كشفت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، عن تعاونها مع مجموعة QNB، لتصميم برنامجين مخصصين للتعليم التنفيذي.
ويهدف هذا التعاون إلى دعم القوى العاملة الوطنية في قطر وتمكين المواهب القطرية وتزويدها بالمهارات والرؤى المتخصصة اللازمة في السعي إلى تولي مختلف الأدوار والمناصب الإدارية.
ويزود كل من «برنامج التنمية الإدارية» و»برنامج التنمية القيادية»، تحت إشراف أعضاء الهيئة التدريسية في فرعي الجامعة في باريس وقطر، المشاركين بالمهارات والمعرفة المطلوبة للتميز في مهامهم وقيادة التغيير التنظيمي المؤثر، بما ينسجم مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030.


وقالت السيدة أمل محمد الكواري، نائب رئيس تنفيذي لإدارة التعلم وتطوير المواهب في مجموعة QNB: «تلعب هذه البرامج دوراً أساسياً في إستراتيجية التقطير وتؤكد التزامنا المتواصل بتطوير ودعم الشباب القطريين للقيادة بما يتماشى مع خطتنا لمدة خمس سنوات.
وأضافت: يسهم برنامج التنمية الإدارية في تمكين القادة الشباب وتعزيز قدراتهم الإدارية التنظيمية والفردية، كما يتيح لهم بناء علاقات عمل فعالة واكتساب فهم شامل لقطاع الأعمال المتنامي، مما يمكنهم من دفع التغيير وتولي أدوار إدارية داخل المؤسسة.
وقال الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «يدرك QNB أهمية الاستثمار في تطوير قدرات موظفيه بما يسهم في إرساء مستقبل مشرق في قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة الدراسات العليا مجموعة QNB القيادة التنفيذية

إقرأ أيضاً:

النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة

حصل النائب الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس على درجة الماجستير من جامعة لندن، في رسالة بعنوان: "اقتصاديات الثقافة وإعادة إحياء الهوية الوطنية والقوة الناعمة والتأثير الثقافي الإقليمي لمصر".

قال جلال إنه: "بعد الانتهاء من دراسة مرحلة الدكتوراة في مصر في إدارة الثقافة وحوكمتها، كان لابد من فتح آفاق جديدة والاطلاع على آخر ما وصلت إليه الدول في أنماط تعاملها مع الشأن الثقافي وكيفية الاستفادة منه من مقاربات اقتصادية فضلًا عن تعزيز القوى الناعمة خارجيًا ودعم الهوية الوطنية داخليًا". وقال إن مصر دولة عظمى ثقافيًا من المفترض أن تحتل مكانة ثقافية أكبر إقليميًا ودوليًا.

أضاف جلال أن نظام التعليم العالي يختلف كثيرًا بين مصر وأوروبا، وأن إنجلترا تعتبر أحد أعرق دول العالم أكاديميًا حيث تعود رحلة التعليم العالي فيها إلى عام 1096 حين تم إنشاء جامعة أكسفورد. كما أفرزت الجامعات البريطانية نحو 40 فائزًا بجائزة نوبل في الأعوام الخمسين الماضية، فضلًا عن نتاج بحثي يصل إلى 8% من الأبحاث التي تُنشر في العالم أجمع. وأكد جلال أن الثقافة هي الباب الملكي لتغيير سلوكيات الشعوب وأنماط تفكيرها ومن ثم زيادة انتاجيتها ورفع قدرتها على مواجهة التحديات المتزايدة.جدير بالذكر أن د.رامي جلال هو أحد المشاركين الرئيسيين في محور الثقافة بالحوار الوطني. كما قدم عشرات المقترحات بمجلس الشيوخ لدفع الملف الثقافي المصري، داخليًا وخارجيًا. وله بالمجلس عدد من الدراسات في طور التقديم والمناقشة منها: دراسة "آفاق الاستفادة من الاقتصاد الثقافي في مصر"، ودراسة "إعادة هيكلة وزارة الثقافة المصرية وفق أفضل الممارسات الدولية".

يُشار إلى أن النائب د. رامي جلال هو كاتب صحفي وعضو هيئة تدريس بكلية الآداب قسم المسرح، وهو ينتمي لحركة اليسار المصري، وقد انخرط عبر سنوات في طيف واسع من الدراسات الأكاديمية تصب جميعها في خدمة الملف الثقافي، منها دراسة الدكتوراة في الإدارة الثقافية، والدكتوراة في الحوكمة والثقافة. كما حصل على ماجستير في اقتصاديات الثقافة من جامعة لندن، وماجستير الإعلام من جامعة القاهرة، وماجستير في صناعة الصورة الذهنية من جامعة الإسكندرية.

كما أنهى جلال عدد من الدراسات الدولية المتقدمة منها دبلوم الإدارة العامة، من مركز النظم العامة بجامعة تشيللي، ودبلوم العلاقات الدولية من جامعة لندن، وبرنامج القيادة المتميزة من كينجزكوليدج لندن، وبرنامج الحوكمة والتنمية المستدامة من كلية هيرتي برلين بألمانيا، وبرنامج الحوكمة والرقمنة من كلية ثاندر بيرد للإدارة الدولية بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، فضلًا عن برنامج الديمقراطية في العالم الثالث من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، وبرنامج الدبلوماسية العالمية من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بلندن.

شغل جلال قبل الالتحاق بمجلس الشيوخ منصب مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة لأربع سنوات. كما قدم الاستشارات لعدد من الحكومات والمؤسسات المصرية والأجنبية، ومثل مصر في وفود رسمية بأكثر من محفل دولي، منها المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، لثلاثة أعوام متتالية، والقمة العالمية للحكومات بإمارة دبي الإماراتية لدورتين. كما ترأس عددًا من البعثات الدراسية في كل من مدينتي واشنطن ولندن. وهو عضو لجنة صياغة وثيقة آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني، برئاسة فضيلة شيخ الجامع الأزهر، وعضو منتدى تعزيز لغة الحوار وقبول الآخر بالهيئة القبطية الإنجيلية.

مقالات مشابهة

  • هدية وقدريوه يبحثان سير عمل هيئة الرقابة الإدارية في متابعة الجهات التنفيذية
  • النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة
  • موعد ورابط المؤتمر الثالث لطلاب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية ببنها
  • عمرو سلامة عن برنامج «كاستنج»: مصر ولادة وغنية بمواهبها
  • مجلس القيادة يشكل لجنة حكومية لإدارة أزمة احتجاز طائرات اليمنية
  • جامعة أسيوط تعلن بدء التسجيل في دورات التحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • جامعة أسيوط تعلن عن بدء التسجيل في دورات التحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • مجلس الدراسات العليا بعين شمس يختتم جلساته برئاسة نائب رئيس الجامعة
  • جامعة أسيوط تدعو أساتذتها للتقدم إلى لجان تعليم المجلس الأعلى
  • مجلس الدراسات العليا بجامعة أسوان يحفز الباحثين بهذا القرار