في تصريحات خاصة لـRT، كشف أستاذ الجيولوجيا وخبير المياه المصري عباس شراقي عن تراجع كبير في مخزون سد الروصيرص السوداني.

اللواء فؤاد علام: إثيوبيا وبمساعدة أطراف خارجية قد تدفع مصر لعمل عسكري بسبب سد النهضة أستاذ بجامعة أمريكية يكشف عن مصير مخيف للسودان ومصر في حال انهيار سد النهضة

وأوضح عباس شراقي لـRT قائلا: "استغرق التخزين الرابع فى سد النهضة معظم موسم الأمطار هذا العام، وانتهى قبل نهاية الموسم الرئيسى بثلاثة أسابيع، وبالتحديد فى 9 سبتمبر 2023 بتخزين حوالى 24 مليار م3، أي 50% من الإيراد السنوى للنيل الأزرق، والذي يساهم بحوالى 60% من الإيراد الكلى لنهر النيل".

وأضاف شراقي: "كان لهذا التخزين بالغ الأثر على نقص مخزون سد الروصيرص الذى تبلغ سعته حوالى 7 مليار م3، وجاري حاليا التخزين من المياه التى تمر على الممر الأوسط بتدفق حوالى 300 مليون م3/يوم بعد أن كان يستقبل 600 مليون م3 فى شهر أغسطس".

وأكمل: "ويتضح فى صورة العام الماضى الخزان وهو مملوء بالمياه والبوابات مفتوحة لإمرار جزء من المياه المتجهة شمالا لسد مروى، ومنه إلى مصر..كل ذلك وإثيوبيا ترى أن التخزين الرابع لم يضر مصر أو السودان".

المصدر: ناصر حاتم - القاهرة 

                  RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة

أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس، في حوار له مع موقع "سي ان ان"، أن العلاقات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة تشهد نمواً متسارعاً يوماً بعد يوم. وأشار إلى أن الإمارات تقدم لإثيوبيا "كل الخدمات اللازمة في مختلف المجالات"، معتبراً أن "الإمارات قدمت لنا خدمات عظيمة لم تقدمها أي دولة أخرى".

وشدد فارس على أن الإمارات لا تسعى إلى إثارة أي خلاف بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بملف "سد النهضة"، مؤكداً على الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والإثيوبي. وأضاف أن "سد النهضة لن يوقف المياه عن مصر"، معتبراً أن من يروجون لهذه الفكرة يهدفون إلى إشعال الفتنة في المنطقة.

على الصعيد الاقتصادي، تُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 1.4 مليار دولار في عام 2022. ووصلت الواردات الإماراتية من إثيوبيا إلى 628 مليون دولار، بينما بلغت الصادرات الإماراتية إلى إثيوبيا 564.5 مليون دولار، في حين سجلت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى إثيوبيا 553.3 مليون دولار.

كما وصل إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا إلى 2.9 مليار دولار، تشمل قطاعات متنوعة مثل تصنيع الأدوية، والألمنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. وتعتبر الإمارات واحدة من أبرز الداعمين والممولين لمشاريع الطاقة المتجددة في إثيوبيا وبالتحديد في سد النهضة.


كما تم توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط كمرحلة أولى، مع إمكانية تطوير مشاريع مماثلة تصل قدرتها إلى 2000 ميغاواط داخل إثيوبيا.

دعم مطلق لسد النهضة
في آذار/ مارس 2018، وفي خضم اشتعال أزمة سد النهضة، قدمت الإمارات دعماً كبيراً لإثيوبيا شمل مساعدات واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، ساهمت في تعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد لتمويل مشاريعها التنموية، ومن بينها سد النهضة.

وفي عام 2019، لعبت الإمارات دوراً بارزاً في تحديث منظومة الدفاع الجوي الإثيوبية، حيث ساعدت إثيوبيا في الحصول على منظومة الدفاع الجوي "بانتسير إس 1"، التي استُخدمت لتأمين السد.

وفي عام 2020، حاول وزير الخارجية المصري آنذاك سامح شكري حشد الموقف العربي لدعم مصر في موقفها إزاء سد النهضة، من خلال جولة شملت 7 دول، من بينها الإمارات.
وفي كانون الثاني/ يناير 2021، سعت الإمارات إلى لعب دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا لتسهيل الوصول إلى اتفاق بشأن السد وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

ومع ذلك، بدا موقف الإمارات متسقاً مع الموقف الإثيوبي في بعض الأحيان. ففي آذار/ مارس 2021، وفي ظل التعنت الإثيوبي والإصرار على ملء السد من جانب واحد، أصدرت الإمارات بياناً دعت فيه إلى "أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المعمول بها للوصول إلى حل مقبول للجميع ويضمن الحقوق والأمن المائي للبلدان الثلاثة".


 وهذا البيان جاء متسقاً مع الموقف الإثيوبي، الذي رفض تدخل الإمارات كوسيط مع مصر. كما لم تشارك أبوظبي في الحملة العربية التي شجبت الخطوات الإثيوبية العدائية.

وفي آب/ أغسطس 2022، يمكن وصف بيان الإمارات تجاه سد النهضة بأنه مُحبِط، حيث لم يكن في صالح المصالح المصرية، بل دعم الموقف الإثيوبي. فقد ركز البيان على الاستعانة بالاتحاد الأفريقي، الذي أكدت دول المصب (مصر والسودان) مراراً فشله في إيجاد حل للأزمة، مع تجاهل مماطلة إثيوبيا المستمرة لتعطيل المفاوضات وكسب الوقت لإتمام بناء السد.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: تراجع ترامب عن تصريحاته بشأن التهجير سببه الخشية من تعاون عربي صيني
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • كاف يحدد موعد مباراة مصر وإثيوبيا في المغرب
  • تراجع الدولار في العراق.. خبير يربطه بمخزون دول الجوار
  • سلامة الغذاء: 256 ألف طن رسالة غذائية مُصدرة.. والسودان ولبنان على رأس المستوردين
  • بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
  • رمضان 2025.. بين أمل الشعوب وألم الفقد في غزة وسوريا والسودان
  • انخفاض كبير في أسعار الوقود بتركيا.. البنزين والديزل يشهدان تراجعًا جديدًا
  • انخفاض كبير لأسعار الذهب في بغداد واربيل مع تراجع الدولار
  • مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة