تستعرض “البوابة القبطية” في هذا التقرير رحلة البابا مكاريوس الثالث ولماذا لقبه الشعب برجل الإصلاح  فعلى الرغم من قصر المدة التى جلس فيها البابا مكاريوس الثالث والتى قاربت على السنة والنصف حيث جلس على الكرسى المرقسى فى ١٩٤٤/٢/١٣ حتى ١٩٤٥/٨/٣١ 

 

ولكن خلال تلك المدة القصيرة جدا كان اهتمامه واضحا باصلاح وتنظيم شئون الكنيسة فعندما كان مطران لكرسى أسيوط أرسل مع  الانبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط رسالة الى البابا كيرلس الخامس يحدد فيها الوسائل التى يمكن ان يتم بها الاصلاح فى الكنيسة وقد اوضح فى تلك الرسالة ان اسباب انحطاط شأن الكنيسة يتلخص فى ٣ أسباب وهم 
١) يد الاهواء التى تلعب بالكنيسة من الداخل 
٢) أمواج السياسة الغريبة التى تعصف بالكنيسة من الخارج 
٣) رياح التعاليم الغريبة 

ولعلاج المشكلة التى تواجه الكنيسة فى تلك الفترة كان لابد من ان يصف المشكلة بكل وضوح وبدون خجل فقال ان هناك نقص واضح فى الاعمال الروحية وعزوف الشعب عن ممارسة الصوم والاعتراف والتناول واهمال التسبحة واختصار الصلوات اختصار مخل بها نتيحة ضعف تعليم الكهنة 
ولذلك وضع روشتة للعلاج تتلخص فى الاتى:-
١) إنشاء جيل رهبانى جديد يكون من طلبة العلم والقابلين للتعليم.


٢) إنشاء جامعة لاهوتية فى دير المحرق لاعداد جيل جديد من الكهنة متعلمين علوم الكنيسة.
٣) توحيد الاوقاف القبطية بالبطريركية.
٤) تنظيم تعيين الوعاظ والمرتلين والشمامسة.
٥) تعيين مرتبات لمعيشة الاساقفة وكذلك مرتبات للقسوس والوعاظ والمعلمين حتى لا يمدون أيديهم للشعب.
٦) تسجيل أسماء الفقراء والمتعطلين وذوى الاعاقة لعلاج مشاكلهم كل حسب حالته.


كل تلك المطالب الاصلاحية والتنظيمية تقدم بها الانبا مكاريوس حينما كان مطرانا لاسيوط سنة ١٩٢٠ م ولكن لم ينفذ منها شيئا إلى أن أصبح الانبا مكاريوس بطريركا للكرسى المرقسى سنة ١٩٤٤ عندئذ عقد مجمعا مقدسا وأقر تلك الطلبات وبدأ فى تنفيذها بل وزاد عليها الاتى:-


١) قرار بقصر الطلاق على علة الزنا حسب شريعة الانجيل.
٢) قرار بتكوين لجنة لتعديل لائحة وترشيح انتخاب البطريرك حتى تتفق مع قوانين الكنيسة.
٣) قرار بتكوين لجنة لفحص الكتب الدينية والطقسية ومراجعتها.
٤) قرار بإنشاء سجل لكل كنيسة يتضمن عدد افراد كل عائلة قبطية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

رئيسا الكنيسة الإنجيلية والروم الأرثوذكس يلتقون بمحافظ إدلب بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إلتقى القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب ونائب رئيس السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان وراعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي محافظَ إدلب السيد محمد عبدالرحمن المحترم، وذلك في مقر المحافظة في إدلب، وبحضور عدد من أبناء رعية إدلب الأرثوذكسية وبعض من أهالي إدلب الغيورين.

وقالت الكنيسة في بيانها على الفيس بوك أنه في جو من التقدير والاحترام، دار الحديث حول المكانة التاريخية لمحافظة إدلب، وصفحات التاريخ البيضاء التي جمعت أهل هذه المدينة كعائلة واحدة. وتم التطرق أيضاً للأوضاع الراهنة وكيفية تحسينها، وتسهيل عودة المسيحيين إلى مدينة إدلب وقراها.

كما تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والتضامن والتعاون لبناء سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يهنئ الأقباط بحلول عيد الصليب المجيد
  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في احتفالية لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر بعيد الأم
  • رئيسا الكنيسة الإنجيلية والروم الأرثوذكس يلتقون بمحافظ إدلب بسوريا
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة