تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية فى أقل من 24 ساعة من  ضبط مرتكبا واقعة مقتل موظف سابق بإحدى السفارات العربية.
 وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ بتاريخ (18) الجارى لقسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة من (محامى - مقيم دائرة قسم شرطة إمبابة) بغياب موكله (موظف سابق بإحدى السفارات العربية "يحمل جنسية إحدى الدول" - مقيم بدائرة القسم).


 بالانتقال والفحص تم العثور على جثة المتغيب بإحدى غرف الشقة سكنه وبه آثار طعنات متفرقة بالجسم ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
 تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة (عاملة نظافة، سائق - مقيمان بدائرة مركز شرطة شبين القناطر).
 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما قررت الأولى أنها تعمل لدى المجنى عليه وتربطهما علاقة، وأنها دبرت الواقعة بقصد السرقة بالإتفاق مع المتهم الثانى (قام بتوصيلها للشقة سكن المجنى عليه) وحال تواجدها رفقة المجنى عليه قامت بالتعدى عليه بآلة حادة "سكين" بعدة طعنات حتى فارق الحياة وقامت بالإستيلاء على (14 هاتف محمول ماركات مختلفة - 7 ساعات ماركات مختلفة – كاميرا - خزينة حديدية - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية").، وبمواجهة الثانى أقر بمضمون ما سبق وأفاد بإخفائه المسروقات وقيامه بتغيير مبلغ مالى من العملة الأجنبية لدى أحد الأشخاص "تم ضبطه".. وتم ضبط كافة المسروقا.

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفارات العربية الجيزة مقتل موظف

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية

أعلنت وكالة الأنباء السورية  الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.

وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.

ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.




كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.

وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".



وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.

إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".

وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".

ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".

على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.

وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.




وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر  الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.

وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.

مقالات مشابهة

  • إدارة الأمن العام تلقي القبض على 4 أشخاص بعد قيامهم بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بإحدى قرى الساحل
  • مقتل عنصر إجرامى شديد الخطورة بقنا بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • الشرقية خلال 24 ساعة.. مفاجأة في تقرير الطب الشرعي بواقعة طفلة العاشر.. والمحافظ يسلم وظائف بالقطاع الخاص للمستحقين
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بانتحال صفة رجال شرطة في القاهرة
  • دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
  • بدافع المزاح.. اعترافات المتهمين بإلقاء ألعاب نارية على السائقين فى الوراق
  • تفاصيل اعترافات المتهمين بسرقة مالك كافتيريا في الهرم
  • الحبس سنة عقوبة كل من دخل عمدا على نظام معلوماتي محظور الدخول عليه
  • ضبط المتهمين بانتحال صفة رجال شرطة لسرقة مالك كافتيريا بالهرم
  • مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية