بالفيديو.. رونالدو يحقق حلم "الطفل الإيراني الباكي"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حقق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو حلم طفل إيراني بلقائه والتقاط الصور معه، خلال زيارة النصر السعودي إلى طهران استعدادا لمواجهة بيرسيبوليس في دوري أبطال آسيا، الثلاثاء.
وحظي مهاجم النصر باستقبال حاشد لدى وصوله إلى طهران، الإثنين، حيث هتفت الجماهير باسمه ولوحت له عشية المباراة.
لكن مقطع فيديو لطفل إيراني يبكي بعد منعه من لقاء "الدون"، انتشر بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، ويبدو أنه أصداءه وصلت إلى إدارة نادي النصر.
فبعد وقت قصير من انتشار الفيديو، أدخل الطفل إلى غرفة رونالدو لمقابلة نجمه المفضل والتقاط الصور معه، وفق لقطات نشرها النصر لاحقا.
وكتب حساب النادي السعودي على منصة "إكس"، "توتير" سابقا، مع الفيديو: "كرة القـدم ليست مجرد لعبة. هي أكبر من ذلك بكثير. النصر السعودي ونجمه رونالدو يجسدان ذلك".
هوس رونالدو
وصل لاعبو النصر إلى طهران وسط حراسة أمنية شديدة من "وحدة النخبة" المخصصة لتأمين الزيارات الرئاسية، حيث يعد حضور نجم من طراز رونالدو نادرا. علقت لافتات عملاقة على جسور العاصمة تحمل صور أفضل لاعب في العالم 5 مرات، كتب عليها "أهلا وسهلا". هرعت الجماهير لمحاولة إلقاء نظرة على نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي سابقا. بحسب صور نشرتها قناة "برس تي في"، شوهد رونالدو يتسلم سجادتين إيرانيتين من النوع الفاخر من قبل رئيس نادي بيرسيبوليس. نشر أحد المواقع وصول حافلة نادي النصر إلى الفندق الذي سيقيم فيه اللاعبون والجهاز الفني، وسط حشود كبيرة من الإيرانيين. قال نافيد برهانيفار البالغ من العمر 28 عاما، وهو من عشاق رونالدو: "إنه أمر مثير للغاية!"، معربا عن أمله بـ"مباراة جميلة" بين نجوم النصر ونادي بيرسيبوليس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رونالدو النصر السعودي ريال مدريد كريستيانو رونالدو إيران النصر السعودي رونالدو النصر السعودي ريال مدريد نجوم
إقرأ أيضاً:
في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرةفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.
خطة جديدةمن ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.
وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.
العودة إلى الاتفاق النووييذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.