تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) لموظفي الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط بهدف رفع الوعي الصحي لدى العاملين. تم تكليف الاخصائية في التمريض، جهاد محمود عبدالعال، بتنظيم الندوة التوعوية حيث تمتعت بخبرة مهنية كبيرة في هذا المجال.

تحظى هذه الفعالية برعاية مرموقة من قبل الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد موسى، وكيل المديرية ومدير الطب الوقائي، والدكتور محمد سيد مرزوق، وكيل المديرية ومدير عام الطب العلاج.

هذه الرعاية الرسمية تعكس أهمية الندوة وتأكيد الدعم الكامل من قبل السلطات المحلية لتوعية الموظفين حول التحديات الصحية التي يتعرضون لها.

تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي حول مرض نقص المناعة المكتسبة وتوضيح مفاهيم وحقائق حوله. ستغطي الندوة مختلف المواضيع المتعلقة بالمرض، بدءًا من أسباب الإصابة واكتشافه، وسبل الوقاية والعلاج المتاحة. سيتم توفير المعلومات الحديثة والدقيقة للموظفين لمساعدتهم على تجنب الإصابة بالمرض والتعامل معه بشكل صحيح إذا ما كانوا قد أصيبوا به بالفعل.

وتعد هذه الندوة فرصة ثمينة لتوعية الموظفين وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة المناعة. إن فهم الموظفين لطرق الوقاية المناسبة وضرورة السلوك الصحيح في التعامل مع حالات نقص المناعة المكتسبة سيكون له تأثير مباشر على صحتهم الشخصية وحياتهم الاجتماعية.

في نهاية الندوة، ستتم توزيع مواد توعوية ومطبوعات مفيدة للمشاركين، بالإضافة إلى توفير فرصة للتواصل وطرح الأسئلة للمتحدثين والمختصين المشاركين في الندوة.

تهدف هذه الندوة إلى زيادة الوعي الصحي بين الموظفين حول مرض نقص المناعة المكتسبة، وتم تنظيمها بالتعاون مع خبير التمريض جهاد محمود عبد العال. وقد تمت المناقشة حول أسباب انتشار المرض، طرق الوقاية والحماية، والعواقب الصحية والاجتماعية للمصابين.

تحظى هذه الندوة بدعم كبير من قبل مسؤولي الصحة في محافظة أسيوط، حيث تولى الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان في أسيوط، رعاية الندوة. كما حضرها الدكتور أحمد سيد موسى، وكيل المديرية، والدكتور محمد سيد مرزوق، وكيل المديرية ومدير عام الطب العلاجي.

يعتبر توعية الموظفين في المؤسسات الحكومية والقطاع العام بأمور الصحة والوقاية، وبخاصة حول أمراض مزمنة ومعديّة مثل نقص المناعة المكتسبة، ضرورة حقيقية للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام. ومن المتوقع أن تكون تلك الندوة مناسبة فريدة لتناول هذا الموضوع والتوعية بأهميته بين الموظفين.

تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة لموظفي حي شرق أسيوط تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة لموظفي حي شرق أسيوط تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة لموظفي حي شرق أسيوط تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة لموظفي حي شرق أسيوط تنظيم ندوة توعوية عن فيروس نقص المناعة المكتسبة لموظفي حي شرق أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب وکیل المدیریة

إقرأ أيضاً:

معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية

 أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء  حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.

 وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.. ضد التشويه".

وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS)  بكلية العلوم الإدارية والمالية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.

 وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.

ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.

وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.

وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."

 كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.

 وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.

وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.

وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.

مقالات مشابهة

  • أسيوط تحتفل بالشباب.. ندوة توعية بحقوق الإنسان ضمن مبادرة «بداية»
  • توعية الشباب باستراتيجية حقوق الإنسان فى ندوة لرياضة أسيوط
  • رواندا تبدأ تقديم عقار وقائي جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية «الأيدز»
  • رواندا تبدأ في تقديم عقار وقائي جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"
  • "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية" فى ندوة بمستشفى الراجحى بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة علمية "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية"
  • بورسعيد.. ندوة توعوية عن مرض السعار ضمن مبادرة بداية جديدة
  • «الصحة»: تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري
  • معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان