النقد العربي: 775.7 مليار دولار حجم قطاع الصكوك عالميا بنهاية 2021
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إن قطاع الصكوك يعد حالياً ثاني أهم قطاعات الصناعة المالية الإسلامية بعد البنوك الإسلامية ويمثل ما نسبته 83% من قطاع أسواق المال الإسلامية، وما نسبته 25% من حجم الصناعة المالية الإسلامية.
وأضاف الحميدي، في كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية "الصكوك ودورها في التمويل" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالصندوق أن حجم قطاع الصكوك وصل إلى ما قيمته 775.
وذكر الحميدي أن الدول العربية تُولي أهمية خاصة لقطاع التمويل الإسلامي، تتجلى من خلال الخطوات العملية التي اتخذتها في مجال تعزيز البنوك الإسلامية وقطاع التكافل وأسواق رأس المال المتوافقة مع الشريعة، وهو ما جعلها تتبوأ المكانة الأولى في هذه الصناعة، حيث تستحوذ على ما يزيد عن نصف أصول الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم.
وأوضح أن قطاع المصارف الإسلامية قاد قاطرة الصناعة المالية الإسلامية لعقود، غير أنه مع تنامي دور أسواق المال، أصبحت الصكوك تحتل مكانة هامة في الصناعة وصارت تستحوذ على ربع حجم الصناعة، مع معدلات نمو هي الأسرع بين كل قطاعات التمويل الإسلامي، وتوقع أن يستمر زخم النمو هذا خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الصكوك أثبتت أنها أداة مالية يمكن الاعتماد عليها في أشد الظروف الاقتصادية، إذ في الوقت الذي صار فيه العالم أحوج ما يكون لحشد التمويل لمواجهة جائحة كوفيد-19 وما تبعها من آثار اقتصادية واجتماعية، عرفت الصكوك نمواً فاق المتوقع، ما مكن العديد من الدول من استقطاب الأموال وتخصيصها نحو العديد من الأهداف كتمويل الموازنة العامة للدولة، وتمويل المشروعات الاستثمارية ومشروعات البنية التحتية وغيرها.
وقال المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إن الصكوك تعتبر واحدا من أفضل الابتكارات المالية التي طورتها الصناعة المالية الإسلامية، حيث يُمكن هيكلتها وفق مختلف صيغ التمويل الإسلامي لتحقيق الغاية التي أصدرت من أجلها الصكوك، ونظرا للمزايا التي تتمتع بها هذه الأدوات مثل قدرتها على الجمع بين المتطلبات الحديثة للتمويل وتطبيق عقود التمويل الإسلامي، والجمع بين الكفاءة والمرونة الاقتصادية والمصداقية الشرعية، فقد لاقت قبولاً واسعاً ليس فقط لدى المؤسسات المالية الإسلامية، بل تبنتها الكثير من الحكومات والجهات السيادية والمؤسسات المتعددة الأطراف، فضلاً عن قطاع الشركات.
وأكد أن الإنجازات التي حققها قطاع الصكوك، يجعله في صلب اهتمام القائمين على الصناعة المالية، للاستفادة من الإمكانات والفرص الكبيرة التي يوفرها سواء لتمويل مختلف أنواع المشروعات والشركات وحتى الدول، وتَوافُقَه مع القطاعات الاقتصادية ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والقطاعات السيادية، كما يمكن أن تسهم في تعميق أسواق رأس المال وتوفير السيولة للبنوك الإسلامية أو دعم قواعدها الرأسمالية، وإتاحة الفرصة لمشاركة الممولين في ربح المشاريع الكبيرة أو الدخل الناتج منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد العربي الصكوك اسواق المال الدورة التدريبية
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية بالجامع الأزهر
أعلن الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، عن قبول دفعة جديدة للدارسين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية بالجامع الأزهر، بنظام الخط الواحد في الخطوط التالية النسخ الرقعة الثلث الديواني الفارسي الكوفي والزخرفة الإسلامية وذلك وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في إطار مبادرة هدية الأزهر للمصريين، والتوسع في مقرات الرواق الأزهري للخط العربي والزخرفة الإسلامية.
وأوضح الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر ، شروط التقدم للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية، والتي تتمثل في الآتي
1- لا يقل سن المتقدم عن ستة عشر عاما.
2- يلتحق الدارس بالرواق بعد اجتيازه لاختبار قدرات واختبار تحديد مستوى.
3- يتم تقييم الدارس في نهاية كل مستوى من خلال اختبار بالإضافة الي تقديمه لمشروع (لوحة إبداعية).
4- باب التقديم مفتوح لمدة (١٠) عشر ة ايام من تاريخ الإعلان.
5- لا يحق للدارس التقديم في أكثر من خط. ويكون الحضور يومًا واحدًا في الأسبوع.
6- ومدة الدراسة تسعة أشهر على ثلاثة مستويات بنظام الخط الواحد،.
7- عدد الدارسين لكل خط (80) ثمانون دارسًا.
8- الدراسة بالرواق مجانية بالكامل وعلى أن تكون الدراسة برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية بالجامع الازهر بنظام الحضور المباشر.
رابط التقديم: https://www.azhar.eg/alazhar/details-mosque/ArtMID/1148/ArticleID/88973
وفي السياق نفسه أوضح ا.د عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، أهمية تعليم وتعلم الخط العربي والزخرفة، حيث يعتبر الخط العربي العماد في حفظ القرآن الكريم كتابةً، منذ عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحتى العصر الحالي، وأيضًا في حفظ السنة النبوية الشريفة منذ القرن الثالث عشر وحتى عصر الطباعة، بالإضافة إلى سائر علوم الشريعة.
كما أشار فضيلته إلى أن تعليم الخط يكسب طلاب العلم بعض القيم الأخلاقية، والمثُل، الواردة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي شعرًا ونثرًا، كما يمد المتعلّم بالعديد من المهارات من أهمها الترتيب، والتنظيم، ودقة الملاحظة، والموازنة، ومراعاة النسب، وغير ذلك من المهارات.