الخارجية البريطانية تلزم الدبلوماسيين الروس بالإخطار عن تحركاتهم داخل البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ألزمت وزارة الخارجية البريطانية موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية والعاملين فيها في المملكة بإخطار السلطات البريطانية برحلاتهم وتحركاتهم التي يقومون بها في أنحاء البلاد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وكما جاء في بيان مكتوب نشره نائب وزير الخارجية ليو دوكيرتي على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، فإن ذلك كان ردا على طرح موسكو في يوليو الماضي مسألة الإخطار المسبق بتحركات موظفي البعثات الدبلوماسية البريطانية عبر أراضيها.
وكتب دوكيرتي: "ردا على قرار روسيا تطبيق شرط الإخطار بالسفر للدبلوماسيين البريطانيين داخل أراضيها، تقدمنا بمتطلبات الإخطار بالسفر المتناسبة مع تلك للدبلوماسيين الروس المعتمدين لدى السفارة الروسية في لندن والقنصلية العامة في إدنبرة. وهذا يتوافق مع مبدأ المعاملة بالمثل المنصوص عليه في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في 20 يوليو الماضي أن موسكو ستطبق، ردا على سياسة لندن العدائية، مبدأ الإخطار بحركة موظفي البعثات الدبلوماسية البريطانية عبر أراضي روسيا الاتحادية.
وكما أوضحت الوزارة، يجب الآن على الموظفين المعتمدين في السفارة البريطانية في موسكو (باستثناء السفير ومستشار الوزير ورئيس القسم القنصلي) وفي القنصلية العامة في يكاترينبرج (باستثناء القنصل العام) إعطاء إشعار بالسفر خارج منطقة الحركة الحرة التي يبلغ طولها 120 كيلومترا قبل خمسة أيام عمل على الأقل.
وأكد ممثلو الدائرة الدبلوماسية بعد ذلك أيضا أن أي محاولات من جانب لندن لتشويه صورة روسيا الاتحادية وتعقيد عمل المؤسسات الأجنبية الروسية ستلقى حتما ردا حاسما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية الدبلوماسيين الروس الإخطار عن تحركاتهم داخل البلاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.