شاركت في اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية.. قطر تدعم الحفاظ على الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك مصرف قطر المركزي امس في الدورة الاعتيادية السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. ومثل المصرف خلال الاجتماعات الشيخ خالد بن سعود بن فهد آل ثاني مستشار المحافظ.
ناقش المجلس في الاجتماع، فاعلية السياسة النقدية في مواجهة التضخم الناشئ عن اختلالات العرض، حيث تم استعراض العوامل الرئيسة التي أدت إلى ارتفاع التضخم، وأبرز العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التضخم في المستقبل، ودور السياسة النقدية في احتواء التضخم، ودور السياسة المالية في الحد من التضخم، إلى جانب التعرف على أبرز التحديات على صعيد صنع السياسات.
كما تناولت مناقشات المجلس التوازن بين تعزيز رقمنة الخدمات المالية والحفاظ على الاستقرار المالي، حيث تم التطرق إلى الفرص والمخاطر المرتبطة باستخدام التقنيات المالية الحديثة، والرقابة على شركات التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية، إلى جانب مناقشة إطار وسياسات ضبط المخاطر الناشئة عن التقنيات المالية الحديثة، والأطر التنظيمية لضبط هذه المخاطر.
وشملت المناقشات موضوع الاستقلالية وتعزيز الشفافية والمساءلة والحوكمة في أعمال المصارف المركزية، حيث تم التطرق إلى التوازن بين الاستقلالية والمساءلة، ومحددات الشفافية لدى البنوك المركزية وتطبيقاتها، إلى جانب استعراض عدد من تجارب البنوك المركزية العالمية.
كما تم استعراض أولويات عمل مجموعة العمل المالي (فاتف) لعامي 2023 و 2024، ومحاور التقييم المتبادل والمتابعة، إضافةً إلى أبرز تحديات تطبيق معايير المجموعة.
وبحثت الاجتماعات تقارير عن أعمال كل من اللجنة العربية للرقابة المصرفية، وفريق عمل الاستقرار المالي في الدول العربية، واللجنة العربية للمعلومات الائتمانية، وفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، واللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية، ومجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة، إلى جانب شبكة التمويل الأخضر والمستدام في الدول العربية.
كما تضمنت الإصدار السادس من تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2023، والتقرير الاقتصادي العربي الموحّد لعام 2023. ووثائق القضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد لعام 2023، الذي ستقدمه المجموعة العربية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مدينة مراكش بالمملكة المغربية في أكتوبر القادم 2023 الذي يعكس مرئيات الدول العربية تجاه التطورات العالمية الراهنة وتطلعاتهم من المؤسستين الدوليتين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مصرف قطر المركزي محافظي المصارف المركزية مؤسسات النقد العربية الاستقرار المالی فی الدول العربیة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تدعم العربية .. جوجل تعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة جوجل Google، عن ثلاث تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة المستخدمين في تعلم لغات جديدة بأسلوب أكثر تفاعلا وواقعية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعي فيه شركة جوجل إلى منافسة تطبيقات شهيرة مثل Duolingo، عبر الاستفادة من نموذجها اللغوي متعدد الوسائط Gemini.
1. Tiny Lesson: دروس سريعة حسب الموقف
توفر هذه التجربة دروسا قصيرة ومصممة حسب المواقف التي قد يواجهها المتعلم.
على سبيل المثال، إذا كتبت "فقدت جواز سفري"، ستحصل على مفردات وعبارات مناسبة مثل "لا أعرف أين فقدته" أو "أود الإبلاغ عنه للشرطة"، إلى جانب نصائح نحوية تساعدك على فهم السياق.
2. Slang Hang: تعلم العامية والتحدث كالمحليين
تهدف هذه التجربة إلى تجاوز اللغة الرسمية التي غالبا ما تدرس في المناهج، وتقديم طريقة لتعلم اللغة العامية والمصطلحات المحلية من خلال محادثات واقعية بين ناطقين أصليين.
يمكن للمستخدم استكشاف سيناريوهات مثل حديث بين بائع متجول وزبون أو لقاء بين صديقين قدامى، ويمكن التمرير فوق الكلمات غير المفهومة للحصول على شرح لمعانيها واستخداماتها.
ومع ذلك، تحذر جوجل من أن النظام قد يخطئ أحيانا في استخدام بعض المصطلحات أو يبتكر كلمات غير حقيقية، لذا ينصح بالتحقق من المصادر الموثوقة.
3. Word Cam : تعلم الكلمات من محيطك
تتيح لك هذه التجربة استخدام كاميرا الهاتف لالتقاط صورة لما حولك، ليقوم Gemini بالتعرف على العناصر الموجودة في الصورة وترجمتها إلى اللغة التي تتعلمها.
على سبيل المثال، قد تعرف كلمة "نافذة"، لكن التجربة ستعرفك على كلمات أخرى مثل "الستائر" أو "الإطار"، ما يساعدك على توسيع مفرداتك من خلال الواقع اليومي.
تدعم هذه التجارب الجديدة عددا كبيرا من اللغات، منها:
العربية، الصينية، الإنجليزية (أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، الفرنسية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، والتركية.
يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الأدوات عبر منصة Google Labs، وهي لا تزال في مراحلها التجريبية الأولى، ما يعني أن تجربة المستخدم قد تتغير أو تتطور لاحقا.