«أنا باحث» يطوّر قدرات طلاب 4 مدارس ثانوية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الثالثة والعشرين من برنامج (أنا باحث) للسنة الثالثة عشرة على التوالي في حفل افتتاح كبير أقيم بمقر الجامعة.
استقطب المركز في هذه الدورة الطلبة القطريين من المرحلة الثانوية من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر من أربع مدارس في دولة قطر وهي: مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، أكاديمية المها، مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات.
يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي للطلبة القطريين من المرحلة الثانوية عن طريق إشراكهم كمساعدين باحثين في مشروعات بحثية جديدة من مختلف المجالات العلمية في جامعة قطر، كما يقدم هذا البرنامج فرصة للطلبة المشاركين لصقل مهاراتهم العلمية وقدراتهم في التفكير والتقصي والتوصل إلى الحقائق والنتائج العلمية المبتكرة، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بالمجالات العلمية المختلفة بجامعة قطر وخاصة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت الدكتورة نوره جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «إن العصر الذي نعيشه هو عصر الابتكار القائم على المعرفة، وللثروة البشرية فيه مكانة مركزية باعتبارها هي التي من شأنها التعامل مع المعلومات وتوظيفها للرقي بالمجتمع عن طريق إجراء الأبحاث العلمية المبتكرة لمواكبة التطور العالمي وتقدم التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، لافتة إلى أن الشباب هم جيل المستقبل وأن المركز يوجه اهتماماته نحوهم لتعزيز ثقافتهم في مجال البحث العلمي حتى يصبحوا قادة ورواد العلم في المستقبل».
الجدير بالذكر أنه خلال البرنامج تم تقسيم الطلبة المشاركين إلى مجموعات بحيث تعمل كل مجموعة على بحث مبتكر داخل معامل جامعة قطر.
وضمت هذه الدورة أربعة أبحاث علمية وهي: بحث بعنوان «تصنيع المركبات النانوية البوليمرية المرنة لتوليد الطاقة الخضراء»، و «إعادة تدوير مسحوق مطاط إطارات النفايات بطريقة مستدامة»، وبعنوان «سقالات مركبة مضادة للبكتيريا تعتمد على خلاصة نبات الصبار الرصاصي والبوليمرات القابلة للتحلل»، وعن «استخدام نبات السنط كوقود حيوي».
ويقدم البرنامج العديد من الورش المهمة للطلبة لتعزيز مهارات البحث العلمي والقدرة على اختبار الفرضيات وتحليل النتائج للوصول لأفضل نتيجة ممكنه وصياغة الأبحاث العلمية. بالإضافة إلى ورش السلامة داخل المختبرات ومهارات التفكير النقدي ومهارات إلقاء العرض التقديمي. بالإضافة إلى تدريب الطلبة المشاركين على أحدث التقنيات المخبرية داخل معامل جامعة قطر. وتساعد هذه الورش الطلبة على الاستعداد لخوض الحياة الجامعية مستقبلا.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025
#سواليف
واصلت #جامعة_عمان_الأهلية تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، محققةً إنجازاً متميزاً بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في الأردن واحتلالها المركز الثاني محلياً على الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة ضمن تصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات لعام 2025 (Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings 2025).
يأتي هذا التصنيف ليؤكد مكانة الجامعة كمنارة علمية وبحثية رائدة، إذ يُعتبر تصنيف التايمز من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس جودة البحوث العلمية متعددة التخصصات، مع التركيز على تأثير الأبحاث المنشورة وأهميتها في معالجة التحديات العلمية والمجتمعية على المستويات المحلية والعالمية.
والتصنيف يرتكزعلى ثلاثة محاور رئيسية:
1. المدخلات: تشمل تمويل البحوث العلمية متعددة التخصصات، ودعم البحوث من قِبل الصناعة.
2. العمليات: تتضمن توافر المرافق البحثية المتقدمة، ودعم الإدارة، وآليات الترقية الأكاديمية.
3. المخرجات: تشمل عدد الأبحاث المنشورة، جودتها وتأثيرها، ومدى استفادتها في مجالات متعددة.
الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة أكد في تعليقه على هذا الإنجاز: أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وخلق بيئة أكاديمية مبتكرة تعزز التعاون بين مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لدعم الباحثين وتوفير البنية التحتية المتقدمة بما يواكب أحدث المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور حمدان: “هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب الذي بذلته أسرة الجامعة في سبيل تعزيز مكانة الجامعة عالمياً، وسنعمل جاهدين على الاستمرار في تحقيق التميز والريادة.”
ويُظهر التصنيف تفوق جامعة عمان الأهلية في المساهمة بتطوير منظومة البحث العلمي في الأردن، بما يدعم اقتصاد المعرفة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفقاً للرؤى الملكية السامية وخطط النمو الوطني.
بهذا الإنجاز، تؤكد جامعة عمان الأهلية ريادتها في تقديم تعليم وبحث علمي متميز يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تعزيز مكانة الأردن على خريطة التعليم العالي العالمية.