العلماء يحققون اختراقا علميا في ابتكار يساعد مرضى السكري من النوع الأول على العيش عمرا أطول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجدت دراسة أن زرع خلايا البنكرياس من متبرع في كبد المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول يمكن أن يساعدهم على العيش فترة أطول.
وأظهرت تجربة العملية، التي أجراها علماء فرنسيون، نتائج واعدة لمرضى السكري من النوع الأول الذين خضعوا لعملية زرع الكلى.
Wow what a thrill to be featured in the @DailyMailUK ????#ESOTcongress@ESOTtransplant
???? Islet transplantation is associated with a decreased risk of mortality in patients with type à diabetes and a kidney transplant.
#ESOTcongress in the news ????????️https://t.co/nAa032HYL0
— ESOTtransplant (@ESOTtransplant) September 18, 2023وسيحتاج نحو ثلث مرضى السكري من النوع الأول في النهاية إلى كلية جديدة، لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم الناجم عن المرض يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في الأعضاء.
والعديد من المرضى الذين يتلقون عملية زرع سيعانون من الفشل الكلوي مرة أخرى في غضون عدة سنوات. لكن البيانات تظهر أن الإجراء المبتكر – زرع أنسجة خلايا الجزيرة - يمكن أن يطيل فترة حياة المرضى دون مزيد من المضاعفات بعد عملية زرع الكلى.
وتتضمن هذه التقنية أخذ خلايا خاصة، تسمى خلايا الجزيرة، من بنكرياس المتبرع. وتنتج هذه الخلايا الإنسولين، وهو الهرمون الذي يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
إقرأ المزيدوالبنكرياس هو غدة تقع بالقرب من الكبد. ولأسباب غير مفهومة تماما، في مرضى السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الغدة، ما يؤدي إلى فشلها.
ومن خلال هذا الإجراء، يتم نقل خلايا الجزيرة عن طريق القسطرة إلى كبد مريض السكري في نفس وقت زراعة الكلى.
والكبد هو العضو المختار لأنه يتمتع بخاصية فريدة تسمى الامتياز المناعي - فمن غير المرجح أن يؤدي إلى استجابة مناعية مقارنة بالأعضاء الأخرى عندما يتم زرع أنسجة أو خلايا غريبة فيه.
ونظرت الدراسة الجديدة التي قدمها العلماء مؤخرا في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء، في 330 مريضا خضعوا لعملية زرع الكلى.
ووجدوا أن المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الجزيرات كانوا أقل ميلا بنسبة 50% للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا العلاج، وعاشوا سنة أطول في المتوسط.
ووجد الفريق من جامعة ليل الفرنسية أيضا أن مرضى زراعة الجزيرات كانوا أقل عرضة بنسبة 70% للحاجة إلى الإنسولين المنتظم للتحكم في نسبة السكر في الدم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض عمليات جراحية مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
صاحبة أطول لسان في العالم ترعب الجمهور.. لن تصدق كيف تستخدمه!
منذ أكثر من عقد من الزمن، تتربع الأمريكية شانيل تابر على عرشٍ فريد من نوعه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بصفتها صاحبة أطول لسان أنثى في العالم، بطول يبلغ 3.8 بوصة (قرابة 9.6 سنتيمتر)، لكنها لا تزال تندهش وتضحك من ردود أفعال الناس كلما كشفت عن هذه الموهبة "العضلية" العجيبة.
وفي حوار حديث مع "غينيس"، قالت شانيل، المقيمة في ولاية كاليفورنيا والبالغة من العمر 34 عاماً، إنها تستمتع برؤية ردود فعل الناس، التي غالباً ما تتنوع بين الذهول والصراخ وأحياناً حتى الرعب.
وأضافت بابتسامة "بصراحة، أكثر رد فعل أحبه هو عندما يصرخ الناس... أعشق تلك اللحظة لأنها درامية ومضحكة في نفس الوقت".
وأوضحت تابر أنها لا تكتفي بإظهار لسانها فقط، بل طوّرت مجموعة من "الحركات البهلوانية" باستخدامه، إذ يمكنها بواسطته أن تلتقط الملاعق، وتزيل قطع "جينغا" الخشبية، وتُقلّب الأكواب بطريقة أذهلت المتابعين، وساعدتها على الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
يذكر أنه في عام 2010، دعتها موسوعة غينيس إلى فعالية في لوس أنجليس لقياس لسانها رسمياً، وهناك حصلت على اللقب العالمي متفوقة على منافستين قريبتين. ورغم مرور 15 عاماً، لم يتمكن أحد حتى الآن من كسر رقمها.
ووفقاً لدراسة أجراها قسم طب الأسنان في جامعة إدنبرة، يبلغ متوسط طول لسان النساء حوالي 3.1 بوصة، في حين يصل طول لسان الرجال إلى 3.3 بوصة فقط، مما يجعل ما تمتلكه شانيل يتجاوز المعدل الطبيعي بكثير.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Chanel L. Tapper (@thechaneltapper)
اللافت أن لقب "أطول لسان أنثى في العالم" لم يمنحها الشهرة فقط، بل فتح أمامها أبواباً عديدة، من بينها الظهور في حملة دعائية ضخمة لعلامة أزياء شهيرة، إلى جانب مشاركتها في فعاليات حول العالم ولقائها مع حاملي أرقام قياسية آخرين.
وقالت تابر عن ذلك: "أجمل ما في الأمر أنني أسافر وألتقي بأشخاص رائعين يحملون أرقاماً قياسية أيضاً.. هذه التجربة جعلتني أرى أماكن لم أكن أحلم بها من قبل".