أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن ملفات الفساد لا تقتصر فقط على البنك الوطني الفلاحي بل تشمل عدة بنوك ولديه ملفات جاهزة، وفق تعبيره.

وتساءل "ماذا تفعل لجنة التحاليل الماليّة لماذا لم تتحرّك ؟ "

وأضاف خلال اجتماعه بأحمد الحشاني رئيس الحكومة وكمال الفقي وزير الداخلية وليلى جفال وزيرة العدل ومحمد الرقيق وزير أملاك الدولة وسهام البوغديري نمصية وزيرة المالية "يتحدثون عن إفلاس بعض المؤسسات بغاية التفريط فيها.

. ليعلموا أن تونس ليست للبيع أو للتسويغ". 

وتساءل رئيس الجمهورية "نتحدث دائما عن تشجيع الاستثمار لكنه لم يتشجع بسبب الفساد.. نحن لسنا في حاجة لمجلة استثمار يكفي أن يعمل المستثمر في ارتياح بعيدا عن اللوبيات والفساد".

وشدّد على ضرورة القضاء على أسباب الفساد ومحاسبة المخالفين في العلن 

كما تطرّق قيس سعيّد إلى ملف "تسريبات وثائق بنما" الذي طفا مجدّدا على السطح، قائلا "لجنة التحقيق التي تولّت الامر لم تنجز شيئا إلى الآن.. لكن في أحد الدول الاوروبية أحد رؤساء الحكومة وبمجّرد ورود اسمه استقال مباشرة منمنصبه.. نحن مازلنا نحقق ولم نتوصّل إلى شيء".

وأكّد ضرورة أن يتولي القضاء هذه المسألة وأن يقوم بدوره في محاسبة من تورطوا وقاموا بتهريب وتبييض الأموال "نحن للأسف مازلنا ننتظر السماعات والتحاليل.. لا يمكن أن تتواصل القضية لعشر سنوات فحتى الاحكام تفقد أثرها".
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.

وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.

وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.

وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"

وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.

مقالات مشابهة

  • إطلاق فعاليات حملة الـ16 يومًا من أنشطة القضاء على العنف ضد المرأة
  • النائبة سها سعيد تطالب بضرورة استماع الحكومة لتوصيات المجتمع المدني
  • تأجيل دعوى سحب فيلم «الملحد» لـ 12 يناير
  • تكليف المحاسب مصطفى أمين بمهام معاون رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات
  • رئيس مجلس الوزراء يطلّع على نشاط هيئة مكافحة الفساد
  • فيديو | سلطان بن أحمد يؤكد ضرورة تأهيل الكوادر البشرية للارتقاء بالمنظومة القضائية
  • سلطان بن أحمد يؤكد ضرورة تأهيل الكوادر البشرية للارتقاء بالمنظومة القضائية في الشارقة
  • مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
  • مصطفى بكري: ضرورة محاسبة مروجي الشائعات والمسيئين لمؤسسات الدولة
  • وزيرة المالية: الحكومة ملتزمة في مشروع قانون المالية بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية،