نائب المبعوث الخاص للتحالف الدولي: قطر تلعب دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد السيد إيان مكاري نائب المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة «داعش»، أن دولة قطر تلعب دورا بارزا في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال مكاري، في تصريح خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن دولة قطر من المؤسسين للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» في عام 2014، ومنذ ذلك الحين وهناك تعاون استراتيجي قوي بين دولة قطر وأعضاء التحالف، كما أن قطر حاضرة بقوة في كل مباحثات ومؤتمرات التحالف من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة والقضاء على تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات المسلحة.
ونوه نائب المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر - سابقا، بجهود دولة قطر في مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيرا إلى أن التحالف يستفيد بشكل كبير من خبرة دولة قطر في هذا المجال، فضلا عن وجود مشاورات دبلوماسية متواصلة مع قطر بشأن القضاء نهائيا على الإرهاب بالمنطقة.
وشدد على أن دولة قطر تبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، كما تلعب دورا مهما كوسيط في العديد من القضايا والملفات الهامة، في ظل ما تتمتع به من مكانة دولية هامة، فضلا عما تملكه من علاقات قوية مع الكثير من الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحول العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة، أعرب مكاري عن تفاؤله بشأن مستقبل الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أنه عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في قطر قبل عشر سنوات كان التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مستوى عال جدا، كما تعززت علاقات التعاون بشكل أكبر خلال السنوات الماضية، وأكد أنها سوف تتجه نحو المزيد من المتانة مستقبلا، انطلاقا من تشارك البلدين في الرؤى والأهداف، حيث تحرص قطر والولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في المنطقة والقضاء نهائيا على تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات العنيفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكافحة الإرهاب التحالف الدولي الولايات المتحدة للتحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صنعاء مع خيار السلام ولن تقف مكتوفة اليدين أمام تصعيد الأطراف الأخرى
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ في ختام زيارته لصنعاء.
وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.
وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.
وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.
ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.
واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.