قيادي في الانتقالي: لا حل عادل إلا ما تقرره وتقوله الإمارات العظمى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قالت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ما سيقبل به الانتقالي هو ما تقوله الإمارات، جاء ذلك في تفاعل قيادات ونشطاء الانتقالي مع ما نشره مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله.
وقال القيادي بالانتقالي عارف اليافعي، على حسابه بموقع (تويتر)، “عندما يتحدث رجل دولة بحجم د عبد الخالق عبدالله، فهذا يعني ان الإمارات العظمى هي من تتحدث، دعوة واقعية ستجنب اليمن المزيد من الكوارث وتجنب الجيران الكثير من مشاكل الوحدة الوهمية على المدى المنظور، ولا حل عادل غير الذي قاله”.
وكان اليافعي يعلق في منشوره على منشور سابق لعبدالخالق عبدالله مستشار محمد بن زايد، والذي نشر خارطة اليمن مقسومة بين شمال وجنوب، معلقاً عليها بالتساؤل: “لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية في صنعاء؟”، ودعا مستشار بن زايد في منشوره دول الخليج والإقليم والعالم إلى دعم انفصال جنوب اليمن.
في السياق أيضاً شن نشطاء وإعلاميون إماراتيون هجوماً ضد السعودية وضد سلطنة عمان، فيما ذهب بعض الإعلاميين إلى الحديث صراحة عن أن القرار في الجنوب هو للإمارات فقط وهي صاحبة الحق في تقرير مصير جنوب اليمن، وأنها خسرت أبناءها في الجنوب وأن الأرض أرضها والقرار قرارها، حسب ما قال الإعلامي الإماراتي محمود البلوشي والذي كتب “يذهب وفد حوثي ليلتقي بشرعية الاخونج في الرياض ، فليذهبوا حتى إلى الصين ، من على الأرض هي الإمارات ورجالها ولهم قرار الفصل”.
وفي منشور آخر قال الإعلامي البلوشي، “سالت دماءنا على تراب اليمن ومنهم ولد عمي سليمان البلوشي رحمة الله. كلنا فداء للإمارات ومشروعها الكبير، ونقول للمتوهمين موتوا بغيظكم، لن نفرط بحصاد التضحيات نحن وحلفاءنا في الجنوب، ولن نترك شبر من أرض الجنوب العربي. إماراتنا رائدة الشرق الأوسط، وسيدي الشيخ محمد محور العالم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علييف يشكر محمد بن زايد على دعم الإمارات لبلاده في استضافة COP29
رحب إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي ضمن مؤتمر الأطراف COP29، وهنأه بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي خلال COP28 الذي استضافته الدولة، ونوه بجهود الإمارات الداعمة لبلاده على صعيد استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29.
وقال علييف في كلمته إن تنظيم مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، يعكس تقدير بلاده للعمل متعدد الأطراف وتلاقي الثقافات، مشيراً إلى أنه تم تسجيل أكثر من 72 ألف مشارك من أكثر من 196 دولة لحضور COP29.
وأضاف رئيس جمهورية أذربيجان أن بلاده، كونها رئيساً لمؤتمر الأطراف COP29 تسعى إلى إيجاد توافق بين البلدان النامية والمتقدمة وإقامة علاقات بين الجنوب والشمال، مشيراً إلى أن المشاريع الضخمة التي بدأتها أذربيجان غيرت طرق الطاقة والنقل في أوراسيا.
وأوضح أن بلاده تعير اهتماماً كبيراً لأسواق التصدير وتسعى مع شركائها إلى تنفيذ مشاريع أمن الطاقة المهمة الأخرى، مشيراً إلى أن أحدها إمداد الطاقة عبر قاع البحر الأسود.
من جانبه، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته، إن الدول الأطراف اتفقت في COP28 الذي عقد في دولة الإمارات العام الماضي على التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته وتسريع استخدام أنظمة الطاقة الخالية من الانبعاثات، وتحديد المسار للوصول إلى ذلك بما يسمح بتعزيز التكيف مع المناخ وأن يتلاءم ذلك كله مع سيتم تقديمه خلال الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً وخطط المناخ الوطنية على مستوى الاقتصاد للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، مؤكداً أن الوقت قد حان للوفاء بالالتزامات.
وأضاف أن الضرورة الاقتصادية أصبحت أكثر وضوحاً وإلحاحاً مع كل ابتكار وتحسين في استخدام واستهلاك موارد الطاقة المتجددة، وكل انخفاض في الأسعار، واصفاً الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأنهما أرخص مصدر للكهرباء الجديدة.
وأكد أنه لا يمكن لأي مجموعة أو شركة أو حكومة إيقاف ثورة الطاقة النظيفة، غير أنه يجب على الجميع العمل على ضمان أن يكون الانتقال عادلاً وسريعاً بطريقة يمكنها الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن تصل وتيرة خفض الانبعاثات العالمية إلى تسعة في المائة سنوياً، لتبلغ بحلول عام 2030، إلى نسبة 43 %عن مستويات 2019.
وقال أنطونيو غوتيريش إنه في مؤتمر الأطراف هذا يجب أن يتم الاتفاق على وضع قواعد لأسواق الكربون العادلة والفعّالة وأن تحترم هذه الأسواق حقوق المجتمعات المحلية ولا تترك أي مساحة للاستيلاء على الأراضي وبحلول مؤتمر الأطراف القادم، يجب أن يتم تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد.
وتحدث عن ضرورة مواءمة استراتيجيات التحول في مجال الطاقة الوطنية وأولويات التنمية المستدامة مع العمل المناخي لجذب الاستثمار اللازم، وضرورة تحقيق ذلك بما يتماشى مع المسؤوليات المشتركة مع مراعاة الظروف والإمكانيات المتباينة، في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.
ولفت إلى أن الفجوة بين احتياجات التكيف والتمويل قد تصل إلى 359 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030 وهو ما قد يؤدي بشكل كبير إلى فقدان البشر حياتهم ومعيشتهم وكل فرص التنمية لذا يتوجب الوفاء بوعود التمويل، وأكد أن واجب البلدان المتقدمة يحتم عليها مضاعفة تمويل التكيف بواقع 40 مليار دولار على الأقل سنوياً بحلول عام 2025.
وأكد الحاجة إلى خطط عمل مناخية جديدة للبلدان لتحديد احتياجات تمويل التكيف وأن يتم وضع أنظمة إنذار للحماية من الكوارث يمكنها حماية الجميع بحلول عام 2027، بما يتماشى مع مبادرة الأمم المتحدة "التحذير المبكر للجميع".
ونوه إلى أن مهمة COP29 تتمثل بتجاوز العقبات التي تواجه التمويل المناخي وأن الوصول إلى اتفاق بهذا الشأن أمر لابد منه، مؤكداً أن الحاجة ملحة لوضع هدف تمويلي جديد يلبي المتطلبات الحالية ويضمن حدوث زيادة كبيرة في التمويل العام الميسر، إضافة إلى وضع إطار عمل لتطبيق الشفافية والمساءلة ما يمنح البلدان النامية الثقة في توفر التمويل، وتعزيز القدرة على الإقراض من قبل بنوك التنمية متعددة الأطراف.
#محمد_بن_زايد يصل أذربيجان للمشاركة في مؤتمر "#كوب_29"https://t.co/lFs31bmBIM pic.twitter.com/dc94IAYRMx
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 11, 2024