العميد محمد عبدالمنعم يكشف تفاصيل جديدة عن عمليات التمويه قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف العميد محمد عبدالمنعم يوسف، قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، عن تفاصيل التمويه قبل حرب أكتوبر 1973، قائلًا إنه في شهر سبتمبر 1973 لم يكن لدى أفراد القوات المسلحة أي اعتقاد بأن العبور سيكون في السادس من أكتوبر.
عمليات التمويهوأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه كانت بعض التجهيزات للحرب تتم في إطار التمويه الذي تقوم به القوات المسلحة، وأنه "في إطار التمويه، كانت لدينا تحركات من الأمام للخلف، مثلا، وفقد كان هناك مدفعيات تنسحب من الأمام إلى الخلف، وفي الليل كانت تحتل أماكنها مرة أخرى، وكان يتم تحريك أسلحة على الطرق العرضية".
وأشار إلى أن الناس كانت تسألهم عن موعد الحرب، قائلًا: "في إجازات الفترة التي سبقت الحرب كان الناس يسألوننا متى ستحاربون ومتى ستعبرون لتحرير الأرض، وكان ردي هو قريبا أو هانت إن شاء الله، فقد كنا نتدرب وبالتأكيد كان غرض هذا التدريب هو الحرب وتحرير الأرض".
جبل مريم حتى سرابيوموتابع: "بالنسبة لكتيبتنا، فإنها في الدفاع تمتد لـ4 كم في شرق القناة من جبل مريم حتى سرابيوم في الإسماعيلية، ولكن في الهجوم كنا نضيق هذه المسافة، وفي الأول من أكتوبر 1973 بدأت الكتيبة تضيق وقيل لنا إن هذا الأمر يحدث للتدريب أو التمويه، حتى وجدنا الدبابات احتلت أماكنها في 4 أكتوبر وهناك دبابات أصبحت موجودة في جبل مريم، أما العدو فقد كان أعمى ولم يكن يدرك حقيقة ما يحدث".
في ذكرى 50 عامًا على حرب أكتوبر.. اللواء سمير فرج يتحدّث عن الأمن القومي المصري في نقابة الصحفيين أحد أبطال حرب أكتوبر يبكي على الهواء.. لهذا السبب (فيديو) تسريح 20 ألف جنديوأكمل: "قبل حرب أكتوبر بـ48 ساعة تم تسريح 20 ألف جندي، وخرجوا إلى الاحتياط، ثم عادوا مجددا بالتدريج، وكان ذلك قرارات تكتيكيا، وأعلنت القوات المسلحة عن رحلة حج، ومن ثم هل يمكن لأي دولة تريد الحرب أن تجعل ضباطها يؤدون شعائر الحج؟! لم تكن هذه الرحلة حقيقية، ولكنها كانت مجرد إعلان للتمويه حتى تعتقد إسرائيل بأننا لن نحارب، وبحلول السادس من أكتوبر كان الجميع في مكانه، لكننا لم نكن نعلم متى سنحارب أيضا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أکتوبر من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف السنن المستحبة يوم عيد الفطر
تحدث الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف فضيلة المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
كما دعا فضيلته إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.