أكبر نهر جليدي بإيطاليا يتراجع.. وتحذيرات من اختفائه بالكامل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رصد علماء تراجع نهر "أداميلو" الجليدي في إيطاليا بسبب ذوبان ثلوجه، مشيرين إلى أنه يمكن أن يزول بصورة كاملة خلال قرن من الزمان.
ويقع نهر "أداميلو" الجليدي في جبال الألب الإيطالية، حسبما ذكر موقع "فيز" العلمي، الذي أوضح أن السبب في تراجعه هو الاحتباس الحراري المسبب لارتفاع درجات الحرارة.
ويقول خبراء إن النهر تراجع لمسافة تصل إلى 2700 متر منذ نهاية القرن الـ19.
وقدر العلماء مستوى تراجع النهر خلال العام الماضي بـ139 مترا، وهو مستوى كبير جدا مقارنة بمستويات التراجع التي تم تسجيلها نتيجة ذوبان الثلوج خلال السنوات الـ5 التي سبقتها.
وكان متوسط التراجع قبل 2022، هو 15 مترا في السنة، بينما بدأت الجمعية الإيطالية المعنية بالبيئة منذ سنوات في تنظيم رحلات عبر جبال الألب لدراسة التغيرات التي تطرأ على الأنهار الجليدية بها.
وتشير الدراسات إلى أن كمية الثلوج المتساقطة على نهر "أداميلو" تراجعت بنسبة تصل إلى 50 في المئة، وهو ذات الأمر الذي حدث للأنهار الجليدية الأخرى.
وإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الغطاء الجليدي للنهر وموجات الحرارة التي يتعرض لها خلال فصل الصيف تجعل مستويات تجمد المياه تتراجع بصورة تقود إلى تراجع النهر بصورة عامة خاصة مع حدوث انشطارات تجعل مياهها أكثر عرضة للأجواء الحارة وبالتالي أكثر تعرضا لخطر الذوبان والفناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهر أداميلو إيطاليا درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.