غروسي يدعو إيران للسماح بدخول المفتشين الدوليين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إيران، الاثنين، على إعادة النظر في قرارها منع دخول عدد من كبار المفتشين الأمميين، مؤكدا لوكالة "فرانس برس" أن امتناع طهران عن التعاون ستكون له عواقب شديدة.
وذكرت الوكالة الدولية، السبت، أن إيران سحبت اعتمادات عدد من مفتشيها، في خطوة أكدت طهران أنها تندرج في إطار الرد على الدول الغربية التي اتهمتها بالعمل على "تعكير أجواء التعاون" مع الوكالة و"استغلال مجلس الحكام لخدمة أهدافها السياسية".
وقال غروسي في مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس" في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة "علينا أن نطلب منهم إعادة النظر في هذا القرار... ما لم يتعاونوا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن يحصلوا على ما يريدونه: التطمينات التي يرغبون بها والتأكيد الذي يريدونه وتأييد المجتمع الدولي".
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الاثنين، إيران إلى "العودة" عن قرارها منع دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
محطة زابوريجيا الأوكرانيةكذلك، حذر غروسي من تزايد الأنشطة العسكرية في محيط محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية، منذ مارس 2022.
وقال غروسي لـ"فرانس برس" "تزداد العمليات العسكرية في المنطقة. يبلغني مفتشونا أن مستوى النشاط العسكري واضح. إنه كبير ويقترب".
وأضاف "كل يوم يمر من دون حادث نووي هو يوم جيد بالنسبة إلينا".
وتقود القوات الأوكرانية، منذ مطلع يونيو، هجوما مضادا في شرق البلاد وجنوبها يشمل المنطقة القريبة من زابوريجيا، في مسعى لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء الغزو، في فبراير 2022.
وتشدد كييف على أهمية استعادة السيطرة على محطة زابوريجيا التي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا وتبلغ إمكانياتها 6000 ميغاوات، من أجل مدّ أوكرانيا بالكهرباء.
ولفت غروسي إلى أن أي هجوم مباشر على المحطة أو تعطل إمدادات الطاقة الخارجية يمكن أن يؤدي إلى حادث نووي.
وقال "لذا، ما علينا القيام به هو ضمان.. عدم تدهور الوضع بشكل كبير كما يحصل الآن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.