بوادر أزمة في الآفق.. احتجاز سفينة صيد صينية في جزيرة تايوان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
احتجزت السلطات التايوانية، سفينة صيد صينية بدعوى دخولها مياه الجزيرة بشكل غير قانوني، وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية، إن طاقم السفينة تجاهل عددًا من التحذيرات التي أطلقها خفر السواحل قبل احتجاز السفينة، في بوادر أزمة تلو في الأفق بين الجانبين.
وكانت هيئة الأركان الأمريكية المشتركة،أعلنت على لسان رئيسها مارك ميلي، إن بلادها تريد حلا سلميا للوضع بين الصين وتايوان، مضيفا في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إلى أن في حال حدوث هجوم من جانب «بكي» على «تايبيه»، فإن «واشنطن» ستكون قادرة على صده.
قال وزيرا خارجية روسيا سيرجي لافروف والصيني، «وانج يي»، إن مواقف البلدين يتشابهان، بشأن التصرفات الأمريكية على الساحة الدولية التي هي بطبيعتها مناهضة لروسيا ومعادية للصين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وزار وزير الخارجية الصيني، «وانج يي»، أمس الاثنين، لإجراء محادثات أمنية، وتستمر الزيارة حتى 21 سبتمبر الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الوزيران، أشارا خلال لقاء الوزيران في «موسكو»، إلى تقارب المواقف فيما يتعلق بالإجراءات الأمريكية على الساحة الدولية، بما فيها تلك ذات الطبيعة المناهضة لروسيا ومعاداة الصين.
لقاء الوزيران عقد بطريقة تتسم بالثقة
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن «يي»، أبلغ الوزير الروسي، عن محادثاته مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.وأبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، نظيره الصيني بنتائج زيارة زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون» إلى روسيا.
وفي وقت سابق، أشارت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إلى تحسن في العلاقات مع «بكين»، فيما اعترف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، بعدم تحديد أي موعد للمفاوضات بين الرئيسين جو بايدن ونظيره الصيني، «شي جين بينج».
كيربي: «بكين» لم توافق على عودة الحوار العسكري مع «واشنطن»ونفى جون كيربي، سعي أي طرف إلى النزاع، مضيفا أن بايدن، على قناعة بأن من المهم الحفاظ على الشعور بضرورة الحوار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية، أن الصين لم توافق على عودة الحوار العسكري مع الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي البيت الأبيض الصين تايوان مضيق تايوان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الياباني يعلق على تصريح بوتين حول العلاقات الروسية اليابانية
قال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات مع اليابان يبدو "إيجابيا بعض الشيء".
وأضاف إيوايا في مؤتمر صحفي: "لكن إلى أن يتغير الوضع في أوكرانيا ستواصل اليابان، إلى جانب دول مجموعة السبع فرض عقوبات صارمة على روسيا".
وقال: "علمت من وسائل الإعلام بتصريح الرئيس بوتين في اجتماع "فالداي" في روسيا مؤخرا، وبناء على هذه التقارير الإعلامية، فإن هناك شعورا بأن "هذا التصريح إيجابي بعض الشيء".
وأضاف أنه "إذا كان هذا التصريح يعني أن العلاقات الروسية اليابانية لا تتطور بشكل جيد بسبب بلدنا، فإن هذا لا يتوافق مع الواقع، ولذلك من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ستواصل بلادنا جنبا إلى جنب مع دول مجموعة السبع والمجتمع الدولي تقديم مساعدة قوية لأوكرانيا إلى أن يتغير الوضع الحالي، وطبعا سوف نضطر إلى فرض عقوبات صارمة ضد روسيا".
وأشار إلى أن العلاقات الروسية اليابانية "تتخللها مشاكل أخرى معقدة"، وأضاف: "سنستمر كما في سياستنا الخارجية بشكل عام بالانطلاق من مصالحنا الوطنية".
وكان الرئيس بوتين قد صرح مؤخرا بأن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع اليابان على مدى السنوات الخمس وحتى الخمسين المقبلة، ودعا الجانب الياباني إلى استخلاص النتائج والعودة إلى الحوار.
وقال إن روسيا لم تؤذ اليابان، بل أن طوكيو هي التي فرضت عقوبات على روسيا واعتبرتها أحد التهديدات لأمنها، مؤكدا أن روسيا لا تشكل تهديدا لليابان بأي شكل من الأشكال.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا لن تعرقل عودة التعاون مع اليابان، فالشعب الروسي يحب الثقافة والمطبخ اليابانيين، مذكرا بأنه لا يزال في اليابان أشخاص يتمتعون بالذكاء يواصلون التعاون مع روسيا خاصة في قطاع الطاقة.
يذكر أنه بعد فرض اليابان عدة حزم من العقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 21 مارس 2022 أن موسكو ردا على خطوات طوكيو غير الودية أوقفت محادثاتها مع طوكيو حول معاهدة السلام، كما ألغت تأشيرات السفر المجانية لمواطني اليابان إلى جزر الكوريل الجنوبية، وأعلنت انسحاب روسيا من الحوار مع اليابان حول أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية التي تطالب بها اليابان، فيما هي أرض روسية بحكم نتائج الحرب العالمية الثانية واتفاق استسلام طوكيو.