وفاة "المدرب الشيطان" في السجن بعد عشرات الجرائم الجنسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل البريطانية أن مدرب كرة القدم السابق باري بينيل، المدان في العشرات من قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، توفي في السجن عن عمر 69 عاما.
ولم يكن بينيل مدربا فذا إذ خاض تجارب قليلة أبرزها مع فريق كرو ألكسندرا الذي يلعب حاليا في الدرجة الإنجليزية الثانية، لكن اسمه انتشر في وسائل الإعلام بسبب الجرائم المرتبطة به، التي هزت الرأي العام في بريطانيا.
وكان بينيل يقضي حكما بالسجن 34 عاما بعد إدانته بارتكاب عشرات الجرائم الجنسية، وأثناء محاكمته وصفه القاضي ذات مرة بأنه "الشيطان المتجسد".
وسُجن بينيل لأول مرة في فلوريدا عام 1994 بتهمة اغتصاب صبي بريطاني أثناء جولة لكرة القدم في الولايات المتحدة، قبل أن يواجه أحكاما بالسجن في بريطانيا أعوام 1998 و2015 و2018 و2020.
وفي فبراير 2018، حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بعد إدانته بنحو 50 جريمة جنسية ضد 12 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، دربهم بين عامي 1979 و1991.
وخلال هذه المحاكمة، روى ضحايا المدرب كيف كان "يسيطر عليهم" عندما كانوا يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا الجرائم الجنسية
إقرأ أيضاً:
تطور قضية مغتصب الرجال في بريطانيا
لندن
جرت محادثات بين إندونيسيا وبريطانيا بشأن إعادة، رينهارد سيناغا، الذي يعتبر أخطر مغتصب في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب تحرك بريطانيا أيضا لاستعادة أحد المحتجزين في غوانتانامو المتهمين بالتورط في تفجيرات بالي.
ووفق لوسائل إعلام بريطانيا، أدين سيناغا البالغ من العمر 41 عاما، في مانشستر عام 2020 بالاعتداء على 48 رجلا بعد أن قام بتخديرهم واستدراجهم إلى شقته عقب خروجهم من الحانات والنوادي الليلية في المدينة.
وأضافت: “قضت محكمة في مانشستر بوجوب قضائه 30 عاما على الأقل في السجن، بعد إدانته بارتكاب 159 جريمة بين يناير 2015 ومايو 2017”.
وأفاد وزير القانون وحقوق الإنسان الإندونيسي، يسريل إهزا ماهيندرا، في تصريحات صحفية أمس الخميس، بإن المحادثات مع الحكومة البريطانية لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرا إلى أن آلية إعادة سيناغا ستحدد لاحقا، سواء عبر نقل السجناء أو بواسطة تبادل مع سجين بريطاني محتجز في إندونيسيا.
وأضاف: “بغض النظر عن فداحة جرائم المواطن، فإن الدولة ملزمة بالدفاع عنه”، موضحا أن هذه المسألة ليست سهلة، وتتطلب العديد من المفاوضات مع الحكومة البريطانية.
وتسعى إندونيسيا أيضا إلى إعادة رضوان، المعروف باسم هامبالي، والذي يتهم بالتورط في هجمات دامية، من بينها تفجيرات بالي عام 2002.
وبحسب الوزير الإندونيسي، فإن القوانين البريطانية لا تسمح لسيناغا بتقديم طلب تخفيف العقوبة قبل قضاء 30 عاما في السجن، مشيرا إلى أن عائلته التقت بممثل عن الوزارة لبحث إمكانية إعادته إلى البلاد، لذا في حال موافقة بريطانيا على ترحيله، فسيتم احتجازه في سجن مشدد الحراسة، تفاديا لأي مشاكل قد يثيرها في المجتمع.