البوابة نيوز:
2025-02-23@11:39:19 GMT

تقويم الشهداء تعرف عليه

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

يقول الأرشيدياكون الدكتور رشدى واصف بهنان ويقول حدث في أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة، والحق يقال أن كل الاضطهادات التي شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التي بدأها "دقلديانوس" وأكملها أعوانه.
لقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه في 23 فبراير سنة 303 م.

منشورًا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحيين وحرمانهم من الحقوق المدنية، وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الاعتراف بالمسيحية.
كما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة كما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين في مارس سنة 303 م. يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس، ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان.
ولقد استشهد من الأقباط مئات الآلاف من جراء هذه الاضطهادات، ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303 م.

 إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284 م. - بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء.
ويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصري القديم الذي يتخذ نجم سبدت Spdt (الشعري اليمانية) أساسًا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبير، أي أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يومًا فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يومًا على أن يضاف اليوم الزائد إلى الشهر الصغير أي إلى أيام النسيء الخمسة فتصبح ستة أيام في تلك السنة.

صار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا إلى جنب في الحساب الواحد، حتى سنة 1582 م. 

حيث أجرى البابا الروماني غريغوريوس تعديلًا في تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغوري.
ولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يومًا + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية (الميلادية) وهو (365 يومًا + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية، وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل إلى يوم كامل أي 24 ساعة في كل 128 سنة مما أحدث فرقًا بين التقويم الميلادي وتقوم الشهداء مقداره 13 يومًا في وقتنا الحاضر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا

رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على السؤال الذي أثير خلال الآونة الأخيرة، حول إمكانية أن يلغي الله عز وجل النار يوم القيامة، معربا عن تمنياته بأن يعبد الإنسان ربه عن حب واطمئنان، وليس عن خوف من العقاب وحده، وهو الأمر الذي نتج عن بعض الثقافات المتوارثة.

هل يمكن أن يلغي الله النار يوم القيامة؟

وقال جمعة، خلال حوار له ببرنامج تليفزيوني على قناة العربية، إن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.

وأشار، إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.

الدكتور علي جمعة الدكتور علي جمعة

وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن وعيد الله قد يتخلف، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة، وهذا رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، ولكن قد يخفف وعيده.

وأوضح، أن قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته، هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله.

وأكد أن هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه، بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا، ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد.

الشيخ علي جمعة

وخلال حديثه، لفت الدكتور علي جمعة، إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

وبين، أن كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة، وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه.

الدكتور علي جمعة

وتساءل: القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب؟

وشدد على أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف، وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين، لكن هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت، وكأنها حقائق دينية.

اقرأ أيضاًإقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب

علي جمعة يعلن رفضه تهجير الفلسطينيين: مراد منه تدمير الأمم

الدكتور علي جمعة يحذر من الإسراف في المياه

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أنك ستصوم رمضان مرتين بنفس العام.. قريباً؟
  • شهر رمضان.. حدث نادر يقع كل 33 عاما متوقع في 2030
  • تعرف عليه في العراق.. ترامب يرشح كين لمنصب رفيع
  • علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
  • الاقتصادية والخمس نجوم.. تعرف على أسعار عمرة الـ10 أيام الأخيرة من شهر رمضان
  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • التقويم الهجري اليوم.. كم يتبقى على شهر رمضان؟
  • حكيمي يحقق رقما مميزا في دوري الأبطال.. تعرف عليه
  • "تقويم التعليم" تعتمد 62 برنامجًا أكاديميًا لنتائج عمليات الاعتماد
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول