رئيس الدولة: يجب محاسبة من تورّطوا في ''تسريبات بنما'' (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن ملفات الفساد لا تقتصر فقط على البنك الوطني الفلاحي بل تشمل عدة بنوك ولديه ملفات جاهزة، وفق تعبيره.
وتساءل "ماذا تفعل لجنة التحاليل الماليّة لماذا لم تتحرّك ؟ "
وأضاف خلال اجتماعه بأحمد الحشاني رئيس الحكومة وكمال الفقي وزير الداخلية وليلى جفال وزيرة العدل ومحمد الرقيق وزير أملاك الدولة وسهام البوغديري نمصية وزيرة المالية "يتحدثون عن إفلاس بعض المؤسسات بغاية التفريط فيها.
وتساءل رئيس الجمهورية "نتحدث دائما عن تشجيع الاستثمار لكنه لم يتشجع بسبب الفساد.. نحن لسنا في حاجة لمجلة استثمار يكفي أن يعمل المستثمر في ارتياح بعيدا عن اللوبيات والفساد".
وشدّد على ضرورة القضاء على أسباب الفساد ومحاسبة المخالفين في العلن
كما تطرّق قيس سعيّد إلى ملف "تسريبات وثائق بنما" الذي طفا مجدّدا على السطح، قائلا "لجنة التحقيق التي تولّت الامر لم تنجز شيئا إلى الآن.. لكن في أحد الدول الاوروبية أحد رؤساء الحكومة وبمجّرد ورود اسمه استقال مباشرة منمنصبه.. نحن مازلنا نحقق ولم نتوصّل إلى شيء".
وأكّد ضرورة أن يتولي القضاء هذه المسألة وأن يقوم بدوره في محاسبة من تورطوا وقاموا بتهريب وتبييض الأموال "نحن للأسف مازلنا ننتظر السماعات والتحاليل.. لا يمكن أن تتواصل القضية لعشر سنوات فحتى الاحكام تفقد أثرها".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. «مكافحة الفساد» تنقل التحقيق مع رئيس البلاد للنيابة العامة
أعلنت وكالة مكافحة الفساد الكورية الجنوبية، نقل التحقيق في فرض الرئيس الكوري يون سيوك يول، للأحكام العرفية لفترة وجيزة في الشهر الماضي، إلى النيابة العامة، وطالبت بتوجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة.
تحقيقات موسعة مع الرئيس الكوريوقال نائب رئيس مكتب التحقيق لي جيه سونج، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، اليوم الخميس، إن المكتب أحال جميع سجلات التحقيق الخاصة به إلى النيابة العامة، وأن المواد وصلت إلى أكثر من 30 ألف صفحة في 69 كتابا، ولا يتمتع مكتب التحقيق بصلاحيات توجيه الاتهام إلى الرئيس يون سيوك يول، مشيرا إلى أن المشتبه به مستمر في عدم التعاون وتحدي الإجراءات بموجب نظام العدالة الجنائية على الرغم من مواجهته لاتهامات خطيرة على المستوى الوطني بأنه زعيم تمرد.
وأوضح شونج: «أنه في ظل هذه الظروف، تقرر أنه بدلا من محاولة استجوابه بشكل مستمر، سيكون من الأكثر فعالية، لتحديد الحقيقة وراء الحادث بالنسبة للنيابة العامة التي يتعين عليها اتخاذ قرار بشأن لائحة الاتهام وجمع التحقيق حتى الآن والنظر بشكل أعمق في كل ما هو مطلوب».
ويواجه يون، اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونج هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
مكان احتجاز رئيس كوريا الجنوبيةواعتقل رئيس كوريا الجنوبية رسميا ويُحتجز حاليا في مركز احتجاز سيئول في أويوانج، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
ولم يتمكن مسؤولو مكتب التحقيق من استجواب يون إلا مرة واحدة حتى الآن، في أعقاب القبض عليه في مقر إقامته يوم الأربعاء الماضي، ولكن حتى في ذلك الوقت، مارس يون حقه في التزام الصمت.