الاختناق الكاذب.. الأطفال والرضع الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الخناق الكاذب، المعروف أيضًا باللارنجيت الكاذب، هو حالة تتميز بانسداد مؤقت للمجاري التنفسية العلوية، ويتسبب في صعوبة التنفس وإصدار أصوات طنينية تشبه صوت الخنق. على الرغم من أن الخناق الكاذب يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية، إلا أن الأطفال والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة به.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، تعتبر العوامل التي تسهم في حدوث الخناق الكاذب عند الأطفال والرضع عادة مرتبطة بالنمو والتطور الطبيعي للجهاز التنفسي.
تعتبر الفيروسات التنفسية العلوية، مثل فيروس البرد العادي وفيروس الزكام، هي العوامل الشائعة التي تسبب الخناق الكاذب. يمكن أن يتسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي في انتفاخ الأنسجة المحيطة بالمجاري التنفسية العلوية وتضيقها، مما يؤدي إلى الأعراض المميزة للخناق الكاذب.
يتم عادة تشخيص الخناق الكاذب استنادًا إلى الأعراض المرتبطة به، مثل الصعوبة في التنفس والطنين الإستنشاقي والتوتر الشديد. وغالبًا ما يتم تحسين الأعراض بشكل تدريجي خلال فترة زمنية قصيرة من تطور المرض.
مع ذلك، في حالة حدوث أعراض خناق كاذب شديدة أو استمرارها لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة وتوجيه العلاج اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال والرضع التهاب الجهاز التنفسي الفيروسات التنفسية جهاز التنفس عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا بعنوان “اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين”، لتسلط الضوء على مرض الصرع وزيادة الوعي بالمرض.
اليوم العالمي للصرعوأوضح تقرير قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وشدد التقرير، على أن داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن.
وأكد أنه غم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا.
وأشار إلى أنه ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة.
أعلنت جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية عن تطوير طريقة جديدة تسرّع آليات تشخيص الصرع، وتبعا للمعلومات التي أوردتها الجامعة فإن الطريقة الجديدة تعتمد على نظام تسلسلي يجمع بين الذكاء الاصطناعي ومعرفة خبراء فيزيولوجيا الصرع، وهذه الطريقة يمكن أن تسرع وتحسن بشكل كبير دقة الكشف عن نوبات الصرع من خلال تحليل بيانات المخططات الكهربائية للدماغ.
وحول الموضوع قال فاديم غروبوف، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية في الجامعة:"الطريقة الجديدة التي طورناها تقوم بتحليل أولي للمخططات الكهربائية للدماغ ، وتحدد الأماكن التي تشير إلى وجود نوبات صرع لدى المريض في تلك المخططات، ومن ثم يقوم الطبيب بمعاينة تلك البيانات ليعطي استنتاجاته حول الحالة التي يتم معاينتها".