضا لما له من أهمية، مؤكدا على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماما من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل، إلى جانب الإصدارات الهامة المترجمة، والتركيز على كتب التراث والتاريخ في مراحل معينة.
ولفت الشحي إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلا.
وأظهرت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي لا يعمل على إعادة تشكيل النشر فحسب، بل يعمل أيضا على تمكين المؤلفين في العصر الرقمي، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي ساهمت في تقليل وقت الإنتاج إلى نسبة قد تفوق الـ 50% بسبب تبسيط النشر والتوزيع العالمي مما يجعل الكتاب في أيدي القراء أسرع من أي وقت مضى؛ ويمكن القول إن الذكاء الاصطناعي في صالح الكتاب والكاتب أكثر من صالح الناشر.

مقالات مشابهة

  • هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل
  • المغرب يفرض رسمياً تأمينات “مخاطر الورش” لتغطية حوادث البناء وظهور العيوب بعد التسليم
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي
  • جدول مباريات اليوم الجمعة 17 يناير 2025.. وداع مرموش وظهور منتخب اليد
  • الحفاظ على البيئة من المنظور الإسلامي محاضرة بمركز ثقافة الطفل بطهطا
  • ورش حكي وعروض سينمائية ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
  • انطلاق "ماراثون اقرأ 2025" بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور
  • انطلاق "ماراثون اقرأ 2025"بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • علامات الخطر في الأطفال حديثي الولادة ونصائح لرعاية المولود
  • مصر تمدد العام الدراسي إلى 180 يومًا