بدء تنفيذ الاتفاق الأمريكي الإيراني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن خمسة من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية كانوا محتجزين في سجون الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طريقهم الآن «أمس» إلى مطار الدوحة الدولي، بعد أن تم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح عدد من محتجزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كجزء من الاتفاق بين البلدين حول تبادل المحتجزين، الذي تم بوساطة دولة قطر.
وقال سعادته، إن دولة قطر ستبدأ في تفعيل القناة المصرفية الإنسانية. واعتبر وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن تنفيذ هذا الاتفاق له دلالة على مكانة دولة قطر كشريك دولي موثوق به في مجال الوساطة، وثقة الأطراف كافة في نزاهتها وحيادها. كما يمثل نجاحا جديدا يضاف إلى النجاحات المشهودة للدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات الإقليمية والدولية. وأعرب الدكتور الخليفي عن أمل دولة قطر أن يفضي التنفيذ الكامل للاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وجدد سعادته، في ختام تصريحه، التأكيد على التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إيران قطر وزارة الخارجية الاتفاق الأمريكي الإيراني مواطني الولايات المتحدة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها الكام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
وأوضحت "حماس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في المماطلة لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه الإفراج عن المحتجزين ومشاعر عائلاتهم.
وتابعت حماس، أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة المحتجزين، موضحة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق.
وأردفت، حماس: " نرفض محاولات الضغط علينا في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".