المقاومة الجنوبية تفشل هجوما للمليشيات الحوثية شمال الضالع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
أفشلت وحدات من القوات المسلحة المرابطة في قطاع الجب شمال غرب محافظة الضالع قبل قليل هجوما للمليشيات الحوثية باتجاه مواقعها المتقدمة.
أشار مصدر عملياتي في اللواء مشاه الثاني إلى أن عناصر المليشيات المتمركزة في شمال بلدة صبيرة حاولت شن عملية قصف مدفعي اتبعته بهجوم راجل باتجاه القطاع الغربي لمعسكر الجب إلا أنها تلقت ردا قاسيا سرعان ما عادت باتجاه مواقعها السابقة مثقلة بالخسائر.
وأضاف "المليشيات حاولت استخدام اسلحة متوسطة وخفيفة ومقذوفات الهاون إضافة إلى قذائف RPG بغية تحقيق أي اختراق لتحصيناتنا الدفاعية إلا أنها وقعت وسط كماشة نيرانية محكمة بادت معظم عناصرها المهاجمة وسط وادي صبيرة ولازالت جثث البعض منها مرمية في ميدان المعركة فيما لاذ من تبقى بالفرار وسط مواجهات شرسة استمرت نحو ساعة".
وكانت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا قد استقدمت تعزيزات كبيرة لعناصرها من اتجاه منطقة العود ونقيل الخشبة جنوبي محافظة إب وعملت على إعلان ما تسمى بـ التعبئة العامة في مناطق سيطرتها بغية الدفع بمزيد من المقاتلين ككل مرة، إلا أنها لن تحصد إلا مزيد من الخسائر في صفوفها وبين عتادها.
#المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع_القتالي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".
ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.
وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.
وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.