أوصت أخصائية التغذية الروسية "أنستازيا كوندوروفا" المواطنين الروس بتجنب الشراء المتكرر لمشروبات الطاقة.

وقالت الأخصائية في حديث أدلت به لصحيفة "منطقة موسكو اليوم" الإلكترونية:  إن تناول مشروبات الطاقة يمكن أن يؤدي إلى ضعف نوعية الجلد.

وأشارت إلى أن مشروبات الطاقة تحتوي على عدد من المكونات الضارة التي تدمر الجلد.

كالسكر الذي يساهم في تكوين التجاعيد وتسريع شيخوخة الجلد.

إقرأ المزيد مشروبات غير كحولية يمكن أن تزيد من خطر تجلط الدم خلال "ساعة واحدة"

وحسب الأخصائية، فإن الكافيين لن يكون له أفضل تأثير على الجلد، حيث يصبح جافا ومتقشرا.

وحذرت أخصائية التغذية أيضاً، من أن الأصبغة الغذائية، المدرجة في تركيبة مشروبات الطاقة يمكن أن تسبب الحساسية والطفح الجلدي والحكة".

وكان موقع "KP.RU"، الإلكتروني الروسي قد أفاد في وقت سابق، بأن الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة غير الكحولية، يؤثر على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية. ولا يجب تناول مشروبات الطاقة بعد ممارسة الرياضة، حتى لا تسبب الجفاف الشديد.

وتتفاقم الآثار السلبية لمشروبات الطاقة بشكل خاص، في الطقس الحار.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مشروبات الطاقة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تربية الأطفال.. سر الحفاظ على شباب الدماغ ومكافحة الشيخوخة

وجد بحث في جامعة ييل أن الآباء يظهرون أنماطاً من الاتصال الدماغي تعارض بشكل مباشر التغيرات النموذجية المرتبطة بالعمر، وأن كل طفل إضافي يعزّز هذا التأثير.

وكانت النتيجة صحيحة لكل من الأمهات والآباء، ما يشير إلى أن الفوائد تأتي من تجربة الأبوة، وليس التغيرات البيولوجية الناجمة عن الحمل.

وقال الدكتور أفرام هولمز الباحث الرئيسي: "المناطق التي تنخفض في الاتصال الوظيفي مع تقدم الأفراد في السن هي المناطق المرتبطة بزيادة الاتصال عندما ينجب الأفراد أطفالًا".

ووفق "مديكال إكسبريس"، حلل البحث عمليات مسح الدماغ ومعلومات الأسرة من سجلات البنك الحيوي البريطاني.

عدد الأطفال

ووجدوا أن الآباء الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال يميلون إلى أن يكون لديهم اتصال أقوى في شبكات الدماغ الرئيسية، وخاصة تلك المعنية بالحركة والإحساس. تظهر هذه الشبكات نفسها عادةً انخفاض الاتصال مع تقدم الناس في السن.

وقال هولمز: "نحن نشهد نمطاً واسع النطاق من التغيرات الوظيفية، حيث يرتبط عدد أكبر من الأطفال الذين يتم تربيتهم مع زيادة الاتصال الوظيفي عبر الشبكات الحسية الجسدية والحركية".

ويبدو أن التأثير تراكمي: فكلما زاد عدد الأطفال الذين ينجبهم الآباء، كلما ظهرت اختلافات الدماغ أقوى.

وتتحدى النتائج الافتراضات القائلة بأن إنجاب الأطفال يخلق في المقام الأول التوتر والضغط. بدلاً من ذلك، يشير البحث إلى أن الأبوة والأمومة قد توفر شكلاً من أشكال الإثراء البيئي الذي يمكن أن يفيد صحة الدماغ من خلال زيادة النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي والتحفيز المعرفي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة
  • الشباب يعود إليك: علاج ثوري يمحو التجاعيد والشيب ويمنحك مظهرا أكثر جاذبية
  • وداعا للشيخوخة.. علاج يمنع التجاعيد والشيب
  • عن عودة التغذية... إليكم هذا البيان من كهرباء لبنان
  • مناقشات روسية أمريكية حول الطاقة والموارد الطبيعية في القطب الشمالي
  • تربية الأطفال.. سر الحفاظ على شباب الدماغ ومكافحة الشيخوخة
  • في القطب الشمالي.. مناقشات روسية أمريكية حول الطاقة والموارد الطبيعية
  • علاج واعد “يمنع” التجاعيد والشيب قبل ظهورهما
  • تحذير.. مشروبات شائعة تسبب «التوتر وتساقط الشعر»!
  • بوينج لـ”اليوم“: تغذية المملكة بأكثر من 600 طائرة خلال 8 عقود