د. ماجد الأنصاري: خطابات صاحب السمو بالأمم المتحدة تحظى بأصداء إيجابية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شدد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، على أن مشاركة دولة قطر بصورة مستمرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحظى دائما بأصداء إيجابية وخاصة تلك الأصداء تجاه خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قادة الدول في هذه الاجتماعات.
وقال الأنصاري، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن دولة قطر باعتبارها شريكا فاعلا ومؤثرا في المجتمع الدولي وعضوا فعالا في الأمم المتحدة فهي تعمل دائما على تعزيز مكانتها في هذه المنظومة الدولية بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام من خلال المشاركة الفعالة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن خطابات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى سنويا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تتضمن دائما مجموعة من الرؤى والأفكار المهمة التي يتم تداولها بشكل واضح وهي تمثل بوصلة السياسة الخارجية لقطر وعملها في الإطار الدولي متعدد الأطراف.
وأكد أن المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل فرصة سنوية للتأكيد على المواقف الثابتة للسياسة الخارجية القطرية، وكذلك فرصة للدفع باتجاهات واضحة فيما يتعلق بالقضايا الأساسية التي تؤمن بها قطر، لذلك دائما هناك ثوابت في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وهي ثوابت تشكل دائما جزءا أساسيا في السياسة الخارجية القطرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة.
ونوه بأن حضور صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة يحظى باهتمام مختلف الأطراف كما أن اللقاءات التي تقام على هامش مشاركة سموه في الجمعية تمثل حجز زاوية للسياسة الخارجية القطرية. وقال إن هذا التجمع السنوي الذي يجمع عددا كبيرا من قادة دول العالم تحت مظلة واحدة يعطي الفرصة للدفع بأجندة السياسة الخارجية القطرية للأمام كما أن الاحترام الكبير الذي يحظى به حضرة صاحب السمو من خلال مشاركته في الجمعية العامة يؤكد نجاعة هذه المشاركة وأهميتها في السياق الدولي.
وأوضح أن مشاركات قطر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يتخللها أيضاد. ماجد الأنصاري: حيث تم العام الماضي إطلاق مجموعة من المبادرات على رأسها مبادرة «النساء في مناطق النزاع» إلى جانب إقامة حدث حول مكافحة الاتجار بالأطفال في الرياضة وحدث جانبي آخر للاحتفال بذكرى اعتماد برنامج عمل الدوحة للبلدان الأقل نموا، بالإضافة إلى فعالية لحظة التهديف من أجل التنمية المستدامة والتي أقيمت قبل شهرين من استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ولفت إلى أن كل هذه المبادرات التي تقدمها دولة قطر في الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في إطار النشاط المستمر لدولة قطر في الأمم المتحدة من خلال بعثة قطر في نيويورك برئاسة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة حيث تقوم البعثة بجهود جبارة في إطار توطيد العلاقة مع الأمم المتحدة وضمان أن يكون الدور القطري دورا مؤثرا بشكل عام في المنظمة.
وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إنه في إطار الأدوار المؤثرة التي تقوم بها دولة قطر على الساحة الدولية تأتي مسألة الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية في صميم هذه الأدوار وخاصة أن هذه المسألة تقع ضمن ثوابت السياسة الخارجية لدولة قطر.
وأضاف أن «دور الوساطة الذي تلعبه قطر لا يعتبر من المسائل الهامشية في السياسة الخارجية القطرية بل هي مبدأ منصوص عليه في الدستور الدائم لدولة قطر وهو توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية».
وأوضح أنه انطلاقا من ذلك الدور فإن الدبلوماسية القطرية انخرطت خلال السنوات الماضية في عدد كبير جدا من الوساطات الناجحة ومنها على سبيل الذكر وضع حد للفراغ الرئاسي في لبنان عام 2008 مرورا بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام في دارفور والتوسط بين اريتريا وجيبوتي وكذلك إطلاق سراح رهائن في سوريا فضلا عن العمل على تحقيق مصالحة بين الفلسطينيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة السیاسة الخارجیة الخارجیة القطریة الأمم المتحدة فی الجمعیة دولة قطر قطر فی
إقرأ أيضاً:
تدشين 179 مشروعاً تعليمياً في جدة ومكة
البلاد ــ جدة
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، أمس، حفل تدشين المشاريع التعليمية المنفذة بالشراكة مع القطاع الخاص في مكة المكرمة وجدة، بحضور وزير التعليم يوسف البنيان، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي، ومسؤولي التعليم، وذلك في مقر مدرسة إشبيلية الثانوية بجدة.
ووضع نائب أمير منطقة مكة المكرمة حجر الأساس لمجسم نموذج المشاريع، ثم شاهد عرضًا مرئيًا عن تدشين المشاريع التعليمية ومراحل تطوّرها في المملكة، عقب ذلك، دشّن سموه 179 مشروعًا تعليميًا لمختلف المراحل التعليمية، منها 123 مشروعًا بجدة، و56 مشروعًا بمكة المكرمة، واختتم الحفل بتسلم راعي الحفل الهدية التذكارية.
يُذكر أن المشاريع التي دشنها الأمير سعود بن مشعل شملت 66 مشروعًا بالشراكة مع القطاع الخاص، و83 مشروعًا بنظام المشاريع الخرسانية، إلى جانب 36 مشروعًا بنظام البناء الحديث المطوّر، وبلغ إجمالي عدد الفصول الدراسية في هذه المشاريع 5408 فصول، تستوعب 203,250 طالبًا وطالبة، مما يسهم في الاستغناء عن 199 مدرسة مسائية، إضافةً إلى 62 مبنى مستأجرًا.