صدى البلد:
2024-07-06@09:02:53 GMT

فوائد التلامس الجلدي لـ الأم والطفل بعد الولادة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

التلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة، المعروف أيضًا بالاحتضان الجلدي أو الجلد بالجلد، له العديد من الفوائد المهمة على الصعيدين الجسدي والعاطفي. 

إليك بعض الفوائد المعروفة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة:

 

فوائد تلامس الجلدي للأم والطفل 

1. تعزيز الرباط العاطفي: يساهم التلامس الجلدي في بناء الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.

يعزز الاحتضان الجلدي الشعور بالأمان والحماية ويعمل على تعزيز الثقة والمودة بين الأم والطفل.

2. تنظيم درجة حرارة الطفل: يتيح التلامس الجلدي نقل الحرارة من جسد الأم إلى جسد الطفل، مما يساعد على تنظيم درجة حرارته ومنعه من الاحترار أو البرودة الزائدة.

3. تحفيز الرضاعة الطبيعية: يعتبر التلامس الجلدي بعد الولادة عاملاً مهمًا في تعزيز الرضاعة الطبيعية. يساعد الاحتضان الجلدي على تحفيز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دورًا في تنشيط إنتاج الحليب وتعزيز الرغبة في الرضاعة.

4. تقليل التوتر والقلق: يعمل التلامس الجلدي على تقليل مستويات التوتر والقلق لدى الأم والطفل على حد سواء. يساهم في إفراز هرمونات مهدئة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، وبالتالي يساعد في تعزيز الاسترخاء والهدوء.

5. تعزيز نمو الطفل: قد تساهم فترات التلامس الجلدي المنتظمة في تعزيز نمو الطفل وتحفيز نشاط الجهاز العصبي والمناعي لديه.

هذه بعض الفوائد المهمة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة. يعتبر التلامس الجلدي جزءًا طبيعيًا ومهمًا من التفاعل الأولي بين الأم والطفل، وينصح به بشدة كجزء من رعاية الوليد وتعزيز صحة العائلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأم والطفل التوتر والقلق الولادة بعد الولادة جلدي

إقرأ أيضاً:

لماذا يُعتبر الأوميغا 3 من أهم العناصر الغذائية لجسم الإنسان؟

كندا – تُعّد الأحماض الدهنية من نوع الأوميغا 3 أحد العناصر الغذائية المهمة، ويحصل عليها الإنسان من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية، فالجسم غير قادر على إنتاجها ذاتيًا.

ما هو الأوميغا 3؟ هو حمض دهني موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، مثل ضغط الدم وحرارة الجسم والالتهابات والألم وتخثر الدم والحساسية.

كما أن أوميغا 3 يُعد من أحد المكملات الهامة جدًا للأطفال والرضع، وذلك بسبب الدور المهم الذي يلعبه في النمو السليم للدماغ من المرحلة الجنينية في الرحم، وله دورًا لا يقل أهمية عند الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، واضطرابات التركيز، وحتى الاضطرابات السلوكية.

فوائد الأوميجا 3: 1- تعزيز صحة القلب
أثبتت العديد من الأبحاث أن زيادة استهلاك زيت السمك وهو أحد مصادر الأوميغا 3 قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والحد من مخاطر الإصابة بقصور القلب، ويؤدي لانخفاض معدل الوفيات.
كما يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة البطانة القلبية، مما يقلل من احتمالات الإصابة بمرض الرجفان البُطَيْني.

2- خفض مستويات الدهون الثلاثية
يحمي الأوميغا 3 من تصلب الشرايين، وذلك لأنه يقلل من كميات الدهون الثلاثية، وقد تبين أن العلاج بجرعة تتراوح بين 3 و4 غرام من زيت السمك في اليوم الواحد أدى إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة متوسطة تصل إلى 30%.

3- تقليل خطر الولادة المبكرة
أظهرت الأبحاث أن الحوامل اللواتي اللواتي هنّ عرضة لخطر الولادة المبكرة تم علاجهن بجرعة من زيت السمك تبلغ 2.7 غرام في اليوم، وقد عانين بشكل أقل من الولادة المبكرة.
كما يجب التنويه إلى أن نقص استهلاك أوميغا 3 أثناء الحمل يسبب نقص حمض الدوكوساهكساينويك (Docosahexaenoic acid) لدى المرأة الحامل، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

4- المساهمة في محاربة الاكتئاب
أظهرت عدة أبحاث العلاقة بين استهلاك أوميغا 3 والاكتئاب، فتبين أنه:
كلما زاد استهلاك الأسماك ومنتجاتها ينخفض معدل الإصابة بالاكتئاب.
كلما زاد استهلاك أوميغا 3 فإن نسبة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة عند النساء، والاضطرابات السلوكية تصبح أقل.

5- المساعدة في علاج الالتهابات
ثبتت فاعلية الحمض الدهني الأوميغا 3 في الوقاية من عدة أمراض وعلاجها، حيث أشارت عدة دراسات إلى الدور الأساسي الذي يلعبه الأوميغا 3 في بعض حالات الالتهاب فهو يُساهم في الآتي:

– تخفيف أعراض الالتهابات في الرئة، مثل الربو.
– تحسين حالة المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل.
– منع إنتاج المركبات المحفزة للالتهاب، والتقليل من أعراض التهابات المفاصل وآلامها وتصلبها خلال ساعات الصباح.

6- تعزيز صحة الدماغ
إن تزويد الجسم بكفايته من الأوميغا 3 بانتظام هو أمر هام للحفاظ على الدماغ وحمايته خلال الحياة، والحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية الذهنية والتفكيرية مع التقدم في العمر، حيث يبدأ مستوى أوميغا 3 في خلايا الدماغ بالانخفاض مع تقدم العمر، مما يؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي دائمًا لضرورته الصحية.

مصادر الأوميغا 3: يتواجد الحمض الدهني الأوميجا 3 في العديد من الأطعمة، وأبرزها الآتي:
الأسماك، خاصةً أسماك السلمون والتونة والسردين.
الزيوت النباتية، مثل: زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا.
الأطعمة المدعمة، مثل: بعض أنواع البيض، واللبن، والعصائر، والحليب.

مخاطر نقص أوميغا 3:

يسبب نقص أوميجا 3 العديد من المشكلات، منها الآتي:

– مشكلات في الشعر، والأظافر، والجلد.
– الشعور بالتعب، ومشكلات في النوم.
– قلة التركيز والانتباه.
– وجع المفاصل، وتشنج الأقدام.
– اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.

المصدر : صحتك بالدنيا

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف عن أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • تعرف على أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • وفاة طفلة بريطانية بسبب مشكلة في الأمعاء منذ الولادة.. ما القصة؟
  • أسباب صادمة لظهور الطفح الجلدي على الوجه.. ما علاقة داء الجيارديات؟ (طبيبة توضح)
  • لماذا يُعتبر الأوميغا 3 من أهم العناصر الغذائية لجسم الإنسان؟
  • هل تستحق الجدة مسكنا حال حضانتها للصغار بدلا من الأم؟
  • من جناح بمعرض الكتاب لـ نبتة.. كيف ساهمت الدولة في تعزيز مهارات أطفال مصر؟
  • السيرة الذاتية للدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري