مديرو «إقامة الأطباء» بأمريكا يتفقدون «وايل كورنيل»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قام مديرو برامج إقامة الأطباء في نخبة من المؤسسات الطبية الأكاديمية بالولايات المتحدة بزيارة إلى وايل كورنيل للطب - قطر للاطلاع عن كثب على برامج ومناهج الكلية، وإسداء المشورة لطلابها بشأن خياراتهم المهنية بعد تخرّجهم.
كانت الكلية قد أطلقت «برنامج الأساتذة الزائرين» في عام 2013 بهدف إرساء روابط تعاون وثيقة بين الكلية ونخبة من كليات الطب حول العالم.
وفي إطار الزيارة، قام مديرو برامج إقامة الأطباء الزائرون بجولة تفقدية في المرافق التدريسية والبحثية في وايل كورنيل للطب - قطر والمضاهية لمثيلاتها في أبرز كليات الطب في العالم، وزاروا مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب وسبيتار وعدد آخر من مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، وشاركوا في جلسة نقاشية مع طلاب الكلية الذين عرضوا ملصقاتهم البحثية، وتبادلوا الأفكار مع أعضاء هيئة التدريس، وتابعوا الطلاب وهُم يستعرضون دراسات عن حالات طبية. كما قام الأساتذة الزائرون بزيارة إلى مقرّ مؤسسة قطر حيث شاهدوا عرضاً تقديمياً عن المؤسسة ومهامّها وإنجازاتها.
وشارك في «برنامج الأساتذة الزائرين» هذا العام 16 مدير برامج طبية من 15 مؤسسة طبية أكاديمية مرموقة بالولايات المتحدة، منها على سبيل المثال لا الحصر كلية مايو كلينيك للطب والعلوم، كلية طب جامعة دوك، جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، كلية طب جامعة كيس ويسترن، كلية طب ماكغفرن بجامعة تكساس. ويمثّل مديرو برامج إقامة الأطباء الزائرون تخصصات مختلفة شملت طب الباطنة، طب أمراض النساء والتوليد، العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، الطب النفسي، طب الأطفال، طب الطوارئ، الجراحة، طب الأسرة، وطب التخدير.
وقالت الدكتورة ثريا عريسي نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: «سعدنا كثيراً باستقبال الأساتذة الزائرين الذين يمثّلون نخبة من المؤسسات الطبية الأكاديمية المرموقة بالولايات المتحدة. لقد استفاد طلابنا كثيراً خصوصاً وأنهم يستعدّون لاتخاذ قرارات مهمة بشأن خطواتهم المقبلة في مهنة الطب وفي وقت هم بحاجة إلى معرفة سُبل تحقيق التنمية الشخصية والمهنية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وايل كورنيل قطر وایل کورنیل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. آخر مستجدات اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل بأمريكا
نيويورك - الوكالات
طالب متظاهرون في عدد من المدن الأمريكية، يوم الأربعاء، بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمنية الأسبوع الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صوراً لخليل، مندّدين بإلغاء تصريح إقامته (الغرين كارد)، وبما وصفوه بأنه "هجوم على حرية التعبير".
وأصدر قاضٍ في محكمة مانهاتن الجزئية قراراً الثلاثاء الماضي، يمنع ترحيل خليل من الولايات المتحدة.
واعتُقل خليل من مقرّ سكنيّ طُلابي تابع لجامعة كولومبيا في نيويورك.
وجاء اعتقال خليل بعد يوم من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء حوالي 400 مليون دولار تُقدّم كمِنَح فيدرالية لجامعة كولومبيا.
لحظة اعتــقال الشرطة الأمريكية للطالب الفلســطيني محمود خليل طالب جامعة كولومبيا بسبب دعمه للقضية الفلســطينية pic.twitter.com/4HkXkE1rGu
— عربي21 (@Arabi21News) March 15, 2025ووقّع أكثر من 2.5 مليون شخص على عريضة يطالبون فيها بإطلاق سراح محمود خليل فوراً.
وطالبت عضو الكونغرس رشيدة طليب بالإفراج الفوري عن خليل، خلال عريضة مفتوحة وقّع عليها 13 برلمانياً أمريكياً، بينهم رشيدة، وجاء فيها: "يجب أن نكون واضحين تماماً: نحن أمام محاولة تجريم لعملية احتجاج سياسي، في اعتداء مباشر على حرية التعبير المكفولة للجميع في هذا البلد".
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال خليل، قائلاً - عبر منصته الخاصة سوشال تروث - إن هذا الاعتقال هو "الأول وإنّ اعتقالات عديدة ستعقبه".
ووصف ترامب، خليل، بأنه "طالب أجنبيّ مناصر لحماس"، وكان الرئيس الأمريكي قد وعد بالسعي لترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر منصة إكس، إن السلطات الأمريكية تعتزم إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء التي يحملها أولئك الذين يدعمون حماس، تمهيداً لترحيلهم من الولايات المتحدة.
يبلغ محمود خليل من العمر 29 عاماً، وهو مولود في سوريا للاجئين فلسطينيين نزحوا من طبريا (في شمال إسرائيل حالياً).
خليل حاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية، وينتظر مولوداً الشهر المقبل.
وكان خليل قد ظهر بوضوح خلال مظاهرات طُلابية، داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب في غزة، كانت قد اجتاحت عدداً من الجامعات الأمريكية، وأخرى حول العالم الربيع الماضي.
ولعب خليل دوراً بارزاً في تنظيم المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا، وكان يخطب في المتظاهرين، ويتفاوض باسمهم، ويتواصل مع وسائل الإعلام.
وفي حوار مع شبكة سي إن إن، في أبريل لماضي، قال خليل: "مطالبنا هي سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الشركات التي تتربح وتساهم في إبادة شعبنا"، على حدّ تعبيره.
وأضاف خليل أنه "كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعب الفلسطيني يكون جنباً إلى جنب مع تحرير الشعب اليهودي؛ فلا يمكن لأحدهما أن يكون دون الآخر".
ومؤخراً، خضع خليل - بين عدد من الناشطين المناصرين للفلسطينيين- لتحقيق أجرته هيئة تأديبية شُكّلت حديثاً في جامعة كولومبيا، وهي مختصة بالتحقيق في شكاوى التحرّش والتمييز.
وأكمل خليل دراسته للشؤون الدولية في جامعة كولومبيا في ديسمبرالماضي، وكان يستعدّ لحفل التخرج.
وقدِم خليل إلى الولايات المتحدة في عام 2022 ليتابع دراسته ويحصل على درجة الماجستير في جامعة كولومبيا.
وخليل حاصل أيضاً على بكالوريوس في علوم الحاسب من الجامعة اللبنانية الأمريكية.
وسبق أن عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، خلال الفترة من 2018 إلى 2022، حيث كان يدير برنامجاً للمنح الدراسية.
وحالياً، يُحتجَز محمود خليل في لويزيانا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، نقلاً عن مصدر مطلّع.
ومن غير المعلوم ما إذا كان سيجري ترحيل خليل من الولايات المتحدة أم لا، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأمر.