كيوتيرمنلز تضم «كرامر» رسمياً إلى محفظتها التشغيلية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة كيوتيرمنلز أمس، عن انضمام مجموعة كرامر رسمياً إلى محفظتها التشغيلية، مشيرة إلى أن اكتمال صفقة الاستحواذ على حصة الأغلبية في «كرامر القابضة بي.في»، يمثل مرحلة جديدة تبشّر بفرص النمو الواعدة والمزيد من النجاح.
ووقّعَت «كيوتيرمنلز» في شهر أغسطس الماضي اتفاقية بيع وشراء للاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر»، وهي مزود للخدمات اللوجستية المتكاملة وخدمات الحاويات، في ميناء روتردام الهولندي الذي يُعد الأكبر في أوروبا.
وتعد هذه الصفقة «إضافة كبيرة» إلى كيوتيرمنلز في سياق تنويع عملياتها حيث تعمل مجموعة كرامر في 6 مناطق مختلفة، ولديها وصول إلى المحطات الرئيسية، كما أن لديها خيارات نقل ثلاثية الوسائط عبر السكك الحديدية والمياه والبر.
وخلال السنوات القليلة الماضية وسعت «كيوتيرمنلز» قدرتها على الوصول إلى الموانئ العالمية وذلك من خلال الاستحواذ على ميناء أكدينيز التركي، الذي يقع في أقصى الطرف الغربي من أنطاليا وهو ميناء متعدد الأغراض يتضمن محطة للرحلات البحرية ومحطة للحاويات والبضائع السائبة، والبضائع العامة ومحطة شحن، كما وقعت اتفاقية مع أوكرانيا لمدة 35 سنة، لتشغيل ميناء أوليفيا في مدينة ميكولايف على البحر الأسود في ديسمبر 2021.
وتعمل «كيوتيرمنلز» في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية.
ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، حيث تقوم الشركة بإدارة وتطوير الميناء الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يمتد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1 مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500 ألف سيارة سنويا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الموانئ العالمية
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.