صدى البلد:
2025-02-08@17:56:17 GMT

فوائد التلامس الجلدي لـ الأم والطفل بعد الولادة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

التلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة، المعروف أيضًا بالاحتضان الجلدي أو الجلد بالجلد، له العديد من الفوائد المهمة على الصعيدين الجسدي والعاطفي. 

إليك بعض الفوائد المعروفة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة:

 

فوائد تلامس الجلدي للأم والطفل 

1. تعزيز الرباط العاطفي: يساهم التلامس الجلدي في بناء الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.

يعزز الاحتضان الجلدي الشعور بالأمان والحماية ويعمل على تعزيز الثقة والمودة بين الأم والطفل.

2. تنظيم درجة حرارة الطفل: يتيح التلامس الجلدي نقل الحرارة من جسد الأم إلى جسد الطفل، مما يساعد على تنظيم درجة حرارته ومنعه من الاحترار أو البرودة الزائدة.

3. تحفيز الرضاعة الطبيعية: يعتبر التلامس الجلدي بعد الولادة عاملاً مهمًا في تعزيز الرضاعة الطبيعية. يساعد الاحتضان الجلدي على تحفيز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دورًا في تنشيط إنتاج الحليب وتعزيز الرغبة في الرضاعة.

4. تقليل التوتر والقلق: يعمل التلامس الجلدي على تقليل مستويات التوتر والقلق لدى الأم والطفل على حد سواء. يساهم في إفراز هرمونات مهدئة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، وبالتالي يساعد في تعزيز الاسترخاء والهدوء.

5. تعزيز نمو الطفل: قد تساهم فترات التلامس الجلدي المنتظمة في تعزيز نمو الطفل وتحفيز نشاط الجهاز العصبي والمناعي لديه.

هذه بعض الفوائد المهمة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة. يعتبر التلامس الجلدي جزءًا طبيعيًا ومهمًا من التفاعل الأولي بين الأم والطفل، وينصح به بشدة كجزء من رعاية الوليد وتعزيز صحة العائلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأم والطفل التوتر والقلق الولادة بعد الولادة جلدي

إقرأ أيضاً:

"وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية

أكدت حورية أحمد المري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن الحملة الوطنية "وقاية وحماية"، التي انطلقت يوم أمس الجمعة، في إطار أسبوع التوعية بالأمراض والاعتلالات الخلقية في القلب، من 7 إلى 14 فبراير(شباط) الجاري، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وتسعى إلى تعزيز الوعي بهذه الأمراض باعتبارها أكثر عيوب الولادة شيوعاً.

وقالت المري، إن "الحملة تستهدف أكثر من مليون طالب وطالبة في جميع مدارس الإمارات الحكومية والخاصة والأهلية، وتتضمن العديد من البرامج التوعوية مثل المحاضرات الاستشارية الطبية، والفحوصات المجانية للأمراض المرتبطة بالقلب، وذلك في إطار السعي لاكتشاف الحالات المبكرة للأمراض القلبية الخلقية ورفع مستوى الوعي بمخاطرها وطرق الوقاية منها، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحسين جودة الحياة". تأثير المرض 

وحول تأثير أمراض القلب الخلقية على صحة الطفل قالت، إن "هذه الأمراض هي حالات ناتجة عن تشوهات في بنية القلب منذ الولادة تؤثر على صحة الطفل بطرق متعددة، تشمل صعوبة في ضخ الدم، والعيوب في القلب مثل الثقوب بين الأذينين أو البطينين، ما يؤدي إلى نقص في إمداد الجسم بالأوكسجين".
وأضافت أن الأطفال المصابين قد يواجهون تأخراً في النمو الجسدي والعقلي، ومشاكل في الدورة الدموية مثل زيادة الضغط على القلب أو الرئتين، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ما يتطلب مراقبة طبية مستمرة وعلاجاً مستداماً.

الأعراض الشائعة 

وأوضحت أن الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود أمراض قلبية خلقية لدى الأطفال، تتفاوت حسب شدة المرض، وأن الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل "الزرقة"، أي تحول لون بشرة الطفل أو شفاهه إلى الأزرق نتيجة نقص الأوكسجين وصعوبة في التنفس خاصة أثناء الرضاعة أو اللعب، بالإضافة إلى التعب الشديد أو قلة النشاط، فضلاً عن ملاحظة تورم الأطراف أو الجسم بسبب احتباس السوائل والتعرق المفرط أثناء الرضاعة أو الراحة وضعف النمو الذي يؤدي إلى تأخر في زيادة الوزن أو الطول، وكذلك "النفخة القلبية" التي يمكن للطبيب سماعها.
وقالت إن بإمكان الآباء والمدرسين لعب دور مهم في تعزيز الوعي حول أمراض القلب الخلقية، من خلال التثقيف الشخصي؛ إذ يمكن للآباء التحدث مع الأطباء والبحث عن معلومات حول الأمراض القلبية الخلقية وفتح حوار مع الأطفال عن أهمية الفحوصات كما يمكن الاستفادة من المناسبات العالمية مثل اليوم العالمي للقلب لزيادة الوعي والتشجيع على الفحوصات المبكرة.


اكتشاف المرض 

وأكدت المري، أنه يمكن اكتشاف الأمراض القلبية الخلقية عبر الفحص قبل الولادة مثل السونار واختبارات الدم والفحوصات بعد الولادة مثل الفحص البدني والأشعة السينية والتخطيط الكهربائي للقلب، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة خلال السنة الأولى من حياة الطفل.
ولفتت إلى أن أساليب العلاج المتاحة للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، تشمل المراقبة الطبية في الحالات الخفيفة، بالإضافة إلى العلاج الدوائي مثل مدرات البول وأدوية تنظيم ضربات القلب، بالإضافة إلى التدخلات غير الجراحية مثل القسطرة القلبية والجراحة القلبية مثل إصلاح الصمامات أو إغلاق الثقوب في القلب، مؤكدة أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وعائلته أثناء فترة العلاج.

الحملة الوطنية 

وأشارت إلى أن الحملة الوطنية تسهم في توعية المجتمع، عبر تنظيم الندوات والمحاضرات في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، ما يعزز فهم أفراد المجتمع حول طرق الوقاية والعلاج من أمراض القلب الخلقية، بالإضافة إلى برامج التوعية الموجهة للطلاب في المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى توعيتهم بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني في الوقاية من أمراض القلب الخلقية، وتحفيزهم على نشر المعرفة بالوقاية وأهمية الفحص المبكر.

مقالات مشابهة

  • "وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • هند سعود: الأم هي الأساس في ترابط الأبناء أو تفرقهم
  • «جمعية أمراض القلب الخلقية» تنظم فعاليات توعوية
  • سيدة تقتل طفلها خنقًا وتنتحر
  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل الأراضي الزراعية بقرية الجعافرة في الفيوم
  • عمره ساعات.. العثور على طفل حديث الولادة بالفيوم
  • تحصين 155 ألف رأس ماشية ضد مرض الجلدي العقدي وجدري الأغنام في المنوفية
  • النائبة انتصار شنيب تزور وزير خارجية الحكومة الليبية لبحث دعم قضايا المرأة
  • فوائد وطريقة استخدام عشبة كف مريم للنساء.. تحفز عملية الولادة
  • 4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل