جامعة قطر تعزز التعاون البحثي مع «الملكية للجراحين»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظم قسم البحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية محاضرة لوفد من الكلية الملكية للجراحين، بحضور الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، والبروفيسور داران أوكونور، رئيس الدراسات العليا في الكلية الملكية للجراحين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وشارك البروفيسور داران أوكونور برؤى حول موضوعات البحث وفرق البحث في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، وتراثها المتميز الذي يمتد لعدة قرون، لكونها مؤسسة معترفا بها عالميًا مخصصة للتعليم، والتدريب والبحث الجراحي والطبي، حيث ساهمت باستمرار في تقديم الرعاية الصحية، مما يجعلها شريكا مرموقا للتعاون الأكاديمي والبحثي.
ويأتي العرض الذي قدمه البروفيسور أوكونور بهدف تسهيل بدء شراكات حيوية مع الباحثين في الكلية الملكية وتمكين أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر من استكشاف آفاق جديدة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي. وشملت الأهداف التعليمية للجلسة فهم المشهد البحثي في الكلية الملكية للجراحين، وتمكين أعضاء هيئة التدريس من تحديد المتعاونين المحتملين في مجال الأبحاث.
وقالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير الدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية عن هذا التعاون: «يسعدنا التعاون مع الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وتدشين برنامج الدكتوراه المزدوج في العلوم الصحية الذي بدأناه هذا العام.
وأضافت: انضمت إلى هذا البرنامج طالبتان وسوف يشرف عليهما مشرفان (أحدهما من جامعة قطر والآخر من الكلية الملكية للجراحين). وستكون هذه الفرصة عظيمة لطلبتنا للتعلم من خبرة أعضاء الهيئة التدريسية في كلتا الجامعتين والحصول على فرصة العمل في مختبرين مختلفين مع مرافق مختلفة وتعلم أساليب وتقنيات بحث جديدة».
الجدير بالذكر يعد هذا الحدث ذا أهمية قصوى لقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر حيث تسعى إلى تعزيز الروابط البحثية الهادفة مع الكلية الملكية للجراحين، مما يعزز التزام جامعة قطر بتعزيز التميز البحثي، والتعاون والابتكار بين المؤسستين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العلوم الصحية جامعة قطر الصحیة والطبیة العلوم الصحیة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم الثلاثاء فعالية "تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية"، لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة.
وجمعت الفعالية ممثلين من الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والعراق، ما وفّر منصةً قيّمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.وتضمنت أجندة الفعالية 4 جلسات تناولت الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر.
كما شكلت الفعالية منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملّحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي.
وركزت النقاشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية؛ بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل بالأدوات التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر، كما سلّطت الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث ولكن أيضًا في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وتناولت جلسات الحوار أهمية الشمولية في الدبلوماسية، مع التركيز على المبادرات لضمان التوازن بين الجنسين، وبرامج الإرشاد لتمكين الجيل المقبل من الدبلوماسيين.