انقسام داخل المعارضة التركية بسبب ميرال أكشنار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أثارت تصريحات رئيسة الحزب الجيد، “ميرال أكشنار”، جدلاً واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. حيث ذكرت أكشنار في إحدى تصريحاتها أنها تعرضت لمضايقات من قبل بعض الأطراف بسبب رفضها ترشيح الرئيس التركي السابق، “عبد الله غول”، في الانتخابات الرئاسية السابقة، وأضافت أن هذا الخلاف حال دون إقناعها للكثير من المعارضين.
ردًا على هذه التصريحات، تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هاشتاق “Meral Akşener”، حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض. كان هناك جانب يعتبر أن قرارتها أثرت سلبًا على فرص المعارضة، ويرون أن هذه التصريحات مجرد محاولة للتبرير. فيما أكد البعض الآخر أن مشكلة المعارضة في تركيا تكمن في اختلافاتها الداخلية .
وكانت ملاحظة أخرى ظاهرة هي الانتقاد المستمر للمعارضة في تركيا بشأن اتهامها بالفشل في تقديم بديل جذاب للناخبين، وهو ما يسهل من مهمة فوز “أردوغان” في الانتخابات.
وتمثل هذه الحادثة مؤشرًا على مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين الرأي العام التركي وعمق الانقسامات داخل المعارضة التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المعارضة التركية حزب الجيد ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
"مواقع التواصل وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعية لدى الشباب" فى ندوة بالمنوفية
نظم مركز إعلام تلا بمحافظة المنوفية ندوة موسعة بالمدرسة الثانوية الزراعية بمركز تلا بعنوان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعيه لدى الشباب، جاء ذلك في إطار الحملة التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي،برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار (اتحقق.. قبل ما تصدق ) للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ويُعتبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الطرق التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بقدرة الأجيال الحالية.
حاضر فيها الدكتور عبد الفتاح علام دكتور بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سمير عربود وكيل المدرسة، وبحضور طالبات المدرسة ومدرسين اخصائيين المدرسة.
حيث تحدث الدكتور عبدالفتاح أهم مخاطر الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع هى التحريف للحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع وإثارة الفتن وهو ما نلمسه فى واقعنا من تصديق المستخدمين لأى خبر ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى،وأصبحت الشائعات من أهم أدوات حروب الجيل الرابع ولذلك،فهى أطاحت بعدد كبير من الرؤساء مثل ملوك ورؤساء الدول العربية وهذا ما يؤكد قدرتها واثارها السياسية على المجتمع والمجتمعات الاخرى،وكما عايشنا أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو والتى جاءت فكرتهم وتم تنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك.
اكد الدكتور عبد الفتاح فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي في نشر الأخبار وخدمة الجمهور، فإنها تلعب دورًا سلبيًا موازيًا في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي لا يمكن تصنيفها كشائعات، ولكنها ربما تمتلك هي الأخرى تأثيرات سلبية تفوق الشائعات وإن اختلفت عنها في نوايا مصدر المعلومات،إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعتها بيئة خصبة لتناقل الأخبار بغض النظر عن صحتها كونها تعمل من كونها مواثيق شرف أو قواعد أو معايير، ولا يخضع تناقل الأخبار فيها غالبًا إلى أي نوع من المساءلة القانونية.
أوضح عبد الفتاح أن الشائعات إحدى أدوات الحرب الحديثة، وتندرج ضمن ما يسمى “الجيل الرابع” من الحروب، والذي تعد فيه الإشاعة أحد الأساليب المهمة، وترويجها في موضوع معين لا يتم بشكل عشوائي، وانما قد تقوم أجهزة معينة تابعة لبعض الدول بترويج بعض الإشاعات عن قيادات دولة ما أو الوضع الاقتصادي لدولة ما لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم الدولة التي روجت هذه الإشاعة، وتأثير هذه النوعية من الإشاعات قد يكون شديد الخطورة على جميع النواحي سياسيًا واقتصاديًا.
نفذت الندوة سالى سعيد اخصائيه بالمركز،تحت إشراف محمد سالم صبيح مدير المركز.