«شيال وكومبارس تحول إلى نجم».. رحلة الفنان جميل راتب في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
امتلك موهبة كبيرة استطاع من خلالها أن يعمل مع كبار النجوم نظرا لأدائه المتميز في الأعمال الفنية التي قدمها، وتتلمذت على يديه أجيال فنية جديدة، إنه الفنان جميل راتب الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، والذي عاش حياة شديدة الخصوصية وكان ابنا لأسرة معروفة بالنضال بالسياسي.
أسرار في حياة الفنان جميل راتبأسرار عديدة كشفها الفنان جميل راتب قبل رحيله، إذ في طفولته كان خجولا منطويا وطالبا غير مجتهد، فكان يؤدي مجهودا كبيرا في الدراسة لكن النتيجة في النهاية ضعيفة وفقا لما ذكره في لقاء تلفزيوني نادر ببرنامج «ضيفنا الليلة»، تقديم الإعلامية سامية الأتربي.
علاقة قوية كانت تجمع الفنان الراحل جميل راتب مع والده الذي كان سبب رئيسيا في تأهيله لإيجاد اللغة العربية: «والدي وطني للغاية، وأصر أن ألتحق بمدارس حكومية مصرية، ما أهلني لإجادة اللغة العربية، وأول مرة أمثل فيها كنت أتحدث بالفصحى، رغم أننا في المنزل نتحدث اللغتين العربية والفرنسية».
سافر الفنان جميل راتب إلى فرنسا عندما رفض والده التحاقه بالتمثيل، وعمل حينها شيال وكومبارس وجارسون ومترجم ورغم ذلك إلا أنه كان فخورا بكل مسيرته الفنية والحياتية: «أنا فخور بكل هذه المسيرة، رغم عدم نجاحي في بعض المجالات، فعملت جرسون لمدة أسبوع فقط، ولكن كل هذه المهن جعلتني احتك بالطبقة العاملة الكادحة، وهذه محطة كونتني نفسيا وإنسانيا، وأعتقد أن خجلي هو الذي جعلني أكون ممثلا».
الأعمال التي شارك فيها الفنان جميل راتبأعمال فنية عديدة شارك فيها الفنان جميل راتب من أبرزها أفلام «لا عزاء للسيدات، شعبان تحت الصفر، البداية، علي بيه مظهر، الدرجة التالتة، شفيقة ومتولي، الساحر»، كما شارك في الأعمال الدرامية مثل مسلسل «رحلة المليون، سنبل بعد المليون، يوميات ونيس، ضمير أبلة حكمت، أحلام الفتى الطائر، السبنسة، زيزينيا، مسألة مبدأ، فارس بلا جواد، صيام صيام، شمس».
3 أفلام للفنان الراحل جميل راتب تم اختيارها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، منها فيلم على من نطلق الرصاص في عام 1975 وهو من بطولة السندريلا سعاد حسني، محمود ياسين، عزت العلايلي، مجدي وهبة، سيناريو وحوار رأفت الميهي، إخراج كمال الشيخ.
كما أن في عام 1978 شارك في فيلم الصعود إلى الهاوية، بطولة مديحة كامل، محمود ياسين، إبراهيم خان، للكاتب صالح مرسي، سيناريو وحوار ماهر عبدالحميد، إخراج كمال الشيخ وأيضا في عام 1986 شارك في فيلم البريء، بطولة أحمد زكي، محمود عبدالعزيز، ممدوح عبدالعليم، صلاح قابيل، حسن حسني، إلهام شاهين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارک فی
إقرأ أيضاً:
على خطى الفخراني وأبو عوف.. كيف تحول أحمد عبد الله من طبيب إلى فنان؟
كشف الفنان أحمد عبد الله عن تفاصيل بدايته في مجال الفن، وذلك خلال استضافته في برنامج «8 الصبح» على قناة DMC، مشيرا إلى أن العديد من الفنانين بدأوا مشوارهم الأكاديمي بدراسة الطب قبل أن ينتقلوا إلى عالم التمثيل، منهم الفنان الكبير يحيى الفخراني، وعزت أبو عوف، وكريم فهمي، وسهر الصايغ.
أحلم بالتمثيل منذ طفولتي
وأضاف: «حلم التمثيل كان عندي منذ طفولتي، ودائمًا كنت أتقمص الشخصيات، وأحاول تقليد الشخصيات في الأفلام، ودراسة الطب ساعدتني كثيرًا في التمثيل، وخاصة في الحفظ، وأصبحت الآن متفرغا للفن بشكل أكبر».
80 % من وقتي لمهنة الفنوأكمل: «الآن أصبح 80% من وقتي الآن في مهنة الفن، وأصبحت متعلقة بأجواء الفن والتمثيل والتواجد المستمر داخل اللوكيش، ومن اللحظات السعيدة وجودي داخل لوكيشن التصوير».