شارك معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه اليوم في اجتماع جهود السلام في الشرق الأوسط الذي دعت له المملكة العربية السعودية وعقد بالتعاون مع الأردن ومصر والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك.
وأكد الأمين العام للمنظمة أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الاستراتيجي الذي تدعمه منظمة التعاون الإسلامي ولن يتحقق هذا السلام بصورة عادلة ودائمة وشاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو / حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


إضافة إلى ذلك شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم ، في اجتماع وزاري بعنوان “تشاد على طريق العودة إلى النظام الدستوري” ، وجدد معاليه دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي تبذلها حكومة تشاد لضمان نجاح المرحلة الانتقالية والعودة إلى النظام الدستوري ، داعيا في الوقت ذاته الشركاء الدوليين لدعم تشاد لتجاوز التحديات التي تمثلها هذه المرحلة .
كما التقى حسين طه بنائب رئيس جمهورية غامبيا محمد جالو ، وثمّن الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين المنظمة وجمهورية غامبيا ، وبحثا السبل الكفيلة بتطويرها.
من جهته أطلعَ نائب رئيس غامبيا الأمين العام على الاستعدادات الجارية للقمة الإسلامية الخامسة عشرة التي ستستضيفها غامبيا في العاصمة بانجول يومي 16 و17 ديسمبر 2023.
كما التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك ، معالي وزير خارجية جمهورية الكاميرون ليجين مابيلا ، وثمن معاليه الدور المهم الذي تضطلع به الكاميرون في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
من جهته أطلعَ وزير خارجية الكاميرون الأمين العام على الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها الكاميرون العام المقبل ، إضافة إلى ذلك ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين المنظمة والكاميرون وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة التعاون الإسلامی الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن جهود تشكيل الحكومة اللبنانية ومخاطر إلغاء أكبر وكالة مساعدات أمريكية.. والسياسة الكويتية ترسم ملامح علاقة ترامب بإيران

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من العناوين والأحداث التي تشغل بال المنطقة العربية، والتي يتصدرها تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والأوضاع في قطاع غزة.

الاتصالات تتسارع لإعلان حكومة لبنان

صحيفة «الشرق الأوسط» فقد سلطت الضوء على الجهود المكثفة في لبنان للتوصل لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد وكتبت تحت عنوان "الاتصالات تتسارع لإعلان حكومة لبنان" تتسارع الاتصالات في لبنان لإنجاز التشكيلة الحكومية التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون. وتدور المباحثات حول تذليل العقد المتبقية أمام إبصار الحكومة النور، وخصوصاً تمثيل حزبي «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، بعد أيام على حل عقدة تمثيل الثنائي الشيعي «أمل -حزب الله».

وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة اللبنانينة قال إن «تشكيل الحكومة يتقدم إيجاباً وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي»، الذي تعهد به من قبل و«وفق المعايير» التي سبق أن أعلنها، مشدداً على أنه هو من يختار الأسماء، بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها.

أكبر وكالة مساعدات تواجه الإلغاء

كما سلطت الصحيفة الضوء على خطر الإلغاء الكبير الذي يواجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكتبت تحت عنوان "أكبر وكالة مساعدات تواجه الإلغاء" أن الرئيس دونالد ترمب قاد حملة واسعة النطاق للتخلص من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تعد الأكبر للمساعدات في العالم، مكلفاً المشرف على دائرة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك القيام بهذه المهمة، وأنه وسط بلبلة وعمليات تطهير وطرد وإغلاق وشائعات عن دمجها بوزارة الخارجية، أكد ماسك أن ترمب يريد إغلاق الوكالة التي يعمل فيها أكثر من 10 آلاف موظف عبر العالم. واعتبرها «منظمة إجرامية (...) حان الوقت لموتها».

وأوضحت الصحيفة أنه وسط إشاعات عن دمج عدد من العاملين لدى الوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، تلقى العاملون في الوكالة على كل المستويات، إشعاراً بالبريد الإلكتروني بأن أبواب مقرها الرئيسي في واشنطن ستكون مغلقة الاثنين. كما أقصت إدارة ترمب عشرات من المسؤولين الكبار في الوكالة، وأن ترامب حذر من أنه مستعد لتحرك «قوي للغاية» ضد بنما التي زارها وزير الخارجية ماركو روبيو ليطالب الرئيس البنمي راوول مولينو بالقيام بـ«تغييرات فورية» في شأن إدارة الصين لقناة بنما.

الملك: استدامة وقف إطلاق النار في غزة

أما صحيفة الدستور الأردنية فقد أفردت مساحة واسعة لتأكيدات الملك الأردني عبدالله الثاني تحت عنوان "حل الدولتين.. سبيل الاستقرار بالمنطقة" وأن ملك الأردن تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مجمل المستجدات في المنطقة، مؤكدا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، لتمكين الجهود الدولية لإيصال المساعدات، مثمنا دور كندا في الاستجابة الإنسانية، ودعمها لجهود تحقيق السلام، وأنه حذر من التطورات في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات بالقدس.

اتفاقية للتعاون العسكري بين الكويت ومصر

أما صحيفة «السياسة» الكويتية فقد سلطت الضوء في صفحتها الأولى "اتفاقية للتعاون العسكري بين الكويت ومصر" وقالت الصحيفة إنه في زيارة يغلب عليها "التعاون الأمني والعسكري"، وفيما استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، وقَّع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد المجيد صقر اتفاقية للتعاون العسكري بهدف توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين القوات المسلحة في البلدين، موضحة أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات العسكرية ورفع مستوى الجاهزية وتطوير منظومة عمل موحدة بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة أن اللقاء بين الرئيس السيسي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي جرى خلاله بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين واستعراض سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرة إلى التطرق كذلك إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. في الإطار نفسه، بحث اليوسف مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود قنديل عدداً من الموضوعات والقضايا الأمنية المشتركة وآلية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين وآخر المستجدات الأمنية على الساحتين العربية والإقليمية.

3 سيناريوهات ترسم مستقبل علاقة أميركا وإيران

كما تناولت الصحيفة الكويتية العلاقات الأمريكية الإيرانية في ظل إدارة ترامب وكتبت تحت عنوان "

3 سيناريوهات ترسم مستقبل علاقة أميركا وإيران" أن هناك ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها تشغل المحللين لعلاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدلية مع إيران، حيث يرى المراقبون أن الرئيس الذي مارس "أقصى الضغط" على طهران في ولايته الأولى، أن ترامب مع عودته إلى البيت الأبيض، ليس أمامه سوى مواصلة سياسته القديمة، أو التفاوض للتوصل لاتفاق، وإلا فجمود ومراوغة. ورجح تقرير سيناريو التفاوض بين البلدين والتوصل إلى اتفاق جديد، مشابه للاتفاق النووي "برجام"، ولكن مع فرض شروط أكثر صرامة على إيران مثل تقليص تخصيب اليورانيوم والحد من الأنشطة الإقليمية وزيادة الرقابة الدولية ربما يكون الأقرب.

وأضافت الصحيفة أنه يتمثل السيناريو الثاني في استمرار الضغط الأقصى، وفيه تستمر الولايات المتحدة في فرض العقوبات الاقتصادية، بينما تواصل إيران تعزيز برنامجها النووي، ما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الإقليمية، وتبدو معالم السيناريو الثالث في الجمود التفاوضي والمراوغة الإيرانية، وفيه تحاول إيران من خلال تكتيكات ديبلوماسية ومفاوضات غير حاسمة، كسب الوقت لمواصلة تطوير برنامجها النووي، ويؤدي هذا السيناريو إلى احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة وربما تفعيل آلية العقوبات الدولية "سناب باك".

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث تعزيز التعاون مع القنصل العام لسلطنة عُمان بجدة
  • تراجع أمريكي عن تصريحات ترامب: يريد خروج سكان غزة “مؤقتا”
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • “فقد عقله” و”مزحة رديئة”.. انتقادات لحديث ترامب حول غزة
  • ترامب .. أتطلع إلى أن تكون لأميركا “ملكية طويلة الأمد” في قطاع غزة
  • أمين منظمة التعاون الإسلامي يلتقي نظيره في الهلال الأحمر التركي
  • “برنامج إعمار اليمن” يشارك في اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن
  • الأنبا مكاري يستقبل الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن جهود تشكيل الحكومة اللبنانية ومخاطر إلغاء أكبر وكالة مساعدات أمريكية.. والسياسة الكويتية ترسم ملامح علاقة ترامب بإيران