وجدت دراسة أن زرع خلايا البنكرياس من متبرع في كبد المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول يمكن أن يساعدهم على العيش فترة أطول.

وأظهرت تجربة العملية، التي أجراها علماء فرنسيون، نتائج واعدة لمرضى السكري من النوع الأول الذين خضعوا لعملية زرع الكلى.

Wow what a thrill to be featured in the @DailyMailUK ????#ESOTcongress@ESOTtransplant
???? Islet transplantation is associated with a decreased risk of mortality in patients with type à diabetes and a kidney transplant.

Study on behalf of the TREPID group and @ag_biomedecinehttps://t.co/67CsSRnQHn

— Mehdi Maanaoui (@MaanaouiMehdi) September 18, 2023

#ESOTcongress in the news ????????️https://t.co/nAa032HYL0

— ESOTtransplant (@ESOTtransplant) September 18, 2023

وسيحتاج نحو ثلث مرضى السكري من النوع الأول في النهاية إلى كلية جديدة، لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم الناجم عن المرض يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في الأعضاء.

والعديد من المرضى الذين يتلقون عملية زرع سيعانون من الفشل الكلوي مرة أخرى في غضون عدة سنوات. لكن البيانات تظهر أن الإجراء المبتكر – زرع أنسجة خلايا الجزيرة - يمكن أن يطيل فترة حياة المرضى دون مزيد من المضاعفات بعد عملية زرع الكلى.

وتتضمن هذه التقنية أخذ خلايا خاصة، تسمى خلايا الجزيرة، من بنكرياس المتبرع. وتنتج هذه الخلايا الإنسولين، وهو الهرمون الذي يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

إقرأ المزيد دراسة: السهر ليلا قد يزيد خطر إصابتك بمرض السكري!

والبنكرياس هو غدة تقع بالقرب من الكبد. ولأسباب غير مفهومة تماما، في مرضى السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الغدة، ما يؤدي إلى فشلها.

ومن خلال هذا الإجراء، يتم نقل خلايا الجزيرة عن طريق القسطرة إلى كبد مريض السكري في نفس وقت زراعة الكلى.

والكبد هو العضو المختار لأنه يتمتع بخاصية فريدة تسمى الامتياز المناعي - فمن غير المرجح أن يؤدي إلى استجابة مناعية مقارنة بالأعضاء الأخرى عندما يتم زرع أنسجة أو خلايا غريبة فيه.

ونظرت الدراسة الجديدة التي قدمها العلماء مؤخرا في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء، في 330 مريضا خضعوا لعملية زرع الكلى.

ووجدوا أن المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الجزيرات كانوا أقل ميلا بنسبة 50% للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا العلاج، وعاشوا سنة أطول في المتوسط.

ووجد الفريق من جامعة ليل الفرنسية أيضا أن مرضى زراعة الجزيرات كانوا أقل عرضة بنسبة 70% للحاجة إلى الإنسولين المنتظم للتحكم في نسبة السكر في الدم.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض عمليات جراحية مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية

في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .

يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.

وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.

الطاقة الكهروضوئية الحيوية

الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.

ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.

في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.

يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.


الحلول في التربة تحت أقدامنا

في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.

تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.

يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.

مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.

طباعة شارك النباتات الحية عملية التمثيل الضوئي مجال الموارد

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • ناشئو زد مواليد 2008 يحققون فوزاً كبيراً على الإنتاج الحربي
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال الربع الأول من العام الجاري
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»