شاركت دولة قطر، أمس، في اجتماع وزاري حول «جهود يوم السلام: جهد متجدد للسلام في الشرق الأوسط»، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.
وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في مداخلة أمام الاجتماع الذي نظمته المملكة العربية السعودية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين يمثل نموذجا للاحتلال الاستعماري الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية المستمرة، لافتا إلى أن الأوضاع في الأراضي المحتلة بلغت درجة غير مسبوقة من الخطورة.

وأشار سعادته إلى أن قطر وجهت نداءات لا حصر لها من أجل السلام في فلسطين، وجدد التأكيد على إيمان دولة قطر الراسخ بأن السلام والاستقرار والأمن لن يتحقق في المنطقة إلا من خلال اعتماد تسوية عادلة وشاملة تستند إلى الشرعية الدولية.
وأضاف: «يجب علينا أن نتحمل مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية والقانونية وأن نتخذ التدابير المناسبة من أجل أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وأهمها حقهم في تقرير المصير والعودة وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية على أن دولة قطر ستظل متمسكة بالتزامها بالمساهمة، إلى جانب شركائها، في كافة جهود السلام المخلصة الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في فلسطين والشرق الأوسط.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اجتماع وزاري جهود يوم السلام الأمم المتحدة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.

وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".

وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.

وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.

كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.

 

مقالات مشابهة

  • في زيارة غير معلنة.. وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري يصل طهران
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الإيطالي
  • الإمارات تدين نشر خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية"
  • الإمارات تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاء من بلاد الشام
  • الإمارات تدين بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
  • الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية والأردن وسوريا ولبنان
  • وزير الخارجية العماني: العلاقات مع مصر تاريخية وراسخة
  • وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم