لمرضى السكري.. "فوائد مذهلة" للخس لا يمكن تخيلها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في حالة الإصابة بمرض السكري، يكون اختيار الأطعمة المناسبة والمفيدة أمرًا صعبًا عند البعض، لكن تظل الخضروات الورقية مثل الخس من أفضل الخيارات التي يمكن الاعتماد عليها، فهو يمنح مريض السكري الكثير من الفوائد الصحية.
فالخس يمتاز باحتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية مثل فيتامين أ وفيتامين ك، كما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بسرعة.
كما يقدم الكثير من الفوائد الصحية لمرضى السكري، ومنها تنظيم مستوى السكر في الدم، كما أنه لا يتسبب في أي ارتفاع لمستوى السكر في الدم، وفقا لموقع "ديلي ميديكال إنفو".وتشير عدد من الدراسات الطبية إلى الكثير من الفوائد المذهلة للخس:
تناول الخس يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الخس يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تساهم في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز قدرته على مكافحة العدوى بتقوية الجهاز المناعي.
الخس يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، حيث يساعد على الوقاية من أنواع مختلفة من الأمراض السرطانية، مثل سرطان الدم وسرطان الثدي.
الخس يحتوي على كمية كبيرة من الماء والألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، لذلك يعتبر الخس من أفضل الخضروات التي يمكن تناولها في الحميات الغذائية.
يحتوي الخس على بعض المواد التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم وبالتالي التغلب على الأرق، كما تشير بعض الدراسات إلى أن تلك المواد تساهم في علاج اضطراب القلق.
تناول الخس بانتظام يساعد على خفض مستوى الكوليسترول المرتفع، الذي يمثل عامل أساسي في الإصابة بأمراض القلب مثل النوبة القلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الدم خضروات العناصر الغذائية الجهاز المناعي سرطان الثدي الحميات الغذائية مرضى السكري تقوية الجهاز المناعي یساعد على
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”