فوائد التلامس الجلدي لـ الأم والطفل بعد الولادة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة، المعروف أيضًا بالاحتضان الجلدي أو الجلد بالجلد، له العديد من الفوائد المهمة على الصعيدين الجسدي والعاطفي.
إليك بعض الفوائد المعروفة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة:
فوائد تلامس الجلدي للأم والطفل
1. تعزيز الرباط العاطفي: يساهم التلامس الجلدي في بناء الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.
2. تنظيم درجة حرارة الطفل: يتيح التلامس الجلدي نقل الحرارة من جسد الأم إلى جسد الطفل، مما يساعد على تنظيم درجة حرارته ومنعه من الاحترار أو البرودة الزائدة.
3. تحفيز الرضاعة الطبيعية: يعتبر التلامس الجلدي بعد الولادة عاملاً مهمًا في تعزيز الرضاعة الطبيعية. يساعد الاحتضان الجلدي على تحفيز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دورًا في تنشيط إنتاج الحليب وتعزيز الرغبة في الرضاعة.
4. تقليل التوتر والقلق: يعمل التلامس الجلدي على تقليل مستويات التوتر والقلق لدى الأم والطفل على حد سواء. يساهم في إفراز هرمونات مهدئة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، وبالتالي يساعد في تعزيز الاسترخاء والهدوء.
5. تعزيز نمو الطفل: قد تساهم فترات التلامس الجلدي المنتظمة في تعزيز نمو الطفل وتحفيز نشاط الجهاز العصبي والمناعي لديه.
هذه بعض الفوائد المهمة للتلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة. يعتبر التلامس الجلدي جزءًا طبيعيًا ومهمًا من التفاعل الأولي بين الأم والطفل، وينصح به بشدة كجزء من رعاية الوليد وتعزيز صحة العائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأم والطفل التوتر والقلق الولادة بعد الولادة جلدي
إقرأ أيضاً:
طفلة بريطانية تعاني من سرطان الدماغ بسبب ضربة شمس.. راقب هذه الأعراض
معاناة كبيرة تعيشها طفلة بريطانية، لم تبلغ من العمر الـ5 أعوام، بعد اكتشاف إصابتها بمرض سرطان الدماغ، وسط حالة من حزن أسرتها، خاصة أن الأم كانت تظنها مجرد الإصابة بـ«ضربة شمس»، بعد أن قضت عدة ساعات متواصلة أسفلها في اللعب والمرح، برفقة أصدقائها.
أعراض الإصابة بالمرضبعد قضاء يوم ممتع وشاق في الوقت ذاته، أصيبت الطفلة «أوليفيا» بحالة إعياء شديدة، اعتقدت الأم هولي براون، أنها أصيبت بضربة شمس قوية، خاصة بعد ظهور بعض الأعراض عليها، إذ كانت تعاني من التقيؤ، والإرهاق والضعف العام، والغثيان، والحمى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بعد مرور أسبوع، تدهوت حالة الطفلة إلى الأسوأ، كما أنها فقدت توازنها وعدم القدرة على المشي أو الحركة، وبدت عيناها متعبة للغاية، ما دفع الأم إلى الذهاب فورًا لأحد المستشفيات وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ووسط صدمة كبيرة أظهرت النتائج أن الطفلة تعاني من ورم في المخ.
اكتشاف مرض الطفلة اللعينتم نقل «أوليفيا» إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة، من أجل تركيب نظام تصريف بطيني خارجي لتخفيف الانسداد الذي يمنع تصريف سائل النخاع لديها، كما أنها خضعت لعملية جراحية استغرقت 8 ساعات لإزالة 95% من الورم، إلا أن جزءا من الورم ظل متبقيا بسبب قربه من الدماغ، لا يمكن إزالته دون التسبب في ضرر.
ووفقًا لمركز أبحاث أورام المخ، يتم تشخيص هذه الأنواع من أورام المخ عادةً خلال السنوات الـ5 الأولى من الحياة، وهو ما حدث مع الطفلة، كما اكتشف الأطباء أن السرطان انتشر إلى العمود الفقري، وعلاجها سواء الكيميائي أو الإشعاعي، يضمن معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 50%، وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.