الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يشارك في اجتماع جهود السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه اليوم في اجتماع جهود السلام في الشرق الأوسط الذي دعت له المملكة العربية السعودية وعقد بالتعاون مع الأردن ومصر والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك.
وأكد الأمين العام للمنظمة أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الاستراتيجي الذي تدعمه منظمة التعاون الإسلامي ولن يتحقق هذا السلام بصورة عادلة ودائمة وشاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو / حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إضافة إلى ذلك شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم ، في اجتماع وزاري بعنوان “تشاد على طريق العودة إلى النظام الدستوري” ، وجدد معاليه دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي تبذلها حكومة تشاد لضمان نجاح المرحلة الانتقالية والعودة إلى النظام الدستوري ، داعيا في الوقت ذاته الشركاء الدوليين لدعم تشاد لتجاوز التحديات التي تمثلها هذه المرحلة .
كما التقى حسين طه بنائب رئيس جمهورية غامبيا محمد جالو ، وثمّن الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين المنظمة وجمهورية غامبيا ، وبحثا السبل الكفيلة بتطويرها.
من جهته أطلعَ نائب رئيس غامبيا الأمين العام على الاستعدادات الجارية للقمة الإسلامية الخامسة عشرة التي ستستضيفها غامبيا في العاصمة بانجول يومي 16 و17 ديسمبر 2023.
كما التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك ، معالي وزير خارجية جمهورية الكاميرون ليجين مابيلا ، وثمن معاليه الدور المهم الذي تضطلع به الكاميرون في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
من جهته أطلعَ وزير خارجية الكاميرون الأمين العام على الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها الكاميرون العام المقبل ، إضافة إلى ذلك ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين المنظمة والكاميرون وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة التعاون الإسلامی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
بينما يودع الكوكب العام 2024، الذي كان حافلًا بالحروب الدموية والصراعات الدولية، والانتخابات في العديد من البلدان، بينها روسيا وأمريكا، تتجه الأنظار إلى العام الجديد، على أمل أن يأتي بشيء من التحسن، خاصة تقليص الحروب عالميًا وتقليل حجم الكوارث الإنسانية.
ترامب للبيت الأبيض مرة أخرىوفي الولايات المتحدة، ساهم ارتفاع تكاليف المعيشة في فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية بعد 4 سنوات من خسارته أمام جو بايدن، وإصراره بعد مغادرته البيت الأبيض، على أن الانتخابات كانت مزورة، بحسب «رويترز».
وباءت محاولة أنصار ترامب لقلب هزيمته باقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021 بالفشل، لكنهم حققوا نجاحًا هذا العام عبر صناديق الاقتراع، ما أسفر عن قيادة أمريكية جديدة قد تُرهق المؤسسات الديمقراطية داخليًا والعلاقات الدولية خارجيًا.
انتخابات حول العالموبحسب «رويترز»، كبح الناخبون الكوريون الجنوبيون سلطة الرئيس يون سوك يول بمنح المعارضة أغلبية برلمانية ساحقة، وأدى ذلك إلى إلغاء البرلمان سريعًا للأحكام العرفية التي فرضها الرئيس مطلع ديسمبر.
كما شهدت فرنسا وألمانيا واليابان والهند انتخابات أثرت بشكل كبير على المشهد السياسي، وعلى النقيض من التغييرات التي شهدتها دول أخرى، أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسًا لروسيا بنسبة 88% من الأصوات، وهي نسبة قياسية في تاريخ روسيا الحديث.
استمرار الحرب الروسية الأوكرانيةوحققت روسيا مكاسب ميدانية ملحوظة في حربها ضد أوكرانيا التي لا تزال مستمرة، لكن يبقى السؤال حول تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على هذا الصراع.
وأثار وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد قلقًا كبيرًا في أوكرانيا وأوروبا، خشية من أنّ يعني ذلك رضوخًا لبوتين.
توسع الحروب في الشرق الأوسطوشهد الشرق الأوسط في 2024 تصعيدًا عسكريًا، حيث امتدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى لبنان، ما أسفر عن خسائر جسيمة لحزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وكذلك لحركة حماس بفقدان قياديين بارزين هما إسماعيل هنية ويحيى السنوار، كما شهد العام أيضًا وقوع مواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران.
وفي سوريا سقطت حكومة بشار الأسد بعدما أطاحت الفصائل السورية بالحكومة ودخولها العاصمة دمشق وتوليها زمام الأمور في البلاد، بقيادة أحمد الشرع المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني.