أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أنه عثر على حطام طائرة مقاتلة شبح من طراز إف-35 فُقد أثرها قبل حوالي 24 ساعة فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعدما قفز منها قائدها لسبب لم يتضح حتى الآن.

وكتبت قاعدة "جوينت بيز تشارلستون" العسكرية في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الجيش "وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية، عثر على حقل حطام في مقاطعة وليامزبرغ" بولاية كارولاينا الجنوبية.

Personnel from Joint Base Charleston and @MCASBeaufortSC, in close coordination with local authorities, have located a debris field in Williamsburg County. The debris was discovered two hours northeast of JB Charleston.

— Joint Base Charleston (@TeamCharleston) September 18, 2023

وبالعثور على هذه الطائرة الحربية الفائقة التطور والبالغة كلفة الواحدة منها حوالي 80 مليون دولار، تُسدل الستارة على عملية بحث شاملة أطلقتها السلطات، عصر الأحد، وطلبت خلالها من سكان المنطقة مساعدتها في تحديد موقع هذا الحطام الثمين.

وهذه المقاتلة من الجيل الخامس مزودة بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قمة أفريقية بحثت بدائل تمويلية للغياب الأميركي

انطلقت قمة "التمويل المشترك" 2025 في 26 فبراير/شباط الماضي بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، واستمرت حتى 28 من الشهر ذاته، بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة في التنمية والتمويل لمناقشة سبل تعزيز الاستثمارات بالبنية التحتية في أفريقيا.

جاءت القمة في ظل تحديات اقتصادية متزايدة تواجه القارة، وتصاعد الحاجة إلى آليات تمويل أكثر استدامة لدعم المشاريع التنموية، خاصة في ضوء التغيرات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على تدفقات الاستثمار إلى الدول النامية.

نهج جديد للاستثمار في البنية التحتية

أكد البنك الأفريقي للتنمية خلال القمة ضرورة إعادة النظر في منهجية تمويل مشاريع البنية التحتية في القارة، عبر التركيز على نهج "سلاسل القيمة" الذي يعزز التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.

يهدف هذا النهج إلى جعل مشاريع البنية التحتية أكثر جاذبية للاستثمار، خاصة للقطاع الخاص، مما يعد خطوة ضرورية لضمان استدامتها.

كما شدد المشاركون على أهمية تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية لتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار في قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة والاتصالات.

تعزيز دور مؤسسات التمويل التنموية

تمت خلال القمة، مناقشة سبل تعزيز دور مؤسسات التمويل التنموية وتوسيع الشراكات بين البنوك التنموية الدولية والإقليمية لدعم القدرات المالية للمؤسسات الأفريقية.

إعلان

يأتي ذلك استجابةً لتحديات اقتصادية متزايدة، وحاجة القارة إلى استثمارات كبرى في البنية التحتية والصحة والطاقة النظيفة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وقد تم تقديم عدة توصيات، أبرزها:

إنشاء صناديق تمويل مشتركة جديدة لدعم المشاريع الإستراتيجية. توفير حوافز مالية للدول التي تعمل على تحسين بيئة الاستثمار. تطوير أدوات تمويل أكثر ابتكارًا لتعزيز استدامة المشاريع التنموية. اتفاقية للإجراءات المالية لمواجهة الأوبئة

من بين المبادرات البارزة التي طُرحت خلال القمة، الاتفاقية الخاصة بالإجراءات المالية لمواجهة الأوبئة، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة أفريقيا على التصدي للأزمات الصحية عبر توفير التمويلات اللازمة بشكل سريع وفعال.

تعكس هذه الخطوة إدراك المجتمع الدولي لأهمية الاستعداد المسبق لمواجهة التحديات الصحية، خاصة في ظل الدروس المستفادة من جائحة كورونا.

وقد أشاد المشاركون بأهمية وضع خطط تمويل احترازية تمكّن الدول الأفريقية من مواجهة الأوبئة المحتملة دون تحمل ضغوط مالية كبيرة.

غياب الولايات المتحدة.. الدلالات والتداعيات

رغم أهمية القمة، أثار غياب الولايات المتحدة تساؤلات حول مستقبل التمويل التنموي في أفريقيا. ويعكس هذا الغياب توترات جيوسياسية واقتصادية قد تؤثر على حجم التمويلات الموجهة للقارة.

في المقابل، أبدت دول مثل فرنسا وألمانيا التزاما متزايدا بدعم مشاريع التنمية الأفريقية، مما يعكس تحولا في خارطة الفاعلين الدوليين في هذا المجال.

وأشار بعض الخبراء إلى أن غياب واشنطن قد يدفع الدول الأفريقية إلى البحث عن بدائل تمويلية جديدة، بما في ذلك تعزيز التعاون مع دول آسيوية مثل الصين والهند اللتين أظهرتا اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في القارة.

آفاق المستقبل.. فرص وتحديات

مع اختتام القمة، عبّر المشاركون عن تفاؤل حذر بشأن مستقبل التمويل التنموي في أفريقيا.

فمن جهة، شكّلت القمة فرصة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات المالية الدولية والأفريقية، ووضع آليات جديدة لضمان تمويل مستدام لمشاريع البنية التحتية.

إعلان

ومن جهة أخرى، لا تزال التحديات قائمة، لا سيما فيما يتعلق بقدرة الدول الأفريقية على جذب استثمارات طويلة الأمد وضمان استقرار بيئة الأعمال.

وقد خلصت التوصيات النهائية للقمة إلى ضرورة تعزيز الابتكار في أدوات التمويل، وتبني نهج أكثر شمولية يراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية إلى جانب الأهداف الاقتصادية.

وفي ظل الحاجة الملحة إلى استثمارات ضخمة في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الرقمي، يبقى التمويل العادل والمستدام التحدي الأبرز الذي سيحدد مستقبل التنمية في أفريقيا خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 23 شخصا فى حادث تصادم تريلا وأتوبيس وميكروباص بالطريق الإقليمى
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • قمة أفريقية بحثت بدائل تمويلية للغياب الأميركي
  • QNB: الدولار الأميركي يتجه نحو مستويات أكثر اعتدالاً
  • مضاعفات جراحة تنهي حياة الملاكم الأميركي جونز
  • الجيش الأميركي يعتزم نشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود مع المكسيك
  • إدانة الأميركي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
  • إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى
  • ضبط حوالي 2 مليون دولار في المطار
  • وزير الاتّصالات استقبل السّفيرة الأميركيّة: استمرار الخروقات الاسرائيلية يُبقي الوضع هشًّا