أنجزت مصلحة الطرق والجسور في ليبيا جميع أعمال فتح المسارات البديلة في كل المناطق المتضررة شرق البلاد من العاصفة "دانيال"، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن تفشي الأمراض يمكن أن يخلق كارثة ثانية.


تفاصيل الأضرار

قال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، إن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بنحو 70 في المئة.


أكد سويدان انهيار 11 جسرا من جراء السيول، 2 منها تربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة نفسها، و3 جسور في الطريق الممتد بين شحات وسوسة.
انهيار 80 في المئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية وفق سويدان الذي أشار إلى أن الأضرار في الطرق العامة تقدر بـ 50 في المئة بالمناطق المنكوبة.
تعزيز فرق المصلحة في المنطقة الشرقية بفريقين إضافيين من 13 عنصرا، إضافة إلى فريق المصلحة فرع البطنان الذي يتكون من 16 عنصرا.

تحذير من الكارثة الثانية

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن تفشي الأمراض يمكن أن يخلق "أزمة مدمرة ثانية"، بعد أن تسببت الكارثة الأولى بمقتل أكثر من 11 ألف شخص إثر العاصفة "دانيال".

وأبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال العاصفة "دانيال".

وذكرت البعثة أن هناك 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب "أزمة مدمرة ثانية في المنطقة".

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.

الهلال الأحمر في البلاد من جانبه قال إن نحو 11300 من سكان المدينة قتلوا وفقد 10 آلاف آخرين.وقال حيدر السائح، رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، في تصريحات متلفزة، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة.

وعرض سكان مدينتي بنغازي وطبرق المجاورتين إيواء النازحين، بينما ظل المتطوعون يبحثون عن ناجين مدفونين تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوسة مصلحة منظمة الصحة الأمم المتحدة الصحة العالمية تحذير منظمة الصحة العالمية المنطقة الشرقية غرفة الطوارئ السلطات الليبية

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: استفتاء الرئاسي مناورة لقطع الطريق على تشكيل حكومة بديلة لـ”الدبيبة”

أكد “رئيس الائتلاف الليبي – الأميركي في واشنطن فيصل الفيتوري “انقسام المجتمع الدولي ومحاولة بعض الدول وعلى رأسها روسيا، تعزيز نفوذها في ليبيا، مستغلة انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية”.

لكنه لفت في تصريحات لصحيفة “النهار” إلى أن واشنطن تراقب الوضع من كثب، متوقعاً أن “تتدخّل في الوقت المناسب لفرض الاستقرار خلال سنة 2025 على غرار تدخّلها في أزمة المصرف المركزي”. واعتبر أن تمديد ولاية البعثة “خطوة إيجابية تصبّ في مصلحة الولايات المتحدة في ليبيا على المدى القريب”.

ووصف الفيتوري تلويح المجلس الرئاسي بإجراء استفتاء بـ”المناورات المحلية، بهدف قطع الطريق على تشكيل حكومة موحّدة”، مستبعداً أن “يحظى هذا المشروع باعتراف محلي شعبي أو دولي، خصوصاً من الجانب الأميركي، في غياب الثقة بالمؤسسات الحالية وافتقار هذا الاستفتاء إلى إشراف دولي محايد”.

مقالات مشابهة

  • عاجل| شهداء وجرحى إثر قصف جوي للاحتلال استهدف شرقي غزة ورفح
  • الكوليرا تعمق أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب
  • كارثة وشيكة: انفجار صهريج غاز بجوار مدرسة في وسط غياب الدفاع المدني
  • بأوامر إخلاء جديدة.. الجيش الإسرائيلي يحذر سكان شمال غزة من انهيار جباليا
  • إسبانيا تستنسخ تجربة المغرب في نقل المياه عبر الطرق السيارة
  • طرح مناقصة الطرق الرئيسية ونظام تصريف المياه بالمنطقة الاقتصادية في الظاهرة
  • الفيتوري: استفتاء الرئاسي مناورة لقطع الطريق على تشكيل حكومة بديلة لـ”الدبيبة”
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
  • أونروا: حظر إسرائيل للوكالة قد يؤدي إلى انهيار العمل الإنساني في غزة
  • بايدن يعلن جنوب شرقي نيو مكسيكو منطقة كارثة كبرى