بوابة الوفد:
2024-12-22@10:05:39 GMT

حكم الشرع في أكل لحم الثعلب والقنفذ

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن أكل لحم الثعلب والقنفذ يقول فضيلة الشيخ عطية صقر ـ رحمه الله ـ في كتابه أحسن الكلام في الفتوى والأحكام: الثعلب حلال أكْله عند الشافعية، اعتمادًا على عادة العرب في ذلك، فيندرج تحت عموم قوله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) (سورة المائدة:4).

 

 قال ابْن الصلاح: ليس في حِلِّ الثَّعلب حديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وفي تحريمه حديثان في إسنادهما ضعف… وبالحِلِّ قال طاووس وعطاء وقتادة وغيرهم من التابعين، وكَرِهَ أبو حنيفة ومالك أَكْله، وأكثر الروايات عن أحمد تحريمه، لأنه سبع. أما القنفذ فهو أيضًا حلال عند الشافعية، للدليل السابق في الثعلب، وقد أفتي ابن عمر بإباحته. وما رواه أبو داود عن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أنه خبيث وأن ابن عمر رجع عن قوله في حِلِّه فَرُوَاته مجهولون، قال البيهقي: ولم يُرْوَ إِلَّا من وجه واحد ضعيف لا يجوز الاحتجاج به. وقال أبو حنيفة وأحمد: لا يَحِلُّ. وسُئل عنه مالك فقال: لا أدْرى راجع كتاب “حياة الحيوان الكبرى” للدُّميري ففيه توضيح للأدلة.

 

لا يثبت أمر الدنيا على حال، وكثير من الناس يصاب بالهم والحزن، وهناك أسباب للهم والحزن في الحياة منها كثرة الذنوب، والابتلاء في الحياة، وعلى الإنسان أن يصبر، وأن يستعين بالدعاء والابتهال لله تعالى، وعليه أن يتفاءل، ويأخذ الأمور ببساطة ويسر. يقول الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية: حياتنا الدنيا على اسمها “دنيا” لا يثبت فيها حال الإنسان بل يتقلب فيها بين ما يحبه وما يكرهه، والعاقل إذا تأمل فيها وجد أنه محتاج لأن ينظر إليها نظرة المتفائل، ويقضي على الهم والحزن الذي طالما كدر صفوه ومزاجه، والذي يُريد به الشيطان أن يُحزن المسلم.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. فهي بيد الحي القيوم

سأل رجل مهموم حكيما فقال: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم.

فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما.

فقال الرجل: إسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلي الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: لا.
قال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل.
قال الرجل: لا.
فقال الحكيم: أمر لم تأت به ولن يذهب معك، الأجدر أن لا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبورا علي أمر الدنيا وليكن نظرك إلي السماء أطول من نظرك إلي الأرض يكن لك ما أردت. إبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.

مقالات مشابهة

  • رسالة مكتوبة مؤثرة من نصر الله إلى حفيده.. إقرأوا ما فيها (صورة)
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • الدعاء المستجاب لإزالة الهم والحزن.. يريح القلب والبال
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • 4 أوقات يحرم فيها الجماع .. واحذر هذا التوقيت كفارته «4 جرامات ذهب»
  • 6 مواقف بكى فيها النبي محمد .. وسبب بكائه على أُمَّتِهِ
  • حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
  • أحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. فهي بيد الحي القيوم