فتح مسارات بديلة في شرقي ليبيا.. وتحذير من كارثة ثانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أنجزت مصلحة الطرق والجسور في ليبيا جميع أعمال فتح المسارات البديلة في كل المناطق المتضررة شرق البلاد من العاصفة "دانيال"، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن تفشي الأمراض يمكن أن يخلق كارثة ثانية.
تفاصيل الأضرار
قال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، إن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بنحو 70 في المئة.
أكد سويدان انهيار 11 جسرا من جراء السيول، 2 منها تربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة نفسها، و3 جسور في الطريق الممتد بين شحات وسوسة.
انهيار 80 في المئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية وفق سويدان الذي أشار إلى أن الأضرار في الطرق العامة تقدر بـ 50 في المئة بالمناطق المنكوبة.
تعزيز فرق المصلحة في المنطقة الشرقية بفريقين إضافيين من 13 عنصرا، إضافة إلى فريق المصلحة فرع البطنان الذي يتكون من 16 عنصرا.تحذير من الكارثة الثانية
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن تفشي الأمراض يمكن أن يخلق "أزمة مدمرة ثانية"، بعد أن تسببت الكارثة الأولى بمقتل أكثر من 11 ألف شخص إثر العاصفة "دانيال".
وأبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال العاصفة "دانيال".
وذكرت البعثة أن هناك 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب "أزمة مدمرة ثانية في المنطقة".
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.
الهلال الأحمر في البلاد من جانبه قال إن نحو 11300 من سكان المدينة قتلوا وفقد 10 آلاف آخرين.وقال حيدر السائح، رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، في تصريحات متلفزة، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة.
وعرض سكان مدينتي بنغازي وطبرق المجاورتين إيواء النازحين، بينما ظل المتطوعون يبحثون عن ناجين مدفونين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوسة مصلحة منظمة الصحة الأمم المتحدة الصحة العالمية تحذير منظمة الصحة العالمية المنطقة الشرقية غرفة الطوارئ السلطات الليبية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا: عام من الإنجازات والطموحات
ليبيا – إنجازات وبرامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا خلال عام 2024سلطت صوفي كيمخزاده، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة وبرامجها التنموية خلال عام 2024، في مقال رأي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قبيل انتهاء العام، مشيدةً بالتقدم الذي أحرزته المجتمعات المحلية رغم التحديات الكبيرة.
تعزيز السلام وإعادة بناء المجتمعاتأكدت كيمخزاده أن الجهود خلال عام 2024 ركزت على بناء المرونة وتعزيز السلام عبر مشاريع متعددة، أبرزها:
إعادة تأهيل ملعب الكفرة، الذي أصبح رمزًا للوحدة واستعادة الأمل. ترميم قصر المنار في بنغازي، بالتعاون مع صندوق بنغازي درنة للإنشاءات، للحفاظ على التراث الثقافي الليبي. دعم الشباب والابتكاركان للشباب دور محوري في مشاريع البرنامج من خلال مبادرات مثل:
مدرسة مهارة للبرمجة ودراية، التي زودت الشباب بمهارات التكنولوجيا وريادة الأعمال. مبادرة رائدات، التي هدفت لتمكين المرأة في القيادة والمشاركة المجتمعية.تساهم هذه الجهود في خلق جيل جديد من القادة المستعدين لتحويل التحديات إلى فرص تنموية. الاستدامة ومعالجة التغير المناخي
اتخذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوات ملموسة في تعزيز الاستدامة، منها:
إعداد أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ في ليبيا، بما يشمل جردًا للغازات المسببة للانحباس الحراري. إطلاق استراتيجية الأمن المائي، التي قدمت حلولًا قائمة على الأدلة لإدارة موارد المياه بشكل مستدام. تشجيع الطاقة المتجددة من خلال تدريب الكوادر الوطنية على أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. تعزيز الحوكمة والشمولشهدت انتخابات المجالس البلدية في ديسمبر 2024 تقدمًا مهمًا في المسار الديمقراطي الليبي. وأشارت كيمخزاده إلى أن هذه الانتخابات، رغم نجاحها، أظهرت الحاجة إلى تحسين الشمول، حيث لم تتجاوز نسبة الناخبات 29%. كما ركز البرنامج على:
تعزيز العدالة والمصالحة من خلال معالجة قضايا الأشخاص المفقودين. تنظيم مشاورات إقليمية مع منظمات المجتمع المدني لدعم الإصلاح القانوني ومشاركة المرأة. تطلعات لعام 2025اختتمت كيمخزاده مقالها بالتأكيد على الالتزام بمواصلة الجهود في عام 2025، مع التركيز على توسيع النجاحات المحققة وفتح آفاق جديدة للتنمية. كما شكرت الشركاء المحليين والدوليين على دعمهم، مشددة على أهمية السير معًا نحو بناء ليبيا تتميز بالفرص والمرونة دون ترك أحد خلف الركب.
ترجمة المرصد – خاص