بالمايوه.. ميرهان حسين تخطف الأنظار على شاطئ البحر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحرص الفنانة ميرهان حسين علي التفاعل الدائم مع جمهورها، ومشاركتهم مايحدث معها في اليوميات الخاصة بها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام ".
شاركت ميرهان جمهورها صور جديد لها من جلسة تصوير جديدة لها علي البحر، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
إطلالة ميرهان حسين
وظهرت ميرهان حسين على على الشاطيء ممسكة بالبيتزا والصودا وعلقت عليها قائلا: "أتمنى أن أعيش صيف لا ينتهي على البحر".
ويذكر أن أعلنت ميرهان حسين اعتزالها الفن والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "لا عايزة تقدير لا في شغل ولا في حياة ولا أصحاب ولا حبايب ولا معارف ولا حاجة تستاهل ولا حد يستاهل، اللي بيحبوني شكرا وكتر خيركم واللي ما بيحبونيش شيلوني من حساباتكم لحد ما أقدر أواجه الحياة الظالمة دي تاني".
وتابعت حديثها قائلة: "تعبت وأشعر بعدم التقدير لشخصي ولموهبتي ولم اعتد البقاء في مكان ومع أشخاص لا تقدرني … تعبت لذلك اعتزل".
وأكملت ميرهان حسين حديثها: "تعبت ولم أعد أسعد بجملة أنتي مظلومة، لن أعرض موهبتي على من لا يراها ولا يقدرها ولا يحتاجها، وسط مصالح وشللية وموضة ومين متجوز مين ومين مصاحب مين … مش مين شاطر وموهوب".
مسلسل مشوار الونش
ويذكر ان أخر أعمال الفنانة ميرهان حسين "مشوار الونش" التي حقق نجاحا كبيرا خلال عرضة، والتي تدور أحداثة حول دراما اجتماعية، يلعب بطولته الفنان محمد رجب في شخصية رجل أعمال، وهو الذي يتعرض لضغط كبير في حياته.
أبطال مسلسل مشوار الونش
يضم الونش عدد كبير من النجوم بجوار محمد رجب هم ميريهان حسين، محمود عبدالمغنى، ميمى جمال، دانا حلبي، منة فضالى، إيهاب فهمي، هاجر الشرنوبي، محمد أبو داود، بسمة داود، محسن منصور، وآخرين، من تأليف أحمد عبدالفتاح، إخراج إسماعيل فاروق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرهان حسين أعمال ميرهان حسين الفجر الفني میرهان حسین
إقرأ أيضاً:
بدرية الزيادي… فنانة يمنية تحول الكونكريت إلى تحف فنية تخطف الأنظار!
يمن مونيتور/ تعز / من إفتخار عبده
منذ عامٍ تواصلُ المرأة اليمنيةُ بدرية الزيادي التفنن بصناعة المباخر والتحف الفنية، وسط واقع مليئ بالتحديات الناتجة عن تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، الذي يشهد صراع مستمر منذ عقد من الزمن.
وتنتمي الزيادي( 40 عامًا ) إلى مديرية القاهرة – مدينة تعز، الأكثر كثافة سكانية، والأكثر تضررًا من الصراع الدائر في البلاد.
والمباخر والتحف التي تقوم بصناعتها ، تستخدم فيها مزيجًا خاصًا من الكونكريت والماء لتشكيل تصاميم أخاذة داخل قوالب مبتكرة، تضفي على المكان رونقًا خاصًا.
وهذه القطع الفنية لا تقتصر على جمال شكلها، بل تقوم بدرية بإضافة لمسة شخصية تزيدها تميزًا، وهي كتابة أسماء الزبائن بأناقة على كل تحفة بالإضافة إلى استخدامها ألوانًا جذابة تمتع عيون الناظرين.
وتخرجت الزيادي قبل أكثر من خمسة عشر عامًا من قسم البيولوجي- جامعة تعز، لكنها لم تحظَ بوظيفةٍ ذات دخل مناسب تكفي حاجتها وأسرتها؛ فسلكت طرقًا أخرى، منها صناعة البخور والعطور والتي عملت بها فترة زمنية ليست بالقليلة ثم تفرغت- بعد ذلك- للعمل بهذه الحرفة اللطيفة.
وعن ميولها إلى هذه الحرفة تقول بدرية” في بداية الأمر كنت أتابع عبر الإنترنت مثل هذه الأعمال وأعجبت بها كثيرًا فبدأت أبحث حتى وجدت مبخرة من هذا النوع مع إحدى الصديقات، جمالها لفت انتباهي فأخذتها بيدي وتأملتها كثيرا وكأني أشاهد تحفةً أثرية، فتحمست للعمل بهذا المجال”.
وأضافت الزيادي” بعد البحث عرفت أنه من الضروري أن أمتلك قوالب خاصة بهذا العمل، فتواصلت بصديقتي التي أخبرتني أنه ينبغي علي طلبها من الخارج ( شي إن ) وهذا ما قمت به وصنعت أول مبخرة والتي كانت بمثابة الخطوة الأولى لي في عمل أحبه وأحس بشغف تجاهه كونه شيء جديد وله قابلية في الواقع”.
وتحققُ الزيادي نجاحًا كبيرًا في مهنتها هذه؛ إذْ حظيت بإقبال كبير على منتجاتها من قبل الأهل والصديقات، كما لاقت قبولًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر فيها أعمالها.
وتعد الزيادي واحدة من النساء اليمنيات اللاتي تحدين ظروف الواقع المرير بإثبات قدراتهن على العمل في مجالات مختلفة وبشغف كبير يعُلن من خلاله أسرهن بكل حب.
وعن بداية مشوارها في العمل هذا تقول الزيادي” بعدما تعلمتُ أساسيات هذه الحرفة الجميلة عن طريق دراستي لدورة تدريبية استمرت ستة أيام فقط- وبعدها- قمتُ بصناعة بعض المباخر على حذر وقد كنت أقع في البداية في أخطاء لكني تعلمت منها حتى استطعت بعد فترة من الزمن إتقانها تمامًا”.
وتابعت” أعمل في اليوم الواحد على حسب الطلب، إذا كان هناك طلب كبير أعمل لساعات طويلة وأحيانا أعمل طوال النهار من أجل إنجاز كل الطلبات وأحايين أعمل في اليوم الواحد ساعتين أو ثلاث ساعات”.
*التحديات*
وعن العثرات التي تواجه بدرية في عملها تقول” في بداية الأمر واجهت صعوبات كبيرة في سبيل الحصول على المعلومة الصحيحة التي تحسن من الأداء، وتظهر العمل بشكل أكثر حرفية وجمالًا، كوني لم أدرس دوارت مكثفة في هذا الجانب سوى دورة قصيرة لست أيام فقط”.
وأردفت” هناك صعوبات في شراء القوالب، فهناك قوالب جميلة يطلب الزبائن بضاعة تكون مصنوعة بها، لكني عندما أبحث في موقع ( شي إن) عن أسعارها أجدها غالية الثمن لا أقدر على شرائها، فبعض القوالب يصل سعرها إلى ( 70 ) ريالا سعوديا ما يعادل( 40 )ألف ريال، ومنها ما يصل سعره إلى ( 150 ) ريالا سعوديا، ما يعادل( 99) ألف ريال وهذا ما يجعلني أسمتر بالعمل في قوالب معينة وعدم التجديد”.
وتابعت” من ضمن المعوقات أيضا أن أغلب البيع لا يكون نقدًا، هذه تؤجل دفع المبلغ إلى الشهر الفلاني وتلك تؤجله إلى الأسبوع أو اليوم الفلاني، لا يوجد شيء اسمه أنْ أكمل صناعة البضاعة وتخرج من بيتي يأتيني المال مباشرة، هناك تعب كبير ما بين مرحلة الصناعة إلى مرحلة الحصول على المال”.
*الطموح المستقبلي*
وتطمح بدرية إلى أن تتوسع في مشروعها بشكل أكبر، وألا يقتصر فقط على المباخر وبعض التحف الفنية؛ بل أن يشمل أمورًا أخرى تضفي للبيوت جمالًا آخرا وتعطي الناظر متعة كبيرة.
وأرسلت الزيادي رسالتها للمرأة اليمنية بألا تستسلم للصعاب مهما كانت كبيرة، فالحياة بحاجة إلى كفاح كبير؛ خاصةً في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها اليوم، مؤكدةً” هذه الظروف التي نمر بها بحاجة ماسة إلى صمود المرأة وإلى مساندتها لأسرتها”.
واختتمت” ليس شرطًا أن يكون عمل المرأة في المجال الذي درسته لسنوات، ينبغي على المرأة أن تسلك طرقًا متعددة وتطرق أبوابًا كثيرة لترى في أي منها ستجد نفسها وشغفها وحبها للعمل”.