يمانيون../
نظم مجلس التلاحم القبلي والهيئة العامة لشؤون القبائل اليوم لقاءً قبلياً تعبوياً للمشايخ والعقال والوجاهات الاجتماعية، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أهمية الاحتفاء بميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله شاهداً ومبشراً ونذيراً.

وأوضح أنه بميلاد رسول الله ملئ الله به الأرض نوراً وعدلاً وسلاماً وسكينة .. مؤكداً أن ميلاد النبي الكريم مثل مصدر خير وعدل وأمن وسلام للبشرية جمعاء أمن الله به السبل وحقن الدماء وأنهى الجهل والفتن وأصلح به حياة الفرد والجماعة.

ولفت رسام إلى ما تحلى به الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من صفات، يتطلب من الجميع الاقتداء بها .. مبيناً أن اليمنيين يتفردون في احتفالهم بذكرى مولد النبي الأكرم ومحبتهم وولائهم وإقتداءهم بالنبي الخاتم.

وتطرق إلى دور القبيلة اليمنية في نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجهودهم في نشر الدين الإسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها .. داعيا مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد اليمن إلى التحشيد والمشاركة في الفعالية الكبرى يوم 12 من ربيع الأول احتفاءً بالمناسبة.

من جانبه أفاد وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني، بأن اهتمام اليمنيين بهذه المناسبة يعبر عن مدى محبتهم وارتباطهم برسول الله عليه الصلاة والسلام.

وأشار إلى أن شرف الاحتفاء والابتهاج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناله الآباء والأجداد يوم ناصروا رسول الله وسماهم الله بالأنصار واليوم يثبت أهل اليمن حبهم وارتباطهم واقتداءهم برسول الله بإحياء ذكرى مولده.

وبين الخولاني أن اليمنيين هم من أول من ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبايعوه وآووه ونصروه وكان لهم الدور البارز في نشر رسالة الإسلام إلى أصقاع المعمورة.

وأكد أن اليمنيين أحفاد الأنصار تصدروا الشعوب والبلدان في احتفالهم بهذه المناسبة الدينية .. داعياً إلى التفاعل والتحشيد للفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول.

بدوره أكد القائم بأعمال رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام، أهمية الاحتفال بمولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لاستلهام الدروس من سيرته العطرة والسير على نهجه والاقتداء والتأسي به.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يحتفي بمولد النور يعبر عن محبتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومواصلة سير أجدادهم الأنصار من الأوس والخزرج في الاقتداء بالنبي الخاتم.

وذكر أن الشعب اليمني كان له السبق في الاحتفاء بذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لارتباطهم بسيرته العطرة.

حضر الفعالية قيادات ومدراء هيئة شؤون القبائل ومجلس التلاحم بالمحافظات والمديريات ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله

إقرأ أيضاً:

عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من جميل خصال الفطرة الإنسانية وآداب الشريعة الإسلامية اجتناب مواطن التهم واتقاء الشبهات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه».

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج فطرة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام النووي فسر هذا الحديث بمعنى أن من يتجنب الشبهات يحصل على البراءة لدينه وصيانة لعرضه من كلام الناس.

وأضافت أن اجتناب الإنسان لمواطن التهمة والشك فيه يعد خلقًا أكّد عليه الإسلام، لأنه لا يحمي فقط الشخص من الاتهام والتقول عليه، بل أيضًا يصون الناس من الوقوع في سوء الظن أو الغيبة المذمومة التي نهى عنها الشرع، مشيرة إلى حديث السيدة صفية رضي الله عنها التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء اعتكافه في المسجد، وحدثت معه، ثم قررت العودة إلى منزلها، وعندما مرَّ رجلان من الأنصار، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرافقتهما لتوضيح الموقف قائلاً لهما: «على رسلكما إنها صفيّة بنت حيي»، رغم أنه كان بإمكانه ألا يبرر ويكتفي بالثقة في نيته.

وأكدت أن النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس، رغم علمه ببراءته التامة، مستشهدة بقول الإمام الخطابي رحمه الله، الذي أكد على ضرورة الحذر من الظنون والأفكار التي قد تجرى في القلوب، وأنه من الأفضل للإنسان أن يبادر بإزالة الشبهة عن نفسه وابتعاد عن مواقف يمكن أن توضع فيها موضع التهمة.

وقالت: «من سلامة الفطرة الإنسانية وأوامر الشريعة الإسلامية أن يبادر الإنسان بدفع الشبهة عن نفسه، وأن يبتعد عن مواطن التهم ويحرص على طهارة قلبه من الفتنة»، موضحة أن كل فرد عليه أن يتجنب التصرفات أو الأقوال التي قد تثير التهمة عليه، حتى وإن كانت نابعة من حسن نية أو الثقة في مكانته.

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • دعاء الطواف بالكعبة .. يمحو السيئات ويُزيد الحسنات
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • محمود التهامي يرد على فتوى عبد الله رشدي بتحريم الإنشاد المصحوب بالموسيقى
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب
  • حكم الذكر عند الطواف بالكعبة بالأذكار المأثورة وغير المأثورة