إدانات غربية لسحب إيران تصاريح المفتشين النوويين الدوليين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(CNN)-- أدانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الاثنين، في بيان مشترك، قرار إيران بسحب تصاريح مفتشين نوويين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.: "يجب على إيران أن تتراجع فورا عن سحب تصاريح المفتشين، وأن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتمكينها من تقديم ضمانات بأن برنامج إيران النووي سلمي".
ووصف المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، السبت، هذه الخطوة بأنها "إجراء أحادي غير متناسب وغير مسبوق وله آثار شديدة بشأن قدرة الوكالة على إجراء عمليات تفتيش فعالة".
ومفتشو الأمم المتحدة مكلفون بمراقبة البرنامج النووي الإيراني والتحقق منه بموجب اتفاق مع طهران يعرف باسم اتفاق معاهدة حظر الانتشار النووي.
واتهمت الدول الغربية الأربع في بيانها إيران بـ"عرقلة التخطيط والسلوك الطبيعيين عمدا لأنشطة المراقبة هذه، في وقت تواجه فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسائل خطيرة تتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في إيران والتي لم يتم حلها بعد، فقد فشلت إيران في معالجة الأمر لأكثر من 4 سنوات".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال، السبت، أن إيران "ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك ردا على الإدانة لقرار سحب نحو ثلث تصاريح المفتشين النوويين التابعين للوكالة.
وفي البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الإيرانية، على منصة "إكس"، أوضح الكنعاني أن "إيران ستواصل تعاونها في إطار الاتفاقيات الموقعة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما حث المتحدث الوكالة على "الحفاظ على طبيعة غير سياسية"، في إشارة إلى بيان منفصل اتهم فيه 3 دول أوروبية والولايات المتحدة بـ"إساءة استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق أغراض سياسية خاصة بهم".
وذكر: "لقد حذرنا من الاستفادة السياسية، بما في ذلك تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن، بالطبع، تصر جمهورية إيران الإسلامية على الطبيعة غير السياسية للوكالة".
ألمانياأمريكاإيرانبريطانيافرنساالبرنامج النووي الإيرانيالوكالة الدولية للطاقة الذريةنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا البرنامج النووي الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني