حكم الشرع في أكل لحم الثعلب والقنفذ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن أكل لحم الثعلب والقنفذ يقول فضيلة الشيخ عطية صقر ـ رحمه الله ـ في كتابه أحسن الكلام في الفتوى والأحكام: الثعلب حلال أكْله عند الشافعية، اعتمادًا على عادة العرب في ذلك، فيندرج تحت عموم قوله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) (سورة المائدة:4).
قال ابْن الصلاح: ليس في حِلِّ الثَّعلب حديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وفي تحريمه حديثان في إسنادهما ضعف… وبالحِلِّ قال طاووس وعطاء وقتادة وغيرهم من التابعين، وكَرِهَ أبو حنيفة ومالك أَكْله، وأكثر الروايات عن أحمد تحريمه، لأنه سبع. أما القنفذ فهو أيضًا حلال عند الشافعية، للدليل السابق في الثعلب، وقد أفتي ابن عمر بإباحته. وما رواه أبو داود عن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أنه خبيث وأن ابن عمر رجع عن قوله في حِلِّه فَرُوَاته مجهولون، قال البيهقي: ولم يُرْوَ إِلَّا من وجه واحد ضعيف لا يجوز الاحتجاج به. وقال أبو حنيفة وأحمد: لا يَحِلُّ. وسُئل عنه مالك فقال: لا أدْرى راجع كتاب “حياة الحيوان الكبرى” للدُّميري ففيه توضيح للأدلة.
لا يثبت أمر الدنيا على حال، وكثير من الناس يصاب بالهم والحزن، وهناك أسباب للهم والحزن في الحياة منها كثرة الذنوب، والابتلاء في الحياة، وعلى الإنسان أن يصبر، وأن يستعين بالدعاء والابتهال لله تعالى، وعليه أن يتفاءل، ويأخذ الأمور ببساطة ويسر. يقول الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية: حياتنا الدنيا على اسمها “دنيا” لا يثبت فيها حال الإنسان بل يتقلب فيها بين ما يحبه وما يكرهه، والعاقل إذا تأمل فيها وجد أنه محتاج لأن ينظر إليها نظرة المتفائل، ويقضي على الهم والحزن الذي طالما كدر صفوه ومزاجه، والذي يُريد به الشيطان أن يُحزن المسلم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد سرحان: أعشق مدينة دهب وأشعر فيها بالاسترخاء
كشف الفنان خالد سرحان، تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه عاشق لمدينة دهب، ويشعر فيها بالاسترخاء.
وعلق الفنان خالد سرحان، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "on" على طريقة تربية الأطفال، والطرق الجديدة في التربية وقال: "وانتوا رايحين كنا احنا جايين".
وأضاف الفنان خالد سرحان، أن : "وأنا صغير، لو كان حد قارن بيني وبين طفل تاني، مكنش بيبقى في دماغي، الأب دايما بيبقى عاوز ابنه أحسن منه، وأكيد الأب ممكن يغير أنك مش كويس زي ابن شخص تاني، فيعمل المقارنة لكن مكنش بيبقى في دماغي".