أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق،   مقتل 3 من عناصره في ضربة شنتها طائرة مسيّرة، لم يحدد مصدرها.


تفاصيل الهجوم

استهدفت ضربة الطائرة المسيّرة مطار عربت الزراعي جنوب مدينة السليمانية.
أدت الضربة أيضا إلى إصابة 3 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان.
توعد بيان للجهاز بـ "الانتقام ممن سماهم العملاء والجواسيس الذين أعطوا معلومات عن وجود تلك القوات في المطار المذكور".


يستخدم مطار عربت للطائرات الخاصة برش المبيدات الزراعية.

أول تعليق سياسي

في أول تعليق سياسي على الهجوم، أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، أن استهداف مطار عربت الزراعي في السليمانية "خرق فاضح لحدود" إقليم كردستان والعراق.

ونقلت وسائل إعلام كردية عن طالباني دعوته للحكومة المركزية في بغداد إلى "تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان"، معتبرا ما حدث "هجوما إرهابيا".

يذكر أن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب المسيطر عمليا على السليمانية التي ينظر إليها على أنها معقل الحزب، في حين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر العاصمة أربيل معقلا له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الحزب الديمقراطي اقليم كردستان العراق كردستان العراق إقليم كردستان كردستان جهاز مكافحة الارهاب الديمقراطي الكردستاني

إقرأ أيضاً:

هل يعزز الديمقراطي هيمنته مجددًا في برلمان كردستان؟

بغداد اليوم - أربيل 

أشار المحلل السياسي علي إبراهيم، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إلى التوقعات المتعلقة بأداء الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان كردستان، المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول المقبل.

وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، قال إبراهيم إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحسب التوقعات، سيحتل المركز الأول في هذه الانتخابات، كما كان الحال في الدورات السابقة".

وأضاف أنه "من المتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 30 إلى 35 مقعداً من أصل 100 مقعد مخصصة لبرلمان كردستان".

ورغم الحديث عن احتمالية تراجع عدد مقاعده، يرى إبراهيم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لايزال القوة السياسية الأولى في الإقليم، مما يعزز فرصه في مواصلة هيمنته على المشهد السياسي.

وجرت أول انتخابات برلمان الاقليم في آيار 1992 لتولي السلطة التشريعية في كردستان استنادا الى قانون انتخاب المجلس الوطني الكردستاني رقم (1) الذي صدر عن الجبهة الكردستانية وتضمن أول الإشارات لقانون للانتخابات في الاقليم، وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد من الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.

مقالات مشابهة

  • هل يعزز الديمقراطي هيمنته مجددًا في برلمان كردستان؟
  • تركيا تواصل ضرباتها الجوية لمواقع العمال الكردستاني شمال العراق
  • “سيضرب سمعة العراق واقتصاده”.. البرلمان يحذر من خطورة استمرار تهريب نفط إقليم كردستان
  • السليمانية.. وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات للمدافعات عن حقوق النساء في العراق
  • بعد اغتيال نصر الله.. هل يدخل إقليم كردستان في دائرة الصراع؟
  • تركيا تحيّد قيادياً في حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل
  • رأس نصر الله "جائزة" لإسرائيل..من المبكر الحديث عن تحييد الحزب
  • أول تعليق للحريري بعد مقتل نصرالله